نجوى كرم: أهلي السبب في عدم زواجي
صرحت الفنانة نجوى كرم خلال لقاء صحافي لها مع الزميلة فاديا فهد في مجلة "لها"،أن البعض يعتقد انها إمرأة قاسية لا تجيد المزاح والمرح ولكن هذه الفكرة خاطئة عنها وأوضحتها كاميرات arabs got talent التي إلتقطت نجوى المرحة والعاطفية في حالاتها الطبيعية المختلفة وإنفعالاتها العاطفية.
كما قالت نجوى ان خيبات الامل تهدها وتعتبرها انها لا تحصل إلا من أقرب المقربين،ذاكرةً ان آخر مرة بكت فيها كانت خلال أدائها الصلاة قبل ثلاثة أيام.
وتكمن نقطة قوة نجوى في إيمانها القوي، على حد قولها، كما ان الظروف لا تضعفها ولا تبكيها معتبرةً أن الحياة إذا كانت حائطًا مليئًا بالمشاكل والأبواب المغلقة ، فهناك بنظرها حائط مليء بالمفاتيح.
وحين سؤالها عما إذا كانت مغرمة ردّت:"ماذا يغير هذا الامر في محبة الناس لي، نعم أنا في حالة غرام ولا يمكنني ان اتنفس لحظة واحدة من دون غرام، انا في غرام أبدي حتى من دون حبيب، الحياة من دون غرام ذابلة كوردة من دون ماء".
من ناحية اخرى قالت نجوى انها في الوقت الحالي ليس واردًا ان تتزوج، وقد وجدت أخيرًا ان في إنتظارها رسالة إنسانية كبرى يجب ان تحملها إلى الناس وسيكون منبرها الفني داعمًا لها، ولا يمكنها الكشف عنها اليوم لكنها ستعلن عنها في وقتها .
وإستدركت نجوى انه لو لم يحضنوها اهلها في السن التي كانت بحاجة فيه إلى رجل يقف بجانبها لكانت تزوجت، وأضافت:" اليوم عندما يقول بعض أفراد عائلتي أنه حزين لأنني لم اتزوج أذكّره بذلك وأقول له إتأخرت في زعلك!، صحيح انني لم اتعرف بزوج المستقبل لان عائلتي لم تكن تترك لي للقيام بذلك، ولا ننسى انه في التسعينات كان فني يأخذني من كل شيء، ثم تزوجت وطلقت وشجعني اهلي على الزواج مرة ثانية لكن حماستي على الزواج خفتت".
وفي السياق نفسه تعتقد نجوى ان الزواج في سن متأخرة ليس كالزواج في العشرينات، في الثلاثينات تبدأ حسابات العقل ويوضع العقل جانبًا ، وأضافت:"عندما تثبت المرأة نفسها مهنيًا لا يعود موضوع الزواج يغريها، في العشرينات تقول المرأة لنفسها لن أدع قطار الزواج يفوتني وفي الأربعين تقول الحمد الله قطوع ومرق،وهناك نساء متزوجات سعيدات ولكن شخصيًا الزواج ليس خياري ولا نصيبي في الحياة، وتنتظرني أمور إنسانية أكبر وأهم بكثير ."