خرفان لـ Jo24: نؤيد لكن لا ندين
وبين في حديثه لـ jo24 أن عدم وضوح ما يجري في الأنبار على الصعيد السياسي يدفعه لعدم اتخاذ خطوة بإدانة أي من الأطراف.
ومن الجدير ذكره أن عشائر الأنبار العربية أكدت طيلة أشهر على حقها في المطالبة بالعدالة وعدم المعاملة الطائفية من قبل الحكومة العراق برئاسة نوري المالكي وشددت على عدم وجود أي من عناصر "داعش" في القتال إلى جانبها وأن المالكي يحاول كسب التعاطف الدولي بحجة محاربة "الإرهاب".
ومن جهة أخرى يرى خرفان أن ما يحدث داخل مخيم اليرموك في دمشق الذي يقطنه فلسطينيون وسوريون مماثل لكثير من المدن والمناطق المحاصرة، معتقدا أن السبب هو وجود مسلحين يحتمون بالمدنيين ويجعلون منهم دروعا مسلحة.
يشار إلى أن منظمة حقوق الإنسان تسعى منذ عدة أشهر لفك الحصار عن مخيم اليرموك عبر ممرات إنسانية آمنة غير أن النظام السوري برئاسة بشار الأسد لم يقم بخطوات فاعلة تجاه مطالب المنظمات الحقوقية.
ونشرت وكالات الأنباء أخبارا أفادت بقصف القوات النظامية لمخيم اليرموك مما تسبب بمقتل العشرات يضاف إليهم من ماتوا بسبب الجوع الذي سببه الحصار.
ولم يتسن للمساعدات الإنسانية أن تصل إلى المخيم بكميات كافية ولم يتم إجلاء سوى عدد من الحالات الإنسانية ليظل أهله يعانون تحت وطأة الحصار والجوع والقصف.
تابعو الأردن 24 على 
