jo24_banner
jo24_banner

الاردن يشارك الامتين العربية والاسلامية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف

الاردن يشارك الامتين العربية والاسلامية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
جو 24 : أستاذ الفقه وأصوله الدكتور عبدالله إبراهيم زيد الكيلاني قال : في ذكرى مولد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم نستذكر عظمته ومكانته عند ربه : فقد زكّى الله سبحانه وتعالى بصره فقال " ما زاغ البصر وما طغى"، وزكى فؤاده فقال " ما كذب الفؤاد ما رأى" ، وزكاه كله، فقال "وأنك لعلى خلق عظيم " .

واضاف : في ذكرى مولده عليه الصلاة والسلام نستذكر أن أقرب الناس منه أحسنهم أخلاقا ، قائلا: ان هذه دعوة لأن تكون محبتنا للرسول عليه الصلاة والسلام بحسن الخلق والرحمة بالضعيف ، نستذكر المشردين واللاجئين والمنكوبين والمحاصرين فنجعل محبتنا للرسول الأعظم بالعمل على رفع المعاناة عنهم .

واشار الى انه في شهر ربيع ، ولد الحبيب، فكان ربيع القلوب, إذ أرسله الله رحمة للعالمين ، فمن لم يحمل قلبه الرحمة للعالمين ليس وارثا للنبي عليه الصلاة والسلام ، فلتكن محبتنا للرسول صلى الله عليه وسلم بتطهير القلوب من الكراهية ، وبث الفرحة في قلوب الأمهات والأطفال ، والجيران والمظلومين .

ودعا الدكتور الكيلاني امة المسلمين لان يكثروا من الصلاة عليه فهي سبب لتفريج الكرب ورفع الضيق وجلاء الهم ، فقد ذكر ابن حجر في فتح الباري أن رجلا قال : يا رسول الله إني أكثر الصلاة فما أجعل لك من صلاتى ، قال " ماشئت " ، قال : الثلث ؟ ، قال " ماشئت وإن زدت فهو خير ... " إلى أن قال : أجعل لك كل صلاتى ؟ ، قال " إذا تكفى همك ..." ويفهم من هذا أن من كان له هم فليجعل ليلة من لياليه للصلاة على رسول الله فيكفيه الله سبحانه وتعالى همه ببركة الصلاة على الرسول .

واختتم بالقول : اللهم أدم الصلاة على الحبيب محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون .

الاستاذ المشارك في كلية الشريعة بالجامعة الاردنية الدكتور جهاد نصيرات قال ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان رجلا عظيما, من عظمة الرسالة التي يحملها وجاء لهداية الناس واعانتهم على عمارة الارض واقامة بناء حضاري يقوم على الاخلاق الرفيعة والسمو العظيم في سائر شؤون حياتهم .

وقال في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه ما يحل الكثير من المشكلات والازمات السياسية التي تحياها الامة , فلم يكن ابدا من سنته صلى الله عليه وسلم ان ينشىء صراعا بين الشعوب وان ينشىء حواجز بين الحاكم وبين رعيته ، انما هي علاقة تفاعلية قائمة على الحب والتقدير والتعاون في اقامة هذا الدين , وهذا الرقي باحوال الامة في دينها ودنياها .

(بترا)
تابعو الأردن 24 على google news