د. المساعدة ينفي عضويته في لجنة شكّلها الديوان الملكي
اصدر الدكتور احمد مساعدة اليوم بيانا نفى فيه ما جاءت به صحيفة "عربي 21" تصدر في لندن حول دور منسوب له كعضو ادارة انشأها الديوان الملكي قبل ستة اشهر تعنى باعداد دراسات قانونية وفنية حول وضع اللاجئين في الاردن، وتحديدا الفلسطينيين منهم .
وتاليا نص البيان:
تم اليوم الخميس الموافق ٢٣-١-٢٠١٤ نشر وتداول خبر منسوب الى صحيفة تدعى عربي ٢١ تصدر في لندن بعنوان "صحيفة لندنية تكشف عن سر الديوان الملكي الذي لا يعرفه الأردنيون"، حيث تطرق الخبر الى معلومات تفيد بإنشاء الديوان الملكي الأردني لإدارة تعنى بإعداد دراسات قانونية وفنية حول وضع اللاجئين في الأردن وتحديدا الفلسطينيين منهم حيث زعم الخبر المذكور أن تلك الإدارة تتواصل بالرأي والمشورة مع نخبة من اركان القانون الدولي الاردنيين وتم الإشارة الى اسمي ضمن مجموعة الأسماء المذكورة.
وبهذا الخصوص فانني أبين بان لا علم لي بوجود هكذا إدارة في الديوان الملكي الهاشمي ولم يجر الاتصال معي او استشارتي بخصوص الوضع القانوني للاجئين من أي جهة كانت وان الخبر في جزئيته المتعلق بزج اسمي وقيام تلك الإدارة المزعومة بالتواصل معي بالرأي والمشورة عار عن الصحة ولا أساس له من الواقع.
ان موقفي السياسي والقانوني كان على الدوام واضحا وجليا بخصوص حقوق اللاجئين الفلسطينيين في وطنهم والذي يستند الى قرارات الشرعية الدولية وما منحته اياهم من حقوق غير قابلة للتصرف، وان حق العودة والتعويض ليس محل تفريط ولا تملك اي جهة كانت حق التنازل عنه، وان الحديث بخلاف ذلك يضرب المصالح الاستراتيجية الأردنية في العمق ويصب في مصلحة إسرائيل.
أنني إذ استغرب زج اسمي في الخبر المذكور دون سند واقعي وبعيدا عن الحقيقة لأدعو الصحيفة المذكورة توخي الدقة والمهنية في أخبارها مستقبلا.
الدكتور احمد مساعدة