jo24_banner
jo24_banner

قذيفة هاون سورية تزيد التوتر على الحدود الاردنية

قذيفة هاون سورية تزيد التوتر على الحدود الاردنية
جو 24 :

سقوط قذيفة هاون سورية ظهر الخميس في أراضي قرية الطرة الأردنية المحاذية يفتح المجال مجددا لإستعراض الإحتمالات السيئة جدا بين الأردن وسوريا في ظل (تعاون صامت) بين البلدين وبروز تحديات (أمنية) أردنية لها علاقة بالحدود واللاجئين ونشاطات مفترضة للمخابرات السورية داخل الأراضي الأردنية.


ولم تعلن السلطات الأردنية بصورة رسمية عن سقوط قذيفة الهاون لكن خبراء عسكريون توجهوا لقرية الطرة الملاصقة للحدود مع سوريا لتقييم الوضع بعدما أبلغ الأهالي عن سقوط القذيفة السورية التي لم يعرف بعد مصدرها المباشر.

وتعرف المصادر الرسمية الأردنية بأن محافظة درعا السورية المحاذية تماما لللأراضي الأردنية تعتبر مستقرة أمنيا لصالح الجيش السوري ولا يوجد فيها منذ عدة أسابيع مناوشات أو حتى قوات للجيش السوري الحر, الأمر الذي يرجح إنطلاق القذيفة من قوة تابعة للجيش السوري وهو ما تسعى المؤسسات الأردنية لمتابعته عبر لجنة أمنية عسكرية حدودية وظيفتها معالجة مثل هذه الحوادث.

وتزامنا مع مناورات الأسد المتأهب التي قيل بأن هدفها تأمين مخازن لسلاح السوري في حال إندلاع حرب أو إضطرابات شديدة إتخذت السلطات الأردنية إجراءات وقائية لافتة طوال الأسبوع حتى تلفت نظر الجانب السوري بأن عمان ليست في الخندق المعادي وليست بصدد إستفزاز نظام الرئيس بشار الأسد رغم أن العلاقات والإتصالات السياسية أصلا شبه مقطوعة بين الجانبين.

بين هذه الإجراءات القبض على أربعة عناصر من تنظيم الجماعة السلفية الجهادية حاولوا التسلل عبر الحدود وتمشيط المنطقة دوريا ومنع تهريب السلاح والأهم التوقف عن إستقبال المزيد من السوريين الذين أعيد العشرات منهم إلى بلادهم طوال الأسبوع الماضي.

وتؤكد مصادر رسمية أردنية للقدس العربي بان الحدود مع سوريا أصبحت تستنزف الكثير من النفقات وتعتبر منطقة متوترة تماما مشيرة لإن عدد اللاجئين السوريين وصل إلى مستوى أكبر من المتوقع بدون وجود أموال كافية للإنفاق عليهم أو أيوائهم.

ووفقا لصحيفة عمون المحلية التي تحدثت ظهر الخميس عن سقوط القذيفة السورية على الأرض الأردنية فالجيش السوري الحر الذي يوجد المئات من عناصره في الأردن بعيدا عن الحدود ينصح بالإحتياط لإن معسكرات اللاجئين السوريين في الأردن أصبحت هدفا بالإحداثيات العسكرية.

لكن المنطقة الحدودية تبدو أكثر توترا مع تنامي الصدامات والكشف عن مجازر في الجانب السوري خصوصا وأن السلطات الأردنية لا زالت تشك بأن صفوف اللاجئين السوريين قد تضم بينها عناصر تابعة للمخابرات السورية يمكنها التحرك كخلايا نائمة عند الضرورة.

وفي غضون ذلك أصدر رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونه تعميما يقضي بمنع الزيارات الرسمية إلى جمهورية لبنان دون إبداء الأسباب وحسب صحيفة خبرني الإلكترونية صدر القرار بعد توصية من وزارة الخارجية."القدس العربي"

تابعو الأردن 24 على google news