جريدة لوموند: السعودية تخنق الثورات العربية
جو 24 : اتهمت جريدة لوموند الفرنسية في عدد مخصص للربيع العربي المملكة العربية السعودية بمحاولة السيطرة على الربيع العربي بسبب ثقلها الديني ومواردها المالية، وذلك تفاديا لدمقرطة العالم العربي. وت
واعتبرت أن الربيع العربي هو منعطف تاريخي في حياة الشعوب العربية حيث من الصعب العودة الى الوراء رغم ما يوجد من اضطرابات في الوضع الراهن.
وفي عنوان كبير في الصفحة الأولى “العربية السعودية تخنق الثورات العربية” تعالج ما تعتبره الدور السلبي للغاية للعربية السعودية في الربيع العربي، مركزة على البداية منذ استقبالها للدكتاتور التونسي السابق زين العابدين بنعلي. وتؤكد على الأموال التي وفرتها للمؤسسة العسكرية المصرية للقضاء على حركة الإخوان المسلمين. وتتهم الجريدة الرياض بتمويل المعارضة في سوريا ليس حبا في تدعيم الديمقراطية بل كساحة للمواجهة مع نظام إيران.
وتؤكد الجريدة أن العربية السعودية فقدت دورها خلال اندلاع الربيع العربي بسبب سقوط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ولاحقا الرئيس المصري حسني مبارك والدور الذي اكتسبته قطر في هذه الانتفاضات.
وتداركا لتراجع دورها وخوفا على مصالحها، بدأت السعودية بسن استراتيجية انطلاقا من الانتقام من الرئيس الليبي معمر القذافي ثم التورط في تمويل مخططات ضد الثورات العربية، حيث يبقى العنوان البارز هو دورها في الحرب الأهلية السورية التي أخذت أبعادا مقلقة تصفها الجريدة باللعبة جيوسياسية الكبرى خاصة في مواجهة إيران.
وتؤكد الجريدة أن تونس هي الدولة الوحيدة التي تسير في مسار ديمقراطي رغم العراقيل التي تعتبرها. وتؤكد في الافتتاحية التي خصصت للسنة الثالثة على العربي أن “هذه الثورات تحدث تغييرات جوهرية في العالم العربي لن تحد منها الأحداث الحالية لأن الشعوب تبحث عن كرامتها”.
(القدس العربي)
واعتبرت أن الربيع العربي هو منعطف تاريخي في حياة الشعوب العربية حيث من الصعب العودة الى الوراء رغم ما يوجد من اضطرابات في الوضع الراهن.
وفي عنوان كبير في الصفحة الأولى “العربية السعودية تخنق الثورات العربية” تعالج ما تعتبره الدور السلبي للغاية للعربية السعودية في الربيع العربي، مركزة على البداية منذ استقبالها للدكتاتور التونسي السابق زين العابدين بنعلي. وتؤكد على الأموال التي وفرتها للمؤسسة العسكرية المصرية للقضاء على حركة الإخوان المسلمين. وتتهم الجريدة الرياض بتمويل المعارضة في سوريا ليس حبا في تدعيم الديمقراطية بل كساحة للمواجهة مع نظام إيران.
وتؤكد الجريدة أن العربية السعودية فقدت دورها خلال اندلاع الربيع العربي بسبب سقوط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ولاحقا الرئيس المصري حسني مبارك والدور الذي اكتسبته قطر في هذه الانتفاضات.
وتداركا لتراجع دورها وخوفا على مصالحها، بدأت السعودية بسن استراتيجية انطلاقا من الانتقام من الرئيس الليبي معمر القذافي ثم التورط في تمويل مخططات ضد الثورات العربية، حيث يبقى العنوان البارز هو دورها في الحرب الأهلية السورية التي أخذت أبعادا مقلقة تصفها الجريدة باللعبة جيوسياسية الكبرى خاصة في مواجهة إيران.
وتؤكد الجريدة أن تونس هي الدولة الوحيدة التي تسير في مسار ديمقراطي رغم العراقيل التي تعتبرها. وتؤكد في الافتتاحية التي خصصت للسنة الثالثة على العربي أن “هذه الثورات تحدث تغييرات جوهرية في العالم العربي لن تحد منها الأحداث الحالية لأن الشعوب تبحث عن كرامتها”.
(القدس العربي)