فيديرير يواجه ديوكوفيتش في قبل نهائي رولان غاروس
جو 24 : قبل نحو عام قدما واحدة من أفضل المباريات التي شهدها عام 2011. ,وبعد ساعات قليلة يعود الصربي نوفاك جوكوفيتش والسويسري روجر فيدرر إلى الالتقاء وجها لوجه في قبل نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس ، لكن في ظروف مختلفة.
كان الثالث من حزيران/يونيو عام 2011 يوما من الصعب نسيانه في عالم التنس. كان نوفاك قادما بمسيرة انتصارات متتالية وصلت إلى 43 فوزا ، وبلا هزيمة منذ بداية العام ، وكان على بعد خطوة وحيدة من تصدر التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين ، فيما كان فيدرر يبدو بعيدا عن أفضل مستوياته.
لكن السويسري قدم أداء مذهلا وفاز باللقاء الملحمي 7/6 (7/5) و6/3 و3/6 و7/6 (7/5) ليمنح الأسباني رافاييل نادال أفضل هدية في يوم عيد ميلاده.
يقول أسطورة التنس الأمريكية أندريه أجاسي في وصف ما كان يشاهده في ذلك اليوم "كانت واحدة من أفضل المباريات التي شاهدتها على الإطلاق".
كما لا ينسى السويدي المعتزل بيورن بورج ، بطل رولان جاروس ست مرات ، ذلك اللقاء الفريد.
وقال بورج في مقابلة مؤخرا مع عدد من وسائل الإعلام ، من بينها وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) "أعتقد أننا سنظل نتذكر المباراة بين فيدرر وجوكوفيتش في الدور قبل النهائي بباريس. كانت أفضل ما قدم فيدرر في حياته على الملاعب الرملية"".
وأكد السويدي الذي كان ينظر إليه على أنه ملك الملاعب الرملية حتى ظهور نادال "لكن بعد ذلك خسر فيدرر النهائي (أمام نادال). لو كان جوكوفيتش هو من تأهل إلى النهائي لربما اختلفت الأمور".
بعدها بعام ، يلتقي نوفاك وروجر مجددا في نفس الدور بنفس البطولة. لكن الآراء ليست نفسها.
فالأمر المؤكد أن المصنف الأول عالميا على بعد خطوتين من نيل لقبه الرابع على التوالي في بطولات الجراند سلام. لكن مستواه ليس هو ما كان عليه في 2011 ، ومنافسه الأكبر نادال يبدو في مستوى أفضل ويبدو أنه وجد روشتة الفوز عليه أخيرا في نهائي بطولتي مونت كارلو وروما ، بعد سبع خسائر متتالية.
وبلغ جوكوفيتش الدور قبل النهائي بصعوبة بالغة. في دور الستة عشر كان عليه تعويض تخلفه بمجموعتين أمام الإيطالي أندرياس سيبي ، وفي الدور التالي تحتم عليه تعويض أربع كرات للمباراة قبل أن يهزم الفرنسي جو ويلفريد تسونجا.
كما يتقدم فيدرر في البطولة بمشقة. فيما عدا مباراته الأولى ، خسر السويسري مجموعة على الأقل في جميع الأدوار. وفي دور الثمانية عوض تأخره بمجموعتين أمام الأرجنتيني خوان مارتين دل بوترو.
لكن ذلك بات جزءا من الماضي ، واللاعبان يثقان بالعودة إلى تقديم العرض المنتظر. يقول ديوكوفيتش "ستكون مواجهة كبرى قبل نهائي أخر كبير. العام الماضي ادينا مباراة عظيمة ستبقى في الأذهان. لقد لعب بشكل لا يصدق وأعتقد أنني قدمت حينها مستوى مرتفعا للغاية. فقط أتمنى أن نتمكن من تقديم مباراة أخرى كبيرة".
وأضاف المصنف الأول عالميا "أعتقد أن الأهمية ستكون للتركيز والهجوم من اللحظة الأولى. لا يوجد مرشحون للمباراة. إنه قبل النهائي وجميع الاحتمالات تبقى قائمة".
ويؤكد فيدرر ، الذي يتفوق 14/11 في المواجهات الثنائية ، أنه مستعد لمعركة جديدة.
ويقول السويسري الذي يطمح في استعادة صدارة التصنيف العالمي كي يتفوق على الرقم القياسي لاحتلال المركز الأول برصيد 287 أسبوعا والمسجل باسم الأمريكي بيت سامبراس "ستكون مواجهة أخرى كبيرة. إنني سعيد بالحصول على يومين راحة".
ويبلغ رصيد فيدرر في صدارة التصنيف 286 أسبوعا.
hihi2
كان الثالث من حزيران/يونيو عام 2011 يوما من الصعب نسيانه في عالم التنس. كان نوفاك قادما بمسيرة انتصارات متتالية وصلت إلى 43 فوزا ، وبلا هزيمة منذ بداية العام ، وكان على بعد خطوة وحيدة من تصدر التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين ، فيما كان فيدرر يبدو بعيدا عن أفضل مستوياته.
لكن السويسري قدم أداء مذهلا وفاز باللقاء الملحمي 7/6 (7/5) و6/3 و3/6 و7/6 (7/5) ليمنح الأسباني رافاييل نادال أفضل هدية في يوم عيد ميلاده.
يقول أسطورة التنس الأمريكية أندريه أجاسي في وصف ما كان يشاهده في ذلك اليوم "كانت واحدة من أفضل المباريات التي شاهدتها على الإطلاق".
كما لا ينسى السويدي المعتزل بيورن بورج ، بطل رولان جاروس ست مرات ، ذلك اللقاء الفريد.
وقال بورج في مقابلة مؤخرا مع عدد من وسائل الإعلام ، من بينها وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) "أعتقد أننا سنظل نتذكر المباراة بين فيدرر وجوكوفيتش في الدور قبل النهائي بباريس. كانت أفضل ما قدم فيدرر في حياته على الملاعب الرملية"".
وأكد السويدي الذي كان ينظر إليه على أنه ملك الملاعب الرملية حتى ظهور نادال "لكن بعد ذلك خسر فيدرر النهائي (أمام نادال). لو كان جوكوفيتش هو من تأهل إلى النهائي لربما اختلفت الأمور".
بعدها بعام ، يلتقي نوفاك وروجر مجددا في نفس الدور بنفس البطولة. لكن الآراء ليست نفسها.
فالأمر المؤكد أن المصنف الأول عالميا على بعد خطوتين من نيل لقبه الرابع على التوالي في بطولات الجراند سلام. لكن مستواه ليس هو ما كان عليه في 2011 ، ومنافسه الأكبر نادال يبدو في مستوى أفضل ويبدو أنه وجد روشتة الفوز عليه أخيرا في نهائي بطولتي مونت كارلو وروما ، بعد سبع خسائر متتالية.
وبلغ جوكوفيتش الدور قبل النهائي بصعوبة بالغة. في دور الستة عشر كان عليه تعويض تخلفه بمجموعتين أمام الإيطالي أندرياس سيبي ، وفي الدور التالي تحتم عليه تعويض أربع كرات للمباراة قبل أن يهزم الفرنسي جو ويلفريد تسونجا.
كما يتقدم فيدرر في البطولة بمشقة. فيما عدا مباراته الأولى ، خسر السويسري مجموعة على الأقل في جميع الأدوار. وفي دور الثمانية عوض تأخره بمجموعتين أمام الأرجنتيني خوان مارتين دل بوترو.
لكن ذلك بات جزءا من الماضي ، واللاعبان يثقان بالعودة إلى تقديم العرض المنتظر. يقول ديوكوفيتش "ستكون مواجهة كبرى قبل نهائي أخر كبير. العام الماضي ادينا مباراة عظيمة ستبقى في الأذهان. لقد لعب بشكل لا يصدق وأعتقد أنني قدمت حينها مستوى مرتفعا للغاية. فقط أتمنى أن نتمكن من تقديم مباراة أخرى كبيرة".
وأضاف المصنف الأول عالميا "أعتقد أن الأهمية ستكون للتركيز والهجوم من اللحظة الأولى. لا يوجد مرشحون للمباراة. إنه قبل النهائي وجميع الاحتمالات تبقى قائمة".
ويؤكد فيدرر ، الذي يتفوق 14/11 في المواجهات الثنائية ، أنه مستعد لمعركة جديدة.
ويقول السويسري الذي يطمح في استعادة صدارة التصنيف العالمي كي يتفوق على الرقم القياسي لاحتلال المركز الأول برصيد 287 أسبوعا والمسجل باسم الأمريكي بيت سامبراس "ستكون مواجهة أخرى كبيرة. إنني سعيد بالحصول على يومين راحة".
ويبلغ رصيد فيدرر في صدارة التصنيف 286 أسبوعا.
hihi2