بعد طول انتظار.. جنيف2 يبصر النور وسط أجواء تفاؤلية
جو 24 : بعد سلسلة من العراقيل والتواريخ المؤجلة، ظهر ترحيب دولي ونظرة تفاؤلية بالتوصل إلى حل سياسي حملها المسؤولون الغربيون للأزمة السورية، واعتبرت فرنسا وإيطاليا جنيف2 فرصة مواتية لتحقيق السلام في سوريا، مع ضرورة النظر إلى القضية الإنسانية وبصورة عاجلة.
أما المانيا وبريطانيا فكانت لهما وجهة نظر مختلفة في المؤتمر، حيث شددتا على ضرورة ألا يكون سقف الآمال المعلقة على المؤتمر مرتفعا للغاية، وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في هذا الصدد: "أعتقد أنه سيكون من الخطأ أن نتوقع تقدما في الأيام القليلة المقبلة.. الجانبان قادمان إلى المؤتمر مع وجهات نظر متفاوتة للغاية. لكن من الجيد أن تأتي المعارضة على أساس إيجاد حل سياسي.. الاختبار الآن لنظام الأسد، هل هو على استعداد لإيجاد حل سياسي؟ هذا ما سنعرفه أكثر في الأيام القليلة المقبلة".
وصل وفد المعارضة السورية كأول الوافدين إلى جنيف، تلته وفود الولايات المتحدة وروسيا، ليصل وفد النظام أخيرا، وجمعت أولى اللقاءات كل من وفد المعارضة السورية مع بان كي مون، كذلك لقاء جمع كلا من كيري ولافروف.
ومع انطلاق جلسات الحوار التحضيرية لجنيف2 سارعت المعارضة السورية لتأكيد موقفها المعلن من جنيف2، حيث أكدت أن مرجعيته الأساسية هي جنيف1 وهو ما أكد عليه بان كي مون في وقت سابق.
وأكد وفد النظام من جهته أن أي حوار يجب أن يستبعد موضع الرئاسة وموضوع استبعاد النظام.. وهو ما أكده وليد المعلم بأن الأسد والنظام خط أحمر.
أما إيران، والتي لم تتوقع نجاح المؤتمر، فلم تغب عن أجوائه بالكامل، حيث طالبت بريطانيا طهران بوقف المساعدات العسكرية للأسد والعمل من أجل السلام.
العربية نت
أما المانيا وبريطانيا فكانت لهما وجهة نظر مختلفة في المؤتمر، حيث شددتا على ضرورة ألا يكون سقف الآمال المعلقة على المؤتمر مرتفعا للغاية، وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في هذا الصدد: "أعتقد أنه سيكون من الخطأ أن نتوقع تقدما في الأيام القليلة المقبلة.. الجانبان قادمان إلى المؤتمر مع وجهات نظر متفاوتة للغاية. لكن من الجيد أن تأتي المعارضة على أساس إيجاد حل سياسي.. الاختبار الآن لنظام الأسد، هل هو على استعداد لإيجاد حل سياسي؟ هذا ما سنعرفه أكثر في الأيام القليلة المقبلة".
وصل وفد المعارضة السورية كأول الوافدين إلى جنيف، تلته وفود الولايات المتحدة وروسيا، ليصل وفد النظام أخيرا، وجمعت أولى اللقاءات كل من وفد المعارضة السورية مع بان كي مون، كذلك لقاء جمع كلا من كيري ولافروف.
ومع انطلاق جلسات الحوار التحضيرية لجنيف2 سارعت المعارضة السورية لتأكيد موقفها المعلن من جنيف2، حيث أكدت أن مرجعيته الأساسية هي جنيف1 وهو ما أكد عليه بان كي مون في وقت سابق.
وأكد وفد النظام من جهته أن أي حوار يجب أن يستبعد موضع الرئاسة وموضوع استبعاد النظام.. وهو ما أكده وليد المعلم بأن الأسد والنظام خط أحمر.
أما إيران، والتي لم تتوقع نجاح المؤتمر، فلم تغب عن أجوائه بالكامل، حيث طالبت بريطانيا طهران بوقف المساعدات العسكرية للأسد والعمل من أجل السلام.
العربية نت