jo24_banner
jo24_banner

أبو سياف لـ Jo24: افتراء وإثارة شائعات

أبو سياف لـ Jo24: افتراء وإثارة شائعات
جو 24 :

منار حافظ - أكد القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي والملقب بـ " أبو سياف " أن الخلاف بين الجهاديين في سوريا هو خلاف في الرؤى السياسية وليس خلافا عقائديا.

ورفض "أبو سياف" الخوض في تفاصيل الخلاف بين الجهاديين في سوريا بقوله : "الله سلم أجسادنا من الفتنة وعلينا أن نسلم ألسنتنا منها".

وبين لـ Jo24 أنه يتوجب أن تحكم لجنة تتألف من علماء كطرف ثالث يستمع للطرفين المختلفين ويصدر الحكم والرأي الصحيح الذي يستوجب حل الخلاف.

وأضاف: "ما ينشره الإعلام عن المجاهدين حول خلافات ونزاعاتهم في مجمله هو محض افتراء وإثارة شائعات ليس إلا".

وأوضح أن الرسالة التي وجهها منظر التيار السلفي الجهادي عصام البرقاوي والملقب بـ "أبو محمد المقدسي" هدفها نصح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".

وكان المقدسي قد وجه رسالة إلى تنظيم "داعش" من سجنه في الأردن جاء فيها: "بخصوص القتال الحاصل بين الفصائل المجاهدة، وأعمال التفجير التي تستهدف مقار المجاهدين، فإن فتوى جواز الإقتتال بين المسلمين حماقة وتغرير، لا تصدر عن عالم فيه مسحة فقه أو دين قويم، والأمر في دماء المسلمين يحتاج إلى تقوى الله سبحانه وتعالى".

وتابع عتابه بالقول: "أقول معاتبا جماعة الدولة، إذا كنا لا نستطيع أن نجاهد ونتعامل مع الفصائل التي تحمل راية التوحيد، التي نقاتل من أجلها، وإن اختلفنا معا بالتفاصيل، فكيف يمكن لنا استيعاب السورييين بمن فيهم من النصارى وغيرهم من الطوائف والملل؟".

ويعتبر مختصون في شؤون الجماعات الإسلامية أن رسالة المقدسي تعني انحيازه إلى خط زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري و جبهة النصرة لأهل الشام.

وبين المختصون أن رسالة المقدسي دلالة واضحة على تمرد تنظيم "الدولة" على خط "القاعدة" ، في الوقت الذي ما زال الصراع فيه محتدما بين فصائل المعارضة المختلفة و " داعش ".

تابعو الأردن 24 على google news