رغدة: أنا ضد إراقة الدماء إلا إن كانت من نسل شارون -
جو 24 : أكدت الفنانة السورية رغدة في إتصال مع إيلاف صباح اليوم أن كل ما نشر مؤخراً عن رسالة منسوبة لها تطالب فيها رئيس بلادها، بشار الأسد، بـ "قتل وسحل" كل من لديه لحية أو ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو يعتنق التوجهات "الوهابية" عار عن الصحة جملة وتفصيلاً. وقالت:" بأنها تستنكر هذا التشويه المتواصل والمتعمد الذي تتعرض له من مواقع مشبوهة تنتحل صفتها وتواصل إيذاءها وتجريحها بما لا يتفق مع فكرها".
وأكدت: "رفضها لأي نقطة دم تراق في أي بقعة على الكرة الأرضية إلا إن كانت من نسل شارون". رسالة ملفقة وكانت عدة صحف ومواقع إلكترونية هاجمت الفنانة السورية في اليومين الماضيين وإدعت بأنها توجهت برسالة إلى رئيس بلادها، بشار الأسد، الذي عرفت بتأييدها له، شنت فيها هجومًا شرسًا على المعارضة السورية واتهمتها بارتكاب "مجازر،" ودعت الأسد بالمقابل إلى "قتل وسحل" كل من لديه لحية أو ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو يعتنق التوجهات "الوهابية".
وأضافت هذه المواقع بأن رغدة طالبت في رسالتها التي نقلها التليفزيون السوري السبت، ونشرتها شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، الأسد بـ"قتل كل ملتح وإخونجي ووهابي" و"سحلهم" على حد تعبيرها، متهمة إياهم بالوقوف وراء "مجزرة خان العسل" وهي بلدة قريبة من حلب يتهم النظام السوري المعارضة باستخدام السلاح الكيماوي فيها. رغدة تنفي وهو ما نفته رغدة لإيلاف بشدة، وقالت:" بأنها ليست المرة الأولى التي تنسب لها رسائل مدسوسة من هذا النوع في ظل الحرب الإعلامية التي تتعرض لها لتشويه صورتها أمام الرأي العام ولن تكون الأخيرة، وطالبت وسائل الإعلام بالتحقق قبل نشر أو نسخ أو تناقل الأكاذيب التي تنشر على الفضاء المفتوح.
وأكدت: "رفضها لأي نقطة دم تراق في أي بقعة على الكرة الأرضية إلا إن كانت من نسل شارون". رسالة ملفقة وكانت عدة صحف ومواقع إلكترونية هاجمت الفنانة السورية في اليومين الماضيين وإدعت بأنها توجهت برسالة إلى رئيس بلادها، بشار الأسد، الذي عرفت بتأييدها له، شنت فيها هجومًا شرسًا على المعارضة السورية واتهمتها بارتكاب "مجازر،" ودعت الأسد بالمقابل إلى "قتل وسحل" كل من لديه لحية أو ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو يعتنق التوجهات "الوهابية".
وأضافت هذه المواقع بأن رغدة طالبت في رسالتها التي نقلها التليفزيون السوري السبت، ونشرتها شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، الأسد بـ"قتل كل ملتح وإخونجي ووهابي" و"سحلهم" على حد تعبيرها، متهمة إياهم بالوقوف وراء "مجزرة خان العسل" وهي بلدة قريبة من حلب يتهم النظام السوري المعارضة باستخدام السلاح الكيماوي فيها. رغدة تنفي وهو ما نفته رغدة لإيلاف بشدة، وقالت:" بأنها ليست المرة الأولى التي تنسب لها رسائل مدسوسة من هذا النوع في ظل الحرب الإعلامية التي تتعرض لها لتشويه صورتها أمام الرأي العام ولن تكون الأخيرة، وطالبت وسائل الإعلام بالتحقق قبل نشر أو نسخ أو تناقل الأكاذيب التي تنشر على الفضاء المفتوح.