الاشتراك بالفيسبوك يطيح بموظفة إيرانية من منصبها
جو 24 : أعلنت الناطقة باسم المجلس البلدي في مدينة بهشهر شمالي إيران عن إقالتها من منصبها بسبب عضويتها في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكتبت أعظم السادات حسيني على صفحتها على هذه الشبكة أن "أحد أعضاء المجلس البلدي أبلغني أن عضويتها في فيسبوك كان وراء الإقالة".
وتساءلت "لماذا هذا الخوف والقلق؟ ما الفرق بيني وبين محمد جواد ظريف؟، حيث إنه أعلن نتائج مفاوضات جنيف مع مجموعة 1+5 على صفحته في فيسبوك قبل أن تنقلها وكالات الأنباء".
وأكدت أنها لاتزال تعتبر نفسها ناطقة باسم المجلس لأن وصولها إلى المنصب كان عبر تصويت أعضاء المجلس ويجب أن تكون إقالتها عبر التصويت أيضا.
وتحجب إيران غالبية شبكات التواصل الاجتماعي، ومنها فيسبوك، لكن المواطنين ينضمون إليها عبر استخدام مواقع تساعد في فتح تشفير المواقع المحجوبة ( بروكسي).
وينشط غالبية أعضاء الحكومة على شبكات التواصل الاجتماعي مثل " تويتر" و"فيسبوك" بما فيهم الرئيس الإيراني نفسه، وترد إلى روحاني مطالب من المواطنين بإزالة الحجب عن هذه المواقع.
وخلال الأشهر الماضية اعتقل الأمن الإيراني العشرات من المعارضين الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي باتهام العمل ضد الأمن القومي.
وكان لهذه المواقع دور كبير في كسر التعتيم الإعلامي الذي فرضته السلطات خلال الحركة الاحتجاجية في عام 2009 من خلال نشر تصاوير ومعلومات حول نشاط المعارضين وعمليات القمع ضدهم.
وكتبت أعظم السادات حسيني على صفحتها على هذه الشبكة أن "أحد أعضاء المجلس البلدي أبلغني أن عضويتها في فيسبوك كان وراء الإقالة".
وتساءلت "لماذا هذا الخوف والقلق؟ ما الفرق بيني وبين محمد جواد ظريف؟، حيث إنه أعلن نتائج مفاوضات جنيف مع مجموعة 1+5 على صفحته في فيسبوك قبل أن تنقلها وكالات الأنباء".
وأكدت أنها لاتزال تعتبر نفسها ناطقة باسم المجلس لأن وصولها إلى المنصب كان عبر تصويت أعضاء المجلس ويجب أن تكون إقالتها عبر التصويت أيضا.
وتحجب إيران غالبية شبكات التواصل الاجتماعي، ومنها فيسبوك، لكن المواطنين ينضمون إليها عبر استخدام مواقع تساعد في فتح تشفير المواقع المحجوبة ( بروكسي).
وينشط غالبية أعضاء الحكومة على شبكات التواصل الاجتماعي مثل " تويتر" و"فيسبوك" بما فيهم الرئيس الإيراني نفسه، وترد إلى روحاني مطالب من المواطنين بإزالة الحجب عن هذه المواقع.
وخلال الأشهر الماضية اعتقل الأمن الإيراني العشرات من المعارضين الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي باتهام العمل ضد الأمن القومي.
وكان لهذه المواقع دور كبير في كسر التعتيم الإعلامي الذي فرضته السلطات خلال الحركة الاحتجاجية في عام 2009 من خلال نشر تصاوير ومعلومات حول نشاط المعارضين وعمليات القمع ضدهم.