محكمة فرنسية تؤيد حظر عرض كوميدي
جو 24 : أيدت محكمة فرنسية حظر عرض كوميدي كان سيقدمه الجمعة في مدينة تولوز فنان كوميدي تتهمه الحكومة بإهانة ذكرى ضحايا المحرقة النازية وهو ثاني عرض يتعرض للحظر في جولة فنية في أنحاء البلاد.
وقال محامي الفنان الكوميدي ديودون مبالا مبالا إنه سيستأنف الحكم الذي جاء بعد حكم صدر أمس الخميس بحظر حفل افتتاح العرض في مدينة نانت بغرب البلاد.
وغرمت السلطات ديودون (46 عاما) مرارا لاتهامه بترديد لغة تحض على الكراهية ومنعته السلطات المحلية في عدد من المدن من تقديم عروضه على أساس أنها تعرض الأمن العام للخطر.
وقال محاميه جاك فرديير إن الحظر المفروض على عروض موكله انتهاك لحقه في حرية التعبير.
ويعتبر تأييد الحكم الذي صدر الجمعة نصرا لوزير الداخلية مانويل فالس وللرئيس فرانسوا أولوند اللذين طالبا السلطات المحلية باتخاذ موقف حاسم من حظر هذه العروض.
وبدأ ديودون الذي كان في الأصل نشطا في جماعات يسارية مناهضة للعنصرية ينتقد اليهود وإسرائيل علنا عام 2002 وخاض بعد ذلك بعامين انتخابات أوروبية لصالح حزب مؤيد للفلسطينيين.
ويقول منتقدون إن طريقة التحية التي يستخدمها ديودون في عروضه بذراع ممدودة لأعلى هي نفس تحية النازي لكن في الاتجاه العكسي. ويرد الفنان الكوميدي على ذلك بأنها مناهضة للصهيونية ومناهضة للمؤسسة لكنها ليست معادية للسامية.
وقال محامي الفنان الكوميدي ديودون مبالا مبالا إنه سيستأنف الحكم الذي جاء بعد حكم صدر أمس الخميس بحظر حفل افتتاح العرض في مدينة نانت بغرب البلاد.
وغرمت السلطات ديودون (46 عاما) مرارا لاتهامه بترديد لغة تحض على الكراهية ومنعته السلطات المحلية في عدد من المدن من تقديم عروضه على أساس أنها تعرض الأمن العام للخطر.
وقال محاميه جاك فرديير إن الحظر المفروض على عروض موكله انتهاك لحقه في حرية التعبير.
ويعتبر تأييد الحكم الذي صدر الجمعة نصرا لوزير الداخلية مانويل فالس وللرئيس فرانسوا أولوند اللذين طالبا السلطات المحلية باتخاذ موقف حاسم من حظر هذه العروض.
وبدأ ديودون الذي كان في الأصل نشطا في جماعات يسارية مناهضة للعنصرية ينتقد اليهود وإسرائيل علنا عام 2002 وخاض بعد ذلك بعامين انتخابات أوروبية لصالح حزب مؤيد للفلسطينيين.
ويقول منتقدون إن طريقة التحية التي يستخدمها ديودون في عروضه بذراع ممدودة لأعلى هي نفس تحية النازي لكن في الاتجاه العكسي. ويرد الفنان الكوميدي على ذلك بأنها مناهضة للصهيونية ومناهضة للمؤسسة لكنها ليست معادية للسامية.