أسماء صرح تتوج بلقب ملكة جمال أمازيغ المغرب
جو 24 : توجت أسماء صرح (19 سنة)، بلقب الدورة الأولى لملكة جمال الأمازيغ 2014، التي نظمت، مساء يوم أمس الجمعة، في رحاب الجامعة الدولية بمدينة أكادير (جنوب المغرب).
وتنافس على لقب هذه الدورة، التي حظيت بمتابعة جماهيرية واسعة، 10 شابات أمازيغيات تم انتقاؤهن من طرف لجنة فرز اعتمدت مجموعة من المعايير في اختيار المرشحات للمسابقة.
وفي هذا السياق أوضح محمد حموني، مدير التواصل بمؤسسة "أكادير الحدث" المكلفة بالتنظيم، في حديثه لـ"العربية نت"، أنها خضعت لمقياس السن أولا، الذي تم تحديده في ما بين 18 و25 سنة، والمعيار الثاني إتقان اللغة الأمازيغية، أما المعيار الثالث فيتعلق بنوعية اللباس، هذا الأخير اشترط فيه أن يكون معبرا عن الهوية الثقافية الأمازيغية.
وأضاف حموني، "أن الجمهور الذي تابع التظاهرة، جاء من مدن مغربية مختلفة، وخاصة الدار البيضاء والعاصمة الرباط، وأن هذا الجمهور كان هو الفيصل والحكم بين المتباريات، فمن خلال عملية التصويت التي أسندت إليه، تم الحسم في الفائزة بلقب ملكة جمال الدورة الأولى، والتي عادت إلى الشابة أسماء صرح المنتمية إلى مدينة أكادير، والتي تتابع دراستها بالجامعة".
وأعلن المتحدث، أن أكثر من 50% من ريع هذه التظاهرة سيعود إلى جمعية "إشراقات الأمل"، التي تشتغل في المجال الاجتماعي والإحساني لصالح الفئات الفقيرة، مضيفا أنه لهذا الغرض. فإن التظاهرة لم تكن مفتوحة في وجه الجمهور والمتسابقات بالمجان، وفي هذا الإطار حددت مساهمة كل فرد في ما يقارب 12 دولار مقابل حصوله على تذكرة الدخول أو المشاركة، واستفادته من وجبة تقليدية تدس فيها نواة حبة أركان ومن صادفها أثناء الأكل يعتبر محظوظ السنة الأمازيغية.
وتسمى هذه الأكلة باسم "تاكلا" (عصيدة من الذرة)، وهي من ضمن الوجبات التي تهيأ بمناسبة رأس السنة الأمازيغية وتعبر إيذاناً ببداية "الاستعداد للموسم الفلاحي، ويحيل في نفس الوقت إلى التيمن بالخصب، وإلى ذكرى سنوية تلتقي فيها الأسر بعضها ببعض وبأبنائهم المهاجرين على أطباق، غالباً ما يتم تحضيرها مرة واحدة في السنة".
يذكر أن مسابقة ملكة الجمال عرفت مشاركة ثلاث فرق فلكلورية أمازيغية قامت بتنشيط الحفل.
الدار البيضاء - خديجة الفتحي
وتنافس على لقب هذه الدورة، التي حظيت بمتابعة جماهيرية واسعة، 10 شابات أمازيغيات تم انتقاؤهن من طرف لجنة فرز اعتمدت مجموعة من المعايير في اختيار المرشحات للمسابقة.
وفي هذا السياق أوضح محمد حموني، مدير التواصل بمؤسسة "أكادير الحدث" المكلفة بالتنظيم، في حديثه لـ"العربية نت"، أنها خضعت لمقياس السن أولا، الذي تم تحديده في ما بين 18 و25 سنة، والمعيار الثاني إتقان اللغة الأمازيغية، أما المعيار الثالث فيتعلق بنوعية اللباس، هذا الأخير اشترط فيه أن يكون معبرا عن الهوية الثقافية الأمازيغية.
وأضاف حموني، "أن الجمهور الذي تابع التظاهرة، جاء من مدن مغربية مختلفة، وخاصة الدار البيضاء والعاصمة الرباط، وأن هذا الجمهور كان هو الفيصل والحكم بين المتباريات، فمن خلال عملية التصويت التي أسندت إليه، تم الحسم في الفائزة بلقب ملكة جمال الدورة الأولى، والتي عادت إلى الشابة أسماء صرح المنتمية إلى مدينة أكادير، والتي تتابع دراستها بالجامعة".
وأعلن المتحدث، أن أكثر من 50% من ريع هذه التظاهرة سيعود إلى جمعية "إشراقات الأمل"، التي تشتغل في المجال الاجتماعي والإحساني لصالح الفئات الفقيرة، مضيفا أنه لهذا الغرض. فإن التظاهرة لم تكن مفتوحة في وجه الجمهور والمتسابقات بالمجان، وفي هذا الإطار حددت مساهمة كل فرد في ما يقارب 12 دولار مقابل حصوله على تذكرة الدخول أو المشاركة، واستفادته من وجبة تقليدية تدس فيها نواة حبة أركان ومن صادفها أثناء الأكل يعتبر محظوظ السنة الأمازيغية.
وتسمى هذه الأكلة باسم "تاكلا" (عصيدة من الذرة)، وهي من ضمن الوجبات التي تهيأ بمناسبة رأس السنة الأمازيغية وتعبر إيذاناً ببداية "الاستعداد للموسم الفلاحي، ويحيل في نفس الوقت إلى التيمن بالخصب، وإلى ذكرى سنوية تلتقي فيها الأسر بعضها ببعض وبأبنائهم المهاجرين على أطباق، غالباً ما يتم تحضيرها مرة واحدة في السنة".
يذكر أن مسابقة ملكة الجمال عرفت مشاركة ثلاث فرق فلكلورية أمازيغية قامت بتنشيط الحفل.
الدار البيضاء - خديجة الفتحي