الجزائر: مغني “راب" يتعرض مضايقات بسبب أغنية هاجم فيها رئيس الوزراء
جو 24 : يتعرض مغني الراب الجزائري الشهير لطفي بلعمري الشهير باسم “لطفي دوبل كانون” إلى حملة مضايقات بسبب أغنية هاجم فيها رئيس الوزراء عبد المالك سلال، والتي انتشرت كالنار في الهشيم، على موقع “يوتيوب” الذي اختاره لطفي لإطلاق أغنيته، تماما مثلما هو الأمر لزلات لسان ونكات رئيس الوزراء التي يتلقفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
واشتكى زين الدين شرق وكيل أعمال الفنان لطفي دوبل كانون في تصريحات لصحيفة “الشروق” ( خاصة) مما أسماه حملة تشويه ومحاولة انتقام من مغني الراب، بسبب الأغنية التي أطلقها على شبكة الانترنت، والتي هاجم فيها رئيس الوزراء بسبب زلات لسانه الكثيرة، وخاصة تلك التي “خلط” فيها بين الشعر والقرآن.
وذكر أن الحملة بدأت بأغنية مضادة أصدرها مغني راب آخر، هاجم فيها “دوبل كانون”، وسخر من دفاعه عن القرآن والدين، وتساءل من وكله للقيام بذلك، وهو الأمر الذي رد عليه لطفي دوبل كانون بالقول أن السلطة هي التي لجأت لهذه الطريقة من أجل النيل منه، وأنه لن يستسلم ولن يعتذر على الأغنية التي قام بها.
وسار مغني آخر معروف بأنه يقفز على مثل هذه المناسبات من أجل الظهور، واسمه محمد المازوني، ولهذا الأخير قصة طريفة، فكل الذين غنوا لهم وأشاد لهم عرفوا انتكاسة ونهاية مأساوية، مثلما هو الأمر بالنسبة للرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذي غنى له المازوني في 1990 أغنية شهيرة حملت عنوان “ازدم ازدم يا صدام، احنا معاك للأمام”، والجميع يعرف ماذا حدث بعد ذلك لصدام حسين، ورغم أن المازوني لم يظهر منذ سنوات، إلا أنه خرج فجأة من سباته، ليهاجم “دوبل كانون”، ويشيد بما اعتبره انجازات تحققت في عهد القيادة السياسية الحالية.
وذكر وكيل أعمال الفنان أن أولى بشائر الانتقام بدأت بإبلاغه بإلغاء حفلات كانت مبرمجة للفنان في الجزائر، وأولها حفلة كانت مقررة يوم 4 يناير/ كانون الثاني في مدينة وهران (400 كيلومتر غرب العاصمة) موضحا أن منظم الحفل اتصل وأبلغهم بإلغائه لأنه لا يستطيع المغامرة بتنظيمه في هذا التوقيت، إضافة إلى إلغاء حفلين آخرين شرق البلاد.
وشدد شرق على أن “لطفي دوبل كانون” لن يستسلم، وأن مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب ستكون السلاح الذي سيرد به لطفي على من قرروا الانتقام منه، والذين بدأوا في تنفيذ تهديداتهم له.
واشتكى زين الدين شرق وكيل أعمال الفنان لطفي دوبل كانون في تصريحات لصحيفة “الشروق” ( خاصة) مما أسماه حملة تشويه ومحاولة انتقام من مغني الراب، بسبب الأغنية التي أطلقها على شبكة الانترنت، والتي هاجم فيها رئيس الوزراء بسبب زلات لسانه الكثيرة، وخاصة تلك التي “خلط” فيها بين الشعر والقرآن.
وذكر أن الحملة بدأت بأغنية مضادة أصدرها مغني راب آخر، هاجم فيها “دوبل كانون”، وسخر من دفاعه عن القرآن والدين، وتساءل من وكله للقيام بذلك، وهو الأمر الذي رد عليه لطفي دوبل كانون بالقول أن السلطة هي التي لجأت لهذه الطريقة من أجل النيل منه، وأنه لن يستسلم ولن يعتذر على الأغنية التي قام بها.
وسار مغني آخر معروف بأنه يقفز على مثل هذه المناسبات من أجل الظهور، واسمه محمد المازوني، ولهذا الأخير قصة طريفة، فكل الذين غنوا لهم وأشاد لهم عرفوا انتكاسة ونهاية مأساوية، مثلما هو الأمر بالنسبة للرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذي غنى له المازوني في 1990 أغنية شهيرة حملت عنوان “ازدم ازدم يا صدام، احنا معاك للأمام”، والجميع يعرف ماذا حدث بعد ذلك لصدام حسين، ورغم أن المازوني لم يظهر منذ سنوات، إلا أنه خرج فجأة من سباته، ليهاجم “دوبل كانون”، ويشيد بما اعتبره انجازات تحققت في عهد القيادة السياسية الحالية.
وذكر وكيل أعمال الفنان أن أولى بشائر الانتقام بدأت بإبلاغه بإلغاء حفلات كانت مبرمجة للفنان في الجزائر، وأولها حفلة كانت مقررة يوم 4 يناير/ كانون الثاني في مدينة وهران (400 كيلومتر غرب العاصمة) موضحا أن منظم الحفل اتصل وأبلغهم بإلغائه لأنه لا يستطيع المغامرة بتنظيمه في هذا التوقيت، إضافة إلى إلغاء حفلين آخرين شرق البلاد.
وشدد شرق على أن “لطفي دوبل كانون” لن يستسلم، وأن مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب ستكون السلاح الذي سيرد به لطفي على من قرروا الانتقام منه، والذين بدأوا في تنفيذ تهديداتهم له.