قانون سعودي يكافح التحرش الجنسي.. تعرف عليه
جو 24 : بعد تكرار حوادث التحرش في المملكة والتي كان آخرها القبض على شاب تحرش بطفلة تبلغ 8 سنوات في المنطقة الشرقية، قررت نائبات في مجلس الشورى تقديم مشروع نظام يكافح التحرش الجنسي في المجتمع السعودي، يحمل عقوبات كبيرة للشخص المتحرش، إلا أنه ما زال المشروع قيد المناقشة في مجلس الشورى. ووفقا لما جاء في موقع "إيلاف" فإن عضو مجلس الشورى السعودي لبنى الأنصاري قالت إن مشروع نظام مكافحة التحرش الذي يجري الحديث عنه مكثفا هذه الأيام في السعودية مازال في مراحله الأولية. وبينت أن المشروع حتى الآن رهن لموافقة رئيس المجلس قبل مناقشته ومن ثم إقراره تمهيدا لرفعه لمجلس الوزراء السعودي.
المشروع يقضي بأن يعاقب المتحرش بالسجن والغرامة التي تصل إلى نصف مليون ريال سعودي أي ما يتجاوز 120 ألف دولار تقريبا، ومدة سجن تصل إلى خمس سنوات.
من جانبها، بينت دراسة حديثة أجرتها الباحثة السعودية نورة الزهراني تحت عنوان "التحرش الجنسي بالنساء" وكانت على عينة عمرية بدأت من سن 18 وحتى 48، أن 78% من النساء المبحوثات تعرضن لتحرش جنسي مباشر، فيما أكدت 92% من النساء على أن التحرش الجنسي في إزدياد .
معلومات الدراسة قالت إن 27 بالمئة تعرضن لتحرش لفظي، 26 بالمئة منهن تعرضن لمحاولة ترقيم، و24 بالمئة تعرضن لتحرش بالنظرات، و 15 بالمئة تعرضن للمس أجزاء من الجسد .
وفيما يخص تبرج الضحايا أوضحت الزهراني أن "المتبرجات وغير المتبرجات كلتاهما تعرضتا للتحرش بنسب متساوية، وهذا يؤكد أن المتحرش لا يهمه نوع الضحية لكن يبحث عن تفريغ لهذه السلوكيات المشينة مما يشير إلى خلل في التنشئة الإجتماعية".
المشروع يقضي بأن يعاقب المتحرش بالسجن والغرامة التي تصل إلى نصف مليون ريال سعودي أي ما يتجاوز 120 ألف دولار تقريبا، ومدة سجن تصل إلى خمس سنوات.
من جانبها، بينت دراسة حديثة أجرتها الباحثة السعودية نورة الزهراني تحت عنوان "التحرش الجنسي بالنساء" وكانت على عينة عمرية بدأت من سن 18 وحتى 48، أن 78% من النساء المبحوثات تعرضن لتحرش جنسي مباشر، فيما أكدت 92% من النساء على أن التحرش الجنسي في إزدياد .
معلومات الدراسة قالت إن 27 بالمئة تعرضن لتحرش لفظي، 26 بالمئة منهن تعرضن لمحاولة ترقيم، و24 بالمئة تعرضن لتحرش بالنظرات، و 15 بالمئة تعرضن للمس أجزاء من الجسد .
وفيما يخص تبرج الضحايا أوضحت الزهراني أن "المتبرجات وغير المتبرجات كلتاهما تعرضتا للتحرش بنسب متساوية، وهذا يؤكد أن المتحرش لا يهمه نوع الضحية لكن يبحث عن تفريغ لهذه السلوكيات المشينة مما يشير إلى خلل في التنشئة الإجتماعية".