صحيفة :سليمان وسيط بين القصرين الملكي والجمهوري.. والاردن لن يعاقبه
جو 24 : وعد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة نخبة من أعضاء البرلمان الغاضبون باستدعاء السفير السوري في العاصمة عمان الجنرال بهجت سلميان ومراجعته بشأن بيان صادر عن السفارة يسىء لهيبة البرلمان ويتهجم على احد الأعضاء.
لم يحدد الوزير جودة طبيعة الإجراء مع السفير السوري الذي اشتهر بمناكفاته الشرسة لخصوم النظام السوري في المعادلة السياسية والبرلمانية الأردنية.
لكن جودة والحكومة تعرضا طوال أمس الاربعاء وفقا لمصادر برلمانية ابلغت (القدس العربي) لضغط عنيف بعنوان اتخاذ إجراء ضد السفير سليمان.
الوزير جودة كان قد انتقد بشكل علني سابقا الخروج المتتالي للسفير سليمان عن الأعراف والتقاليد الدبلوماسية وطلبه بمراعاة هذا الأمر قبل ان تندلع الاربعاء المواجهة الجديدة بين السفير المناكف وأعضاء بارزون في مجلس النواب الأردني على راسهم رئيس المجلس عاطف الطراونة.
ينتظر ان تستدعي وزارة الخارجية السفير سليمان وتلفت نظره للازعاجات التي يثيرها في عمان وقد تلجأ الوزارة الى مخاطبة دمشق بسبب قناعتها بصعوبة سحب السفير او استبداله وكلفة اعلانه شخصا غير مرغوب فيه بالاردن كما طالب الطراونة بصورة علنية ومن على منبر رئاسة البرلمان موجها خطابه لرئيس الوزراء عبد الله النسور.
المواجهة الجديدة اندلعت بعد عبارة لعضو البرلمان عبد الله عبيدات قال فيها بان حياة الرئيس بشار الاسد قصيرة وقد يكون حكمه محدودا.
هذه العبارة اثارت غضب السفير السوري ودفعته لاصدار بيان يتهم فيه النائب عبيدات بانه نكرة ويتبع التحالف الصهيوني الوهابي.
سليمان استخدم في رسالته ألفاظا خشنة وقاسية جدا وهو يتحدث عن عبيدات ,الأمر الذي اثار غضب البرلمان الاردني ودفع الطراونة للمطالبة بطرد السفير السوري ثم اصدار بيان باسم مجلس النواب يتهم السفارة السورية بانها خرجت عن الأدب واللياقة.
تبادل الاتهامات بين السفير سليمان والمصنف باعتباره خامس اقوى رجل في الحكم السوري وبين برلمانيين اردنيين قد لا يصل الى نتيجة محددة بسبب أهمية وجود السفير سليمان وهو جنرال امني سابقا في العاصمة الاردنية.
إلى ذلك أكد مصدر مطلع بان اتصالات تجري عبر سليمان بين القصر الملكي الأردني والقصر الجمهوري السوري وبان عملية تنسيق وتحديدا امنية او عسكرية تجري بين الحين والآخر مما يشكل عائقا أمام اتخاذ اي اجراء فاعل من اي نوع ضد السفير المناكف الذي لا يتمتع باي شعبية في اوساط البرلمان الاردني. القدس العربي.
لم يحدد الوزير جودة طبيعة الإجراء مع السفير السوري الذي اشتهر بمناكفاته الشرسة لخصوم النظام السوري في المعادلة السياسية والبرلمانية الأردنية.
لكن جودة والحكومة تعرضا طوال أمس الاربعاء وفقا لمصادر برلمانية ابلغت (القدس العربي) لضغط عنيف بعنوان اتخاذ إجراء ضد السفير سليمان.
الوزير جودة كان قد انتقد بشكل علني سابقا الخروج المتتالي للسفير سليمان عن الأعراف والتقاليد الدبلوماسية وطلبه بمراعاة هذا الأمر قبل ان تندلع الاربعاء المواجهة الجديدة بين السفير المناكف وأعضاء بارزون في مجلس النواب الأردني على راسهم رئيس المجلس عاطف الطراونة.
ينتظر ان تستدعي وزارة الخارجية السفير سليمان وتلفت نظره للازعاجات التي يثيرها في عمان وقد تلجأ الوزارة الى مخاطبة دمشق بسبب قناعتها بصعوبة سحب السفير او استبداله وكلفة اعلانه شخصا غير مرغوب فيه بالاردن كما طالب الطراونة بصورة علنية ومن على منبر رئاسة البرلمان موجها خطابه لرئيس الوزراء عبد الله النسور.
المواجهة الجديدة اندلعت بعد عبارة لعضو البرلمان عبد الله عبيدات قال فيها بان حياة الرئيس بشار الاسد قصيرة وقد يكون حكمه محدودا.
هذه العبارة اثارت غضب السفير السوري ودفعته لاصدار بيان يتهم فيه النائب عبيدات بانه نكرة ويتبع التحالف الصهيوني الوهابي.
سليمان استخدم في رسالته ألفاظا خشنة وقاسية جدا وهو يتحدث عن عبيدات ,الأمر الذي اثار غضب البرلمان الاردني ودفع الطراونة للمطالبة بطرد السفير السوري ثم اصدار بيان باسم مجلس النواب يتهم السفارة السورية بانها خرجت عن الأدب واللياقة.
تبادل الاتهامات بين السفير سليمان والمصنف باعتباره خامس اقوى رجل في الحكم السوري وبين برلمانيين اردنيين قد لا يصل الى نتيجة محددة بسبب أهمية وجود السفير سليمان وهو جنرال امني سابقا في العاصمة الاردنية.
إلى ذلك أكد مصدر مطلع بان اتصالات تجري عبر سليمان بين القصر الملكي الأردني والقصر الجمهوري السوري وبان عملية تنسيق وتحديدا امنية او عسكرية تجري بين الحين والآخر مما يشكل عائقا أمام اتخاذ اي اجراء فاعل من اي نوع ضد السفير المناكف الذي لا يتمتع باي شعبية في اوساط البرلمان الاردني. القدس العربي.