jo24_banner
jo24_banner

“العمل الإسلامي” يندد بتهجم السفير السوري على النائب عبيدات

“العمل الإسلامي” يندد بتهجم السفير السوري على النائب عبيدات
جو 24 :

أعرب حزب جبهة العمل الإسلامي عن قلقه لتردي الأوضاع الأمنية في البلاد والمتمثلة بحوادث القتل، […]

أعرب حزب جبهة العمل الإسلامي عن قلقه لتردي الأوضاع الأمنية في البلاد والمتمثلة بحوادث القتل، والاعتداء على المواطنين والموظفين، وعلى الممتلكات العامة والخاصة، والمشاجرات التي تخلف ضحايا، وتثير العصبيات.

وقال في تصريح أصدره اليوم إن استمرار مسلسل العنف يثير القلق والمخاوف لدى المواطنين، ويحد من الإقبال على الاستثمار، ويدفع المواطنين إلى البحث عن وسائل توفر لهم الحماية.

وحمل الحكومة مسؤولية القصور في معالجة الظاهرة، والحد من أخطارها، وفق إستراتيجية وطنية مقرة، وتحظى بتوافق وطني واسع، مشيراً إلى أن كثيرا من المراقبين يؤكدون بأن الجدية والحزم لا يتوفران في إجراءات الحكومة، لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة .

وبشأن إقرار الموازنة ، قال “العمل الإسلامي” إن إقرارها تم بأغلبية أقرب ما تكون إلى ردها.متسائلاً: “ماذا يعني مرور قانون الموازنة بموافقة ( 57 ) صوتاً من مجلس عدد نوابه ( 150 ) نائباً ؟ وماذا يعني غياب ( 47 ) نائباً عن التصويت على قانون يحظى بقدر عال من الأهمية ؟”.

عقب الحزب بالقول: ” مشروع قانون الموازنة غير مقنع للنواب، فلم يحصل إلا على ثقة قرابة ثلث أعضاء مجلس النواب، وأن ثلث النواب غابوا أو غُيّبوا عن التصويت لحاجة في نفس يعقوب، ما يؤكد الحاجة الى مجلس نيابي قادر على قول ( لا ) بالفم الملآن حين تستدعي المصلحة الوطنية ذلك” .

وأستنكر “العمل الإسلامي” تهجم السفير السوري على النائب عبدالله عبيدات وما نسب الى السفير من تهديد مبطن بلغة وصفت بأنها غير لائقة، وخارجة على أسلوب التعامل الدبلوماسي. وأكد الحزب وقوفه الى جانب موقف مجلس النواب وعشيرة العبيدات المطالب للحكومة باتخاذ إجراءات مناسبة بحق أي دبلوماسي يتطاول على الرموز الوطنية وعلى السيادة الأردنية .

ورفض الحزب استيراد الغاز أو أية سلعة أو منتج ينتجه العدو الصهيوني، لأنه “كيان غير شرعي وقائم على الاغتصاب، وأن أي تعامل معه يشكل إسهاماً في دعمه، وتقوية لاقتصاده على حساب الأمة، وإمعانه في الإرهاب الممنهج بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته” .

فلسطينياً، أدان “العمل الإسلامي” التحضيرات لعدوان على قطاع غزة، واشار ألى أن “التعديات المتلاحقة من الكيان الصهيوني على القطاع، والاتهامات الباطلة الصادرة عن الانقلابيين في مصر بحق حركة المقاومة الإسلامية ( حماس )، والتحريض الإعلامي الفاقد لأبسط معايير المهنية والنزاهة في أرض الكنانة على المقاومة، واحتضان مصر بما في ذلك البابا تواضروس لأشخاص لفظهم الشعب الفلسطيني بما في ذلك الفصيل الذي ينتمون إليه، كلها تشكل الأجواء الملائمة للعدوان على غزة، بهدف كسر إرادة شعبها، وإضعاف مقاومتها، وتمرير المؤامرة الكبرى على القضية الفلسطينية” .

وأكد الحزب على موقفه الثابت المساند للشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، وعلى إدانته للعدوان الصهيوني، وللأطراف الفلسطينية والعربية الضالعة في التآمر على فلسطين .

وأهاب بالشعب الفلسطيني المجاهد أن يلتف حول مقاومته وقراره المستقل، وأن يتصدى ببسالة لأعداء فلسطين والمتآمرين عليها .

مصرياً، أعتبر الحزب الاستفتاء على “دستور الانقلاب” مهزلة ،مشيراً إلى أنه جرى في أجواء من الإرهاب الرسمي، المتمثل بقتل المتظاهرين السلميين وسحلهم، والزج بهم في السجون .

وأكد الحزب احترامه لوعي الشعب المصري “العظيم”، وإرادته الصلبة، التي تمثلت بمقاطعة الاستفتاء، حيث “ظهرت مراكز الاقتراع شبه خالية إلا من المظاهر العسكرية المسلحة، وبمواصلة المظاهرات السلمية التي عمت سائر المحافظات وبأعداد غفيرة، ما يؤكد حتمية كسر الانقلاب، واستعادة الشرعية .”

وأدان “مظاهر التزوير لإرادة المواطنين التي كشفتها منظمات حقوق الإنسان والمراقبون المستقلون، والتي فضحت زيف الادعاء بالتأييد الواسع للدستور، وأعادت مصر الى زمن ( 99.99% ) .”.

كما أدان الحزب “الانقلاب على نقابة المهندسين المصريين”، وحل مجلس النقابة، و”تفصيل مجلس على مقاس الانقلاب، ضمن مخطط يستهدف تدمير مؤسسات المجتمع المدني بدءاً بالجمعيات ذات النفع العام، ووسائل الإعلام المستقلة، وانتهاء بالنقابات المهنية” .

وأستنكر “العمل الإسلامي” النفس الطائفي الذي بدأت تشهده مصر بعد الانقلاب، ما يهدد الوحدة الوطنية، والأمن الوطني .وأكد على “ضرورة مراجعة القوى والدول العربية والإسلامية التي خدعت بالانقلاب إلى مراجعة مواقفها، وعلى الانحياز إلى مبادئ الحق والعدل والشعب المصري ومصالحه العليا” .

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :

أولاً : الأوضاع الأمنية السائدة في البلاد : يؤكد الحزب على خطورة الأوضاع الأمنية السائدة في البلاد، والمتمثلة بحوادث القتل، والاعتداء على المواطنين والموظفين، وعلى الممتلكات العامة والخاصة، والمشاجرات التي تخلف ضحايا، وتثير العصبيات. إذ أن استمرار مسلسل العنف يثير القلق والمخاوف لدى المواطنين، ويحد من الإقبال على الاستثمار، ويدفع المواطنين إلى البحث عن وسائل توفر لهم الحماية.

إننا وإن كنا لا نحمل الحكومة الحالية وحدها مسؤولية تفاقم هذه الظاهرة، إلا أننا نحملها مسؤولية القصور في معالجتها، والحد من أخطارها، وفق إستراتيجية وطنية مقرة، وتحظى بتوافق وطني واسع، حيث يؤكد كثير من المراقبين أن الجدية والحزم لا يتوفران في إجراءات الحكومة، لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة .

ثانياً : إقرار الموازنة : على الرغم من أهمية قانون الموازنة باعتباره الترجمة الرقمية للسياسة الاقتصادية والمالية للدولة، إلا أن إقرارها تم بأغلبية أقرب ما تكون إلى ردها. فماذا يعني مرور قانون الموازنة بموافقة ( 57 ) صوتاً من مجلس عدد نوابه ( 150 ) نائباً ؟ وماذا يعني غياب ( 47 ) نائباً عن التصويت على قانون يحظى بقدر عال من الأهمية ؟ إن أبسط ما يقال إن مشروع قانون الموازنة غير مقنع للنواب، فلم يحصل إلا على ثقة قرابة ثلث أعضاء مجلس النواب، وأن ثلث النواب غابوا أو غُيّبوا عن التصويت لحاجة في نفس يعقوب، ما يؤكد الحاجة الى مجلس نيابي قادر على قول ( لا ) بالفم الملآن حين تستدعي المصلحة الوطنية ذلك .

ثالثاً : تهجم السفير السوري على النائب عبدالله عبيدات : يستنكر الحزب ما نسب الى السفير السوري في عمان من تهجم وتهديد مبطن للنائب الأردني عبدالله عبيدات بلغة وصفت بأنها غير لائقة، وخارجة على أسلوب التعامل الدبلوماسي. ويؤكد الحزب وقوفه الى جانب موقف مجلس النواب وعشيرة العبيدات المطالب للحكومة باتخاذ إجراءات مناسبة بحق أي دبلوماسي يتطاول على الرموز الوطنية وعلى السيادة الأردنية .

رابعاً : استيراد الغاز من الكيان الصهيوني : يؤكد الحزب على رفضه استيراد الغاز أو أية سلعة أو منتج ينتجه العدو الصهيوني، لأنه كيان غير شرعي وقائم على الاغتصاب، وأن أي تعامل معه يشكل إسهاماً في دعمه، وتقوية لاقتصاده على حساب الأمة، وإمعانه في الإرهاب الممنهج بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته .

خامساً : الإعداد للعدوان على قطاع غزة : تتزايد المؤشرات على عدوان صهيوني إقليمي ودولي على قطاع غزة، حيث يشكل القطاع بالحكومة المنتخبة التي تدير شؤونه، والمقاومة الباسلة التي يحتضنها والتي

تعمل على تطوير قدراتها للنهوض بمسؤولياتها في الدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وبالموقف المبدئي إزاء الصراع مع العدو الصهيوني السبب الرئيس لاستهدافه. وتشكل التعديات المتلاحقة من الكيان الصهيوني على القطاع، والاتهامات الباطلة الصادرة عن الانقلابيين في مصر بحق حركة المقاومة الإسلامية ( حماس )، والتحريض الإعلامي الفاقد لأبسط معايير المهنية والنزاهة في أرض الكنانة على المقاومة، واحتضان مصر بما في ذلك البابا تواضروس لأشخاص لفظهم الشعب الفلسطيني بما في ذلك الفصيل الذي ينتمون إليه، كلها تشكل الأجواء الملائمة للعدوان على غزة، بهدف كسر إرادة شعبها، وإضعاف مقاومتها، وتمرير المؤامرة الكبرى على القضية الفلسطينية .

ويؤكد الحزب على موقفه الثابت المساند للشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، وعلى إدانته للعدوان الصهيوني، وللأطراف الفلسطينية والعربية الضالعة في التآمر على فلسطين .

ويهيب الحزب بالشعب الفلسطيني المجاهد أن يلتف حول مقاومته وقراره المستقل، وأن يتصدى ببسالة لأعداء فلسطين والمتآمرين عليها .

سادساً : الاستفتاء على دستور الانقلاب : تابع الحزب كما تابع العالم أجمع مهزلة الاستفتاء على دستور الانقلاب الذي تم في أجواء من الإرهاب الرسمي، المتمثل بقتل المتظاهرين السلميين وسحلهم، والزج بهم في السجون .

ويؤكد الحزب احترامه لوعي الشعب المصري العظيم، وإرادته الصلبة، التي تمثلت بمقاطعة الاستفتاء، حيث ظهرت مراكز الاقتراع شبه خالية إلا من المظاهر العسكرية المسلحة، وبمواصلة المظاهرات السلمية التي عمت سائر المحافظات وبأعداد غفيرة، ما يؤكد حتمية كسر الانقلاب، واستعادة الشرعية .

ويدين الحزب مظاهر التزوير لإرادة المواطنين التي كشفتها منظمات حقوق الإنسان والمراقبون المستقلون، والتي فضحت زيف الادعاء بالتأييد الواسع للدستور، وأعادت مصر الى زمن ( 99.99% ) .

كما يدين الحزب الانقلاب على نقابة المهندسين المصريين، وحل مجلس النقابة، وتفصيل مجلس على مقاس الانقلاب، ضمن مخطط يستهدف تدمير مؤسسات المجتمع المدني بدءاً بالجمعيات ذات النفع العام، ووسائل الإعلام المستقلة، وانتهاء بالنقابات المهنية .

كما يستنكر الحزب النفس الطائفي الذي بدأت تشهده مصر بعد الانقلاب، ما يهدد الوحدة الوطنية، والأمن الوطني .

ويؤكد الحزب على ضرورة مراجعة القوى والدول العربية والإسلامية التي خدعت بالانقلاب إلى مراجعة مواقفها، وعلى الانحياز إلى مبادئ الحق والعدل والشعب المصري ومصالحه العليا .

عمان في: 17ربيع الأول 1435هـ الموافق: 19 / 1 / 2014م حزب جبهة العمل الإسلامي

تابعو الأردن 24 على google news