دفنت ابنها... وبعد أيام فوجئت به يدخل المنزل!
جو 24 : لم تهدأ النار المشتعلة في قلب أم مصرية على ابنها، الذي دفنته وتلقت العزاء به، لتفاجأ بعد أيام قليلة بابنها نفسه يدخل عليها سليماً معافى يمشي على قدميه.
بدأت فصول الواقعة، مع عثور رجال الشرطة - قبل أيام - على جثة مشوهة في منطقة كرداسة غربي القاهرة، وتزامن ذلك مع إبلاغ أم اسمها «جمالات» عن اختفاء نجلها إسلام، الشهير باحتراف «السرقة»، بعد خلاف مع شركائه حول حصيلة بعض المسروقات.
ولدى عرض صورة للجثة على الأم، وجدت بها بعض الملامح التي تشبه ابنها، فقالت انها ربما تعود لولدها الغائب، ثم أجري تحليل للحامض النووي، وأظهرت النتيجة أن الجثة تعود بالفعل للابن، فقامت الام بدفن الجثمان.
أيام عصيبة عاشتها الأم المقعدة التي تستخدم كرسيا متحركا، حزناً على فراق نجلها، لكنها فوجئت بعد دفن الجثمان بأيام، بالابن يدخل عليها سليماً معافى يمشي على قدميه، فأذهلت المفاجأة الأم التي ألقت بنفسها على الأرض من فوق الكرسي المتحرك، محاولة الزحف إليه لتأخذه بين أحضانها قبل أن تسقط فاقدة الوعي من أثر المفاجأة.
استعادت الأم وعيها لاحقاً لتجد أمامها رجال الشرطة الذين تأكدوا أن نتائج تحليل الحمض النووي لم تكن دقيقة، وأن الجثة التي دفنت في مدافن أسرة هذه السيدة لا تخص نجلها.
وغادرت الشرطة منزل الأم في رحلة البحث عن هوية صاحب الجثة، بينما عاشت الأم لحظات سعادة هي الأحلي في حياتها بعدما تأكدت أن الجثة التي دفنتها لا تعود لنجلها.
بدأت فصول الواقعة، مع عثور رجال الشرطة - قبل أيام - على جثة مشوهة في منطقة كرداسة غربي القاهرة، وتزامن ذلك مع إبلاغ أم اسمها «جمالات» عن اختفاء نجلها إسلام، الشهير باحتراف «السرقة»، بعد خلاف مع شركائه حول حصيلة بعض المسروقات.
ولدى عرض صورة للجثة على الأم، وجدت بها بعض الملامح التي تشبه ابنها، فقالت انها ربما تعود لولدها الغائب، ثم أجري تحليل للحامض النووي، وأظهرت النتيجة أن الجثة تعود بالفعل للابن، فقامت الام بدفن الجثمان.
أيام عصيبة عاشتها الأم المقعدة التي تستخدم كرسيا متحركا، حزناً على فراق نجلها، لكنها فوجئت بعد دفن الجثمان بأيام، بالابن يدخل عليها سليماً معافى يمشي على قدميه، فأذهلت المفاجأة الأم التي ألقت بنفسها على الأرض من فوق الكرسي المتحرك، محاولة الزحف إليه لتأخذه بين أحضانها قبل أن تسقط فاقدة الوعي من أثر المفاجأة.
استعادت الأم وعيها لاحقاً لتجد أمامها رجال الشرطة الذين تأكدوا أن نتائج تحليل الحمض النووي لم تكن دقيقة، وأن الجثة التي دفنت في مدافن أسرة هذه السيدة لا تخص نجلها.
وغادرت الشرطة منزل الأم في رحلة البحث عن هوية صاحب الجثة، بينما عاشت الأم لحظات سعادة هي الأحلي في حياتها بعدما تأكدت أن الجثة التي دفنتها لا تعود لنجلها.