رحلة البحث عن علاج في ''التوتنجي''.. ومديرها يتباهى !"صور"
يواجه المراجع في مستشفى جميل التوتنجي عدة مشاكل وعراقيل خلال محاولته لتلقي العلاج حيث تبدأ معاناته منذ لحظة دخول المستشفى بسبب الازدحام الشديد على مدخلها من قبل سيارات الاجرة الخصوصية.
وبعد وصول المريض الى مدخل قسم الطوارئ الذي حاله ليست افضل من مدخل المستشفى تبدأ رحلة البحث عن طبيب او ممرض للكشف عن حالته الصحية ،حيث لا يوجد بالمستشفى التي تخدم مليون نسمة سوى طبيب واحد وممرضان اثنان في قسم المراقبة.
الازدحام في قسم المراقبة يشكل أرقا للمراجعين ،خاصة الحالات الخطرة فيما يصارع بعض مرافقي المرضى من اجل الحصول على دور للكشف عن مرضاهم.
اما المختبر فيوجد به اجهزة لا تستخدم الا باذن من الادارة ،وبالتالي من يمتلك الواسطة يتم اجراء الفحوصات له من خلال تلك الاجهزة فيما لا يتم اجراء كافة الفحوصات في المختبر ويتم ارسال المرضى لمستشفيات اخرى لاجرائها.
وفيما يتعلق بمستوى النظافة فقد لوحظ تدنيها خاصة في قسم الطوارئ الذي تظهر الصور تراكم الاغبرة على الاجهزة والصدأ الذي طال حمالة المغذي.
مدير المستشفى د. رجائي فارس اشار في تصريحات لjo24 ان المستشفى تقدم انجازا هائلا ومميزا للمواطنين ،مضيفا ان نسبة من تخدمهم تصل الى مليون مواطن يتوزعون في 5 ألوية.
وقال فارس ان مستوى النظافة في المستشفى مميز وانه يتباهى به الى ابعد مدى ،فيما نفى ان يكون المختبر الذي تقدر نسبة الفحوصات التي اجريت فيه حوالي مليون فحص سنويا لا يقدم الخدمات حسب المستوى.
واضاف ان المختبر يجري كافة الفحوصات الا انه عاد ليقول ان بعض المرضى يتم تحويلهم لاجرائها الى مستشفيات اخرى ،مبينا ان المستشفى بصدد استلام جهاز فصح جديد خلال الشهر الجاري من شأنه حل اي مشكلة تتعلق باجراءات الفحص ان وجدت.
اما عن اكتظاظ سيارات الأجرة الخصوصية على مدخل المستشفى قال فارس ان ادارة المستشفى كون الامر خارج حدودها لا تمتلك الحق في منع السيارات من الاصطفاف على المدخل ،مشيرا الى انه تم الطلب من رجال الشرطة حل المعضلة دون جدوى ،فيما قال عن اكتظاظ السيارات حول مدخل قسم الطوارئ ان هنالك رجل أمن موجود على مدار الساعة للحيولة دون الاكتظاظ وتنظيم حركة المرور.
وعن نقص الكوادر الطبية برر الأمر بان هذا حال كافة المستشفيات الحكومية مشيرا الى انه خلال ساعات النهار يوجد في قسم الطوارئ طبيب رئيس قسم وطبيبان اخران فيما يناوب في الليل اثنان من الاطباء.
ويرى فارس ان وجود ممرضان اثنان في قسم المراقبة كاف ،مشيرا الى انه وضمن امكانيات وزارة الصحة يعتبر أمر ضمن المعقول.
..
..
..