العقبة: تدشين جدارية المحبة والسلام
جو 24 : دشن فنانون تشكيلون وهيئات شبابية ومدنية جدارية "المحبة والسلام" على أحد جدران المدينة الساحلية العقبة وسط اهتمام شعبي وثقافي وفني واعلامي حظيت به مدينة العقبة على مدار يومين متتتاليين.
الجدارية التي تهدف الى رسم معالم المدينة العربية بجميع تفاصيلها وطياتها، وحملت اسم "جدارية المحبة والسلام" أكملت البناء المعماري العربي للمدينة العربية بتفاصيلها من مساجد وكنائس ودور عبادة، في ظل احتفالات المملكة والمدينة الساحلية العقبة براس السنة الميلادية والمولد النبوي الشريف.
واشرف على الجدارية الفنان التشكيلي كمال ابو حلاوة صاحب الخبرة الطويلة في فن الجداريات وتلوينها بشكل احترافي متقن، بالتعاون مع فنانيين تشكيليين من مدينة العقبة كان من بينهم الفنانة سماح سلطان وكمال ياسين، إلى جانب هيئات شبابية ومدينة عديدة.
رئيس اللجنة الاعلامية في جمعية سياحتنا ثروتنا محمد العقيلي اشار إلى ان المبادرة جاءت من منطلق سعي الجمعية للتواصل مع جميع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بالتعاون مع شراكة استراتيجية مع شركة ارابيلا للسياحة والخدمات اللوجستية، مشيراً إلى اهمية الجدارية التي ترمز الى التعايش الديني المميز في المملكة، ونفذت بأنامل شبابية من مدينة العقبة بغية الحفاظ عليها إلى أمد بعيد .
وقالت مديرة شركة أرابيلا للسياحة ديالا الحسين إن فكرة الجدارية ترمي الى تعزيز روح التعاون والتواصل الشبابي في مدينة العقبة الساحلية، وايجاد متنفس دائم للتعبير عن طاقات وابداعات الشباب المتواصلة، من مؤسسة نهر الاردن، ومركز الاميرة بسمة وغيرها من القطاعات الشبابية، موضحة أن مدينة العقبة مكان ملائم ودائم للعديد من النشاطات التي تفتقر اليها المدينة الساحلية نظراً لاعتدال مناخها الدائم، وتنوعها الثقافي والسياحي والفني .
وأعربت الحسين عن شكرها وثقتها بكل مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني التي ساهمت بشكل كبير في نجاح تدشين جدارية "المحبة والسلام".
رئيس جميعة سياحتنا ثروتنا نورس الصائع أشار إلى اهمية تعزيز روح التطوع والمشاركة في صفوف هيئات شبابية وتطوعية في المدينة ومدى حاجة الشباب الى فعاليات دائمة ثقافية وفنية وربما اعلامية لاشراك أكبر عدد ممكن منهم نظراً لاحتضان مدينة العقبة للعديد من الابداعات الشبابية والثقافية من جهة، وتوازياً لتنوعها السياحي وكونها مقصداً لوفود سياحية اجنبية على مدار العام.
ويبلغ طول الجدارية مائة وخمسين متراً بعرض متران، ضمت بين ثنياها معالم المدينة العربية بجميع تفاصيلها، من ضمنها مساجد وكنائس ومدارس وساحات عامة في اشارة الى التسامح الديني بين اطياف المجتمع العربي الواحد من مسلمين ومسيحيين.
الجدارية التي اختتمت بحفل تدشين فني جميل شهدت تكريم العديد من مؤسسات المجتمع المدني والخاص التي ساهمت في انجاح الجدارية التي لاقت اعجاب الجمهور، واطلقت بالونات الفرح والابتهاج المضاءة في سماء العقبة.
الجدارية التي تهدف الى رسم معالم المدينة العربية بجميع تفاصيلها وطياتها، وحملت اسم "جدارية المحبة والسلام" أكملت البناء المعماري العربي للمدينة العربية بتفاصيلها من مساجد وكنائس ودور عبادة، في ظل احتفالات المملكة والمدينة الساحلية العقبة براس السنة الميلادية والمولد النبوي الشريف.
واشرف على الجدارية الفنان التشكيلي كمال ابو حلاوة صاحب الخبرة الطويلة في فن الجداريات وتلوينها بشكل احترافي متقن، بالتعاون مع فنانيين تشكيليين من مدينة العقبة كان من بينهم الفنانة سماح سلطان وكمال ياسين، إلى جانب هيئات شبابية ومدينة عديدة.
رئيس اللجنة الاعلامية في جمعية سياحتنا ثروتنا محمد العقيلي اشار إلى ان المبادرة جاءت من منطلق سعي الجمعية للتواصل مع جميع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بالتعاون مع شراكة استراتيجية مع شركة ارابيلا للسياحة والخدمات اللوجستية، مشيراً إلى اهمية الجدارية التي ترمز الى التعايش الديني المميز في المملكة، ونفذت بأنامل شبابية من مدينة العقبة بغية الحفاظ عليها إلى أمد بعيد .
وقالت مديرة شركة أرابيلا للسياحة ديالا الحسين إن فكرة الجدارية ترمي الى تعزيز روح التعاون والتواصل الشبابي في مدينة العقبة الساحلية، وايجاد متنفس دائم للتعبير عن طاقات وابداعات الشباب المتواصلة، من مؤسسة نهر الاردن، ومركز الاميرة بسمة وغيرها من القطاعات الشبابية، موضحة أن مدينة العقبة مكان ملائم ودائم للعديد من النشاطات التي تفتقر اليها المدينة الساحلية نظراً لاعتدال مناخها الدائم، وتنوعها الثقافي والسياحي والفني .
وأعربت الحسين عن شكرها وثقتها بكل مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني التي ساهمت بشكل كبير في نجاح تدشين جدارية "المحبة والسلام".
رئيس جميعة سياحتنا ثروتنا نورس الصائع أشار إلى اهمية تعزيز روح التطوع والمشاركة في صفوف هيئات شبابية وتطوعية في المدينة ومدى حاجة الشباب الى فعاليات دائمة ثقافية وفنية وربما اعلامية لاشراك أكبر عدد ممكن منهم نظراً لاحتضان مدينة العقبة للعديد من الابداعات الشبابية والثقافية من جهة، وتوازياً لتنوعها السياحي وكونها مقصداً لوفود سياحية اجنبية على مدار العام.
ويبلغ طول الجدارية مائة وخمسين متراً بعرض متران، ضمت بين ثنياها معالم المدينة العربية بجميع تفاصيلها، من ضمنها مساجد وكنائس ومدارس وساحات عامة في اشارة الى التسامح الديني بين اطياف المجتمع العربي الواحد من مسلمين ومسيحيين.
الجدارية التي اختتمت بحفل تدشين فني جميل شهدت تكريم العديد من مؤسسات المجتمع المدني والخاص التي ساهمت في انجاح الجدارية التي لاقت اعجاب الجمهور، واطلقت بالونات الفرح والابتهاج المضاءة في سماء العقبة.