jo24_banner
jo24_banner

شخصيات اميركية تلتقي ضباطاً اسرائيليين لدعم الانسحاب من غور الاردن

شخصيات اميركية تلتقي ضباطاً اسرائيليين لدعم الانسحاب من غور الاردن
جو 24 : كشفت صحيفة "معاريف" ان شخصيات اميركية من طاقم موفد السلام الخاص، مارتين انديك، التقت ضباطا اسرائيليين في الجيش في محاولة لتجنديهم لدعم الانسحاب الاسرائيلي من غور الاردن. وادعت الصحيفة ان هذا اللقاء هو السبب الذي دفع بوزير الدفاع، موشيه يعالون، الى حملة الهجوم على وزير الخارجية الاميركية، جون كيري، والادارة الاميركية.
وحسب الصحيفة فقد حاول الاميركيون تجنيد قائد المنطقة الوسطى سابقا، افي مزراحي، في اطار مجموعة يقودها الجنرال احتياط غادي شمني، الذي يقدم الاستشارة الامنية لمجموعة التخطيط، التي تعمل بقيادة الجنرال الاميركي جون الين. ونقلت الصحيفة عن مصدر امني اسرائيلي قوله ان على نتانياهو ان يقرر ما بين اختيار الترتيبات الامنية او الايديولوجيا، فهو يتحدث طوال الوقت عن الأمن ثم جاء الاميركيون وقالوا له اذا كانت هذه هي المشكلة فسنحلها. وبرأي المصدر الامني فان الولايات المتحدة تعتقد بأنه يمكن حل المشكلة بوسائل تكنولوجية".
و ترى الصحيفة ان تصريحات يعالون تعكس المواجهة الاسرائيلية – الاميركية بمقاييسها المختلفة، اذ انه قال بكل وضوح اما ان تحتفظ اسرائيل بسيطرتها على غور الاردن او ينتقل ما يحدث في دمشق الى هنا. وبرأيه، اضافت الصحيفة، ان الحديث ليس عن نزوة ايديولوجية لشخص من المربع اليميني في الليكود، وانما عن واقع فموقف خبراء الامن الاسرائيليين، وعلى رأسهم يعالون، يقولون انه لا يمكن لأية منظومة الكترونية وطائرات من دون طيار ان تسيطر على الحدود الطويلة لغور الأردن، ولا يمكن قياس الاضرار الاستراتيجية التي ستنشأ عندما يشاهد العرب انسحاب اسرائيل من قطاع خصب ومزهر، كان الى ما قبل 40 سنة صحراء قاحلة، ولن يتمكن احد عندها من منع التسلل الجماعي، كما يحدث بين سيناء وغزة او بين سورية والعراق ولبنان.
وبراي الصحيفة فانه في الوقت الذي تشكل فيه اسرائيل عامود الاستقرار الأساسي في مركز الشرق الاوسط، يجب العثور على تفسيرات مختلفة وغريبة للضغط الذي يمارسه جون كيري. والتفسير بسيط، وهو ان ادارة اوباما تتمسك بهدف احتفاظها ببنتانياهو في محل دفاع متواصل، كي تبعده عن جدول الاعمال الايراني.
الصحيفة الاسرائيلية اضافت تؤكد ان الحقيقة تكمن في تحويل الموضوع الفلسطيني الذي يعتبره هامشيا، الى موضوع مركزي، فيما يعتبر الفشل الاميركي في الموضوع النووي الايراني في ادنى سلم التغطية الاعلامية. والهدف الاخر الذي يسعى اليه الاميركيون من خلال الضغط في مسألة السلام هو تفكيك الحكومة او اجراء تغيير دراماتيكي في الائتلاف.الحياة
تابعو الأردن 24 على google news