40 مليون يورو للأردن لمواجهة أثر الأزمة السورية
جو 24 : يقدم الاتحاد الاوروبي في الاردن مبلغ 40 مليون يورو وبموجب اتفاقية ستوقعها سفيرة الاتحاد يؤانا فرونيتسكا مع وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور ابراهيم سيف يوم الاثنين المقبل وذلك لمساعدة الحكومة والمجتمعات المضيفة في الأردن لمواجهة أثر تدفق اللاجئين السوريين على البيئة المعيشية المباشرة، وفقا لبيان صحفي صدر عن بعثة الاتحاد في الاردن اليوم الجمعة.
وجاء في البيان تاكيد السفيرة الاوروبية الدكتورة يؤانا فرونيتسكا التزام الاتحاد الاوروبي تجاه الأردن بقولها "أزمة اللاجئين السوريين تفرض تحديات كبيرة على المنطقة وخصوصا على الأردن وفي هذا الوقت تقف أوروبا جنبا إلى جنب مع المملكة حيث ان المجتمعات المضيفة تتحمل العبء الكامل و يجب أن تبقى الخدمات الأساسية، مثل التعليم والصرف الصحي، في متناول كل من الأردنيين والسوريين على حد سواء".
تتعلق الاتفاقية الأولى بدعم للميزانية بمبلغ 30 مليون يورو على شكل منح في مجال التعليم حيث سيساعد دعم التعليم وزارة التربية والتعليم لتوسيع نطاق خدمات التعليم إلى 85000 طالب سوري مسجل في المدارس الحكومية في المجتمعات المضيفة وفي مخيمات اللاجئين. وستغطي أيضا التكاليف المتعلقة بالمعلمين الاضافيين وعددهم 2400 معلم الذين تم تعيينهم، والكتب المدرسية الإضافية (80000) كتاب والتي تجري طباعتها وتوزيعها على الطلاب السوريين، ونظام الفترتين الذي يقدم في 80 مدرسة حكومية
حيث تم تقديم الجزء الأول من المنحة (15 مليون يورو) الشهر الماضي والتي ستغطي التكاليف الإضافية للعام الدراسي الحالي 2013/2014.
وسيتم دفع الجزء الثاني في نهاية عام 2014 لتغطية العام الدراسي المقبل 2015/2014.
الاتفاقية الثانية بمبلغ 10 ملايين يورو ستقدم دعما محددا للمجتمع الأردني المضيف لتوسعة وتحسين خدمات المياه العادمة تنفذ من قبل سلطة المياه الأردنية من خلال تعاون مفوض مع بنك التنمية الألماني وسيشمل الدعم إنشاء نظام لجمع المياه العادمة في بلدية بيت راس وتوسيع شبكة الصرف الصحي في بلدية اربد الكبرى وهذان التدخلان اللذان يحظيان بالأولوية هما جزء من خطة الطوارئ التي أعدتها وزارة المياه والري لمعالجة أزمة المياه في المحافظات الشمالية. ستساهم هذه التدابير في تحسين الصرف الصحي في محافظة اربد، وبالتالي تقليل المخاطر على الصحة العامة للسكان.
ووفقا للبيان الصحفي فان هذه المنح تاتي في إطار أداة سياسة الجوار والشراكة الأوروبية حيث قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات إنمائية مالية للمملكة الأردنية الهاشمية مقدارها 314 مليون يورو خلال الفترة 2011-2013 .فمنذ بداية الأزمة السورية خصص الاتحاد الأوروبي ووفر للأردن وللمجتمعات المضيفة في الأردن مبلغا إضافيا مقداره 83 مليون يورو على شكل تمويل إنمائي، مع التركيز على التعليم، وتطوير الشركات الصغيرة وخدمات المياه العادمة .ومن خلال دائرة المساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية (ECHO) قدم الاتحاد الأوروبي حتى الآن 115 مليون يورو لتوفير خدمات مثل الصحة والمساعدات الغذائية والمواد غير الغذائية والمأوى والمياه والصرف الصحي والدعم النفسي والحماية للاجئين في المخيمات وفي المناطق الحضرية. ويشمل توفير الخدمات الأساسية في القرى والبلدات في جميع أنحاء البلاد أيضا الأسر الأردنية المستضعفة.
كما قدم الاتحاد الأوروبي أيضا 9ر22 مليون يورو إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة لتلبية احتياجات حماية النازحين السوريين وتعزيز السلطات الوطنية والمحلية ومساعدة المجتمعات المحلية المضيفة في تلبية احتياجات النازحين السوريين وتحسين الأمن في مخيمات الزعتري والزرقاء ودعم حرس الحدود الأردني.-(بترا)
وجاء في البيان تاكيد السفيرة الاوروبية الدكتورة يؤانا فرونيتسكا التزام الاتحاد الاوروبي تجاه الأردن بقولها "أزمة اللاجئين السوريين تفرض تحديات كبيرة على المنطقة وخصوصا على الأردن وفي هذا الوقت تقف أوروبا جنبا إلى جنب مع المملكة حيث ان المجتمعات المضيفة تتحمل العبء الكامل و يجب أن تبقى الخدمات الأساسية، مثل التعليم والصرف الصحي، في متناول كل من الأردنيين والسوريين على حد سواء".
تتعلق الاتفاقية الأولى بدعم للميزانية بمبلغ 30 مليون يورو على شكل منح في مجال التعليم حيث سيساعد دعم التعليم وزارة التربية والتعليم لتوسيع نطاق خدمات التعليم إلى 85000 طالب سوري مسجل في المدارس الحكومية في المجتمعات المضيفة وفي مخيمات اللاجئين. وستغطي أيضا التكاليف المتعلقة بالمعلمين الاضافيين وعددهم 2400 معلم الذين تم تعيينهم، والكتب المدرسية الإضافية (80000) كتاب والتي تجري طباعتها وتوزيعها على الطلاب السوريين، ونظام الفترتين الذي يقدم في 80 مدرسة حكومية
حيث تم تقديم الجزء الأول من المنحة (15 مليون يورو) الشهر الماضي والتي ستغطي التكاليف الإضافية للعام الدراسي الحالي 2013/2014.
وسيتم دفع الجزء الثاني في نهاية عام 2014 لتغطية العام الدراسي المقبل 2015/2014.
الاتفاقية الثانية بمبلغ 10 ملايين يورو ستقدم دعما محددا للمجتمع الأردني المضيف لتوسعة وتحسين خدمات المياه العادمة تنفذ من قبل سلطة المياه الأردنية من خلال تعاون مفوض مع بنك التنمية الألماني وسيشمل الدعم إنشاء نظام لجمع المياه العادمة في بلدية بيت راس وتوسيع شبكة الصرف الصحي في بلدية اربد الكبرى وهذان التدخلان اللذان يحظيان بالأولوية هما جزء من خطة الطوارئ التي أعدتها وزارة المياه والري لمعالجة أزمة المياه في المحافظات الشمالية. ستساهم هذه التدابير في تحسين الصرف الصحي في محافظة اربد، وبالتالي تقليل المخاطر على الصحة العامة للسكان.
ووفقا للبيان الصحفي فان هذه المنح تاتي في إطار أداة سياسة الجوار والشراكة الأوروبية حيث قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات إنمائية مالية للمملكة الأردنية الهاشمية مقدارها 314 مليون يورو خلال الفترة 2011-2013 .فمنذ بداية الأزمة السورية خصص الاتحاد الأوروبي ووفر للأردن وللمجتمعات المضيفة في الأردن مبلغا إضافيا مقداره 83 مليون يورو على شكل تمويل إنمائي، مع التركيز على التعليم، وتطوير الشركات الصغيرة وخدمات المياه العادمة .ومن خلال دائرة المساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية (ECHO) قدم الاتحاد الأوروبي حتى الآن 115 مليون يورو لتوفير خدمات مثل الصحة والمساعدات الغذائية والمواد غير الغذائية والمأوى والمياه والصرف الصحي والدعم النفسي والحماية للاجئين في المخيمات وفي المناطق الحضرية. ويشمل توفير الخدمات الأساسية في القرى والبلدات في جميع أنحاء البلاد أيضا الأسر الأردنية المستضعفة.
كما قدم الاتحاد الأوروبي أيضا 9ر22 مليون يورو إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة لتلبية احتياجات حماية النازحين السوريين وتعزيز السلطات الوطنية والمحلية ومساعدة المجتمعات المحلية المضيفة في تلبية احتياجات النازحين السوريين وتحسين الأمن في مخيمات الزعتري والزرقاء ودعم حرس الحدود الأردني.-(بترا)