مقاومون بالأنبار: المقاومة حتى النصر
جو 24 : تعهد مقاومون من عشائر محافظة الأنبار بالاستمرار "في مقاومة القوات العسكرية العراقية وتحقيق النصر بأساليب جديدة" مستنكرين قيام القوات العسكرية "بقصف المدن الآمنة وقتل المدنيين وتشريد الآلاف".
وحذر زعيم قبيلة "جميلة" الشيخ رافع الجميلي الجيش العراقي من الالتزام بتوجيهات الحكومة العراقية، وقال "إن نوري المالكي يخدع الجيش ويوهمه بأنهم يقاتلون الإرهاب".
وأضاف الجميلي للجزيرة "الجيش لا يمسك بأي أرض في الأنبار في الوقت الحاضر سوى القواعد التي يتحصن فيها" مشددا على أنه "حتى هذه القواعد لن تكون آمنة لفترة أطول، لذا يتوجب على عناصر الجيش أن يفهموا أن المالكي يخدعهم حيث يزج بهم في حرب لقتال عشائر وليس إرهابيين".
وأشار إلى أن "80% من ضحايا قصف الجيش هم من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وجميع هؤلاء الضحايا قتلوا أو أصيبوا داخل منازلهم ليلا" مؤكداً أن "جيش المالكي يرفع من وتيرة هجماته الصاروخية والمدفعية على المدن ليلا".
وتابع زعيم قبيلة جميلة قائلا إن "ثوار العشائر ألحقوا خسائر كبيرة بالجيش الحكومي الذي لا يمكن اعتباره عراقيا بأي شكل من الأشكال، والعشائر لا تخشى أي حشود عسكرية على مدن الأنبار، ولديها ما يكفي للمقاومة وتحقيق انتصارات والإمساك بالمدن".
ويرى الجميلي أن "الجيش لا يستطيع الإمساك بالمدن لأن أغلب عناصره اليوم إما تقع بالأسر أو تفر من الجيش". وأضاف "هذه أرضنا وسندافع عنها من المد الإيراني الذي ينفذ بغطاء حكومة المالكي، سنقطع اليد التي تمتد على الفلوجة والكرمة وكل الأنبار كما فعلنا بالقوات الأميركية".
"
زعيم قبيلة جميلة:
هذه أرضنا وسندافع عنها من المد الإيراني الذي ينفذ بغطاء حكومة المالكي، سنقطع اليد التي تمتد على الفلوجة والكرمة وكل الأنبار كما فعلنا بالقوات الأميركية
"
نقطة الضعف
من جانبه، قال مصطفى المشهداني -أحد القائد الميدانيين لثوار العشائر- "إن المالكي عرف نقطة ضعفنا وبات يركز عليها أكثر من أي وقت مضى، ونقطة ضعفنا هي المدنيون الذين يتعرضون إلى القتل اليومي من خلال قصف الجيش للمدن، لذا سنضطر للخروج من المدن وسحق قوات المالكي في مناطق بعيدة عنها".
وتحدث المشهداني عن "مفاجآت يعدها جيش العشائر ستظهر مدى قوته وشجاعة المقاتلين، وستذهل العالم أجمع، وستعرفهم بقوة أهل السُنة بالعراق" الذين ليسوا على استعداد بأن "يصبحوا تحت سلطة حكم يلهو به حكام طهران كل يوم ألف مرة".
وأضاف "لن ننتظر أي مساعدة من دول خارجية.. العشائر لا تريد أن تصاب بخيبة أمل جديدة، لذا فقد اعتمدوا على أنفسهم واستعدوا لمعركة فاصلة ستغير خارطة العراق السياسية، ولا أستبعد أن تكون الجغرافيا أيضاً".
وتسببت العمليات العسكرية للجيش والقصف المدفعي والصاروخي على مدن الأنبار بارتفاع عدد العوائل النازحة من منازلها، وأعلنت المحافظة أن عدد الأسر النازحة بلغ 25348 غالبيتها من مدينة الفلوجة والخالدية.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار للجزيرة نت إن المجلس طالب الحكومة ببناء مخيمات للنازحين داخل الأنبار بعد تسجيل ارتفاع مخيف ومقلق في عدد العوائل النازحة.
وأضاف فالح العيساوي أن غالبية تلك الأسر تعيش حالياً أوضاعاً مزرية بين مدن الأنبار الغربية وإقليم كردستان وبغداد وسامراء ونينوى، وأن المستوى المعيشي اليومي لغالبيتهم يقدر بأقل من دولار واحد للفرد الواحد.
وانتقد رئيس لجنة حقوق الإنسان في محافظة الأنبار عمر عبد المجيد الكبيسي دور الأمم المتحدة في الأزمة، وقال للجزيرة نت "من غير المعقول أن نرى الأمم المتحدة تتفرج على مئات الآلاف من النازحين العراقيين بفعل قصف الحكومة للمدن دون أن تصدر بيان استنكار أو على الأقل تحث على احترام حياة المواطنين".
وأضاف الكبيسي أن المساعدات التي أعلنت عنها جمعيات ومنظمات مرتبطة بالأمم المتحدة لم تصل الأنبار حتى الآن، مشيراً إلى وجود حالات صحية سيئة وانتشار شلل الأطفال فضلاً عن نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الصحية.الجزيرة
وحذر زعيم قبيلة "جميلة" الشيخ رافع الجميلي الجيش العراقي من الالتزام بتوجيهات الحكومة العراقية، وقال "إن نوري المالكي يخدع الجيش ويوهمه بأنهم يقاتلون الإرهاب".
وأضاف الجميلي للجزيرة "الجيش لا يمسك بأي أرض في الأنبار في الوقت الحاضر سوى القواعد التي يتحصن فيها" مشددا على أنه "حتى هذه القواعد لن تكون آمنة لفترة أطول، لذا يتوجب على عناصر الجيش أن يفهموا أن المالكي يخدعهم حيث يزج بهم في حرب لقتال عشائر وليس إرهابيين".
وأشار إلى أن "80% من ضحايا قصف الجيش هم من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وجميع هؤلاء الضحايا قتلوا أو أصيبوا داخل منازلهم ليلا" مؤكداً أن "جيش المالكي يرفع من وتيرة هجماته الصاروخية والمدفعية على المدن ليلا".
وتابع زعيم قبيلة جميلة قائلا إن "ثوار العشائر ألحقوا خسائر كبيرة بالجيش الحكومي الذي لا يمكن اعتباره عراقيا بأي شكل من الأشكال، والعشائر لا تخشى أي حشود عسكرية على مدن الأنبار، ولديها ما يكفي للمقاومة وتحقيق انتصارات والإمساك بالمدن".
ويرى الجميلي أن "الجيش لا يستطيع الإمساك بالمدن لأن أغلب عناصره اليوم إما تقع بالأسر أو تفر من الجيش". وأضاف "هذه أرضنا وسندافع عنها من المد الإيراني الذي ينفذ بغطاء حكومة المالكي، سنقطع اليد التي تمتد على الفلوجة والكرمة وكل الأنبار كما فعلنا بالقوات الأميركية".
"
زعيم قبيلة جميلة:
هذه أرضنا وسندافع عنها من المد الإيراني الذي ينفذ بغطاء حكومة المالكي، سنقطع اليد التي تمتد على الفلوجة والكرمة وكل الأنبار كما فعلنا بالقوات الأميركية
"
نقطة الضعف
من جانبه، قال مصطفى المشهداني -أحد القائد الميدانيين لثوار العشائر- "إن المالكي عرف نقطة ضعفنا وبات يركز عليها أكثر من أي وقت مضى، ونقطة ضعفنا هي المدنيون الذين يتعرضون إلى القتل اليومي من خلال قصف الجيش للمدن، لذا سنضطر للخروج من المدن وسحق قوات المالكي في مناطق بعيدة عنها".
وتحدث المشهداني عن "مفاجآت يعدها جيش العشائر ستظهر مدى قوته وشجاعة المقاتلين، وستذهل العالم أجمع، وستعرفهم بقوة أهل السُنة بالعراق" الذين ليسوا على استعداد بأن "يصبحوا تحت سلطة حكم يلهو به حكام طهران كل يوم ألف مرة".
وأضاف "لن ننتظر أي مساعدة من دول خارجية.. العشائر لا تريد أن تصاب بخيبة أمل جديدة، لذا فقد اعتمدوا على أنفسهم واستعدوا لمعركة فاصلة ستغير خارطة العراق السياسية، ولا أستبعد أن تكون الجغرافيا أيضاً".
وتسببت العمليات العسكرية للجيش والقصف المدفعي والصاروخي على مدن الأنبار بارتفاع عدد العوائل النازحة من منازلها، وأعلنت المحافظة أن عدد الأسر النازحة بلغ 25348 غالبيتها من مدينة الفلوجة والخالدية.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار للجزيرة نت إن المجلس طالب الحكومة ببناء مخيمات للنازحين داخل الأنبار بعد تسجيل ارتفاع مخيف ومقلق في عدد العوائل النازحة.
وأضاف فالح العيساوي أن غالبية تلك الأسر تعيش حالياً أوضاعاً مزرية بين مدن الأنبار الغربية وإقليم كردستان وبغداد وسامراء ونينوى، وأن المستوى المعيشي اليومي لغالبيتهم يقدر بأقل من دولار واحد للفرد الواحد.
وانتقد رئيس لجنة حقوق الإنسان في محافظة الأنبار عمر عبد المجيد الكبيسي دور الأمم المتحدة في الأزمة، وقال للجزيرة نت "من غير المعقول أن نرى الأمم المتحدة تتفرج على مئات الآلاف من النازحين العراقيين بفعل قصف الحكومة للمدن دون أن تصدر بيان استنكار أو على الأقل تحث على احترام حياة المواطنين".
وأضاف الكبيسي أن المساعدات التي أعلنت عنها جمعيات ومنظمات مرتبطة بالأمم المتحدة لم تصل الأنبار حتى الآن، مشيراً إلى وجود حالات صحية سيئة وانتشار شلل الأطفال فضلاً عن نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الصحية.الجزيرة