إيران: يمكن لحزب الله قصف أي منطقة في إسرائيل
جو 24 : أعلن قائد القوة "الجوفضائية" التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، اليوم السبت، أن "حزب الله" اللبناني حسّن قدرات صواريخه بشكل كبير، ويمكنه الآن إصابة اي هدف في أي مكان في إسرائيل.
وقال حاجي زادة لوكالة أنباء (فارس) الإيرانية "إن معلوماتنا تفيد بأن قدرات حزب الله ازدادت في السنوات القليلة الماضية، حيث أصبحت قادرة على إصابة وتدمير أي هدف في الأراضي المحتلة بدقة فائقة ونسبة خطأ ضئيلة جداً".
وأشار إلى أن "حزب الله أثبت أن إجراءاته في ساحة القتال غير متوقعه بالنسبة للعدو، وبخاصة خلال حرب الأيام الثلاثة والثلاثين"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز (يوليو) 2006، مؤكداً أن بإمكان الحزب اتخاذ إجراءات مماثلة متى شاء.
ولفت إلى أن "لحزب الله ظاهراً قد يعرفه الصهاينة، غير أن ثمة أفراداً في الظل مثل حسّان اللقيس (والقيادي الراحل في الحزب) عماد مغنيّة، قادرين على إنجاز أعمال خارج عن تصور قادة النظام في الكيان الصهيوني".
وأشاد حاجي زادة بجهود اللقيس الذي "جعل حياته بأسرها وقفة في طريق الكفاح أمام الاحتلال الصهيوني، حتى أنه قدّم نجله شهيداً في حرب" تموز (يوليو) 2006.
وكان اللقيس اغتيل فجر الرابع من كانون الأول (ديسمبر) الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقد اتهم الحزب وطهران إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله، وهو ما نفته الأخيرة، بعد أن كان مغنيّة قتل بانفجار سيارة مفخخة في العام 2008 في دمشق.(يو بي آي)
وقال حاجي زادة لوكالة أنباء (فارس) الإيرانية "إن معلوماتنا تفيد بأن قدرات حزب الله ازدادت في السنوات القليلة الماضية، حيث أصبحت قادرة على إصابة وتدمير أي هدف في الأراضي المحتلة بدقة فائقة ونسبة خطأ ضئيلة جداً".
وأشار إلى أن "حزب الله أثبت أن إجراءاته في ساحة القتال غير متوقعه بالنسبة للعدو، وبخاصة خلال حرب الأيام الثلاثة والثلاثين"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز (يوليو) 2006، مؤكداً أن بإمكان الحزب اتخاذ إجراءات مماثلة متى شاء.
ولفت إلى أن "لحزب الله ظاهراً قد يعرفه الصهاينة، غير أن ثمة أفراداً في الظل مثل حسّان اللقيس (والقيادي الراحل في الحزب) عماد مغنيّة، قادرين على إنجاز أعمال خارج عن تصور قادة النظام في الكيان الصهيوني".
وأشاد حاجي زادة بجهود اللقيس الذي "جعل حياته بأسرها وقفة في طريق الكفاح أمام الاحتلال الصهيوني، حتى أنه قدّم نجله شهيداً في حرب" تموز (يوليو) 2006.
وكان اللقيس اغتيل فجر الرابع من كانون الأول (ديسمبر) الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقد اتهم الحزب وطهران إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله، وهو ما نفته الأخيرة، بعد أن كان مغنيّة قتل بانفجار سيارة مفخخة في العام 2008 في دمشق.(يو بي آي)