70 % من النساء يقبلن سبباً واحداً كمبرر لضرب الزوجة
جو 24 : كشفت نتائج مسح السكان والصحة الاسرية لعام 2012 أن (70%) من السيدات يقبلن على الأقل سبباً واحداً كمبرر لضرب الزوجة، ويملن بشكل كبير للقبول بضرب الزوجة (65%) إذا كانت المرأة على علاقات برجال آخرين ويعتبرن ذلك أمراً مبررا.
ولتقييم اتجاهات السيدات نحو ضرب الزوجة، تم سؤالهن في مسح السكان والصحة الأسرية 2012 الذي نفذته دائرة الإحصاءات العامة، عما إذا كن يعتقدن أن قيام الزوج بضرب زوجته أمر مبرر لكل سبب من الأسباب التالية: إذا أحرقت الطعام، إذا تجادلت معه، أهانت الزوج، خرجت دون أن تخبره، أهملت الأطفال، إذا لم تطعم زوجها أو لها علاقات مع رجال آخرين.
وقد تم اختيار هذه الأسباب والتي تتراوح بين أسباب تتعلق بالشك حول الجانب الأخلاقي للزوجة، إلى تلك التي يمكن اعتبارها أسباباً تافهة، كعدم إعداد الطعام بالشكل الصحيح، لتوفير تباين في مدى خطورة انتهاك المعايير السلوكية.
وتبين أن (70%) من السيدات يقبلن على الأقل سبباً واحداً كمبرر لضرب الزوجة. وتميل السيدات بشكل كبير للقبول بضرب الزوجة (65%) إذا كانت المرأة على علاقات برجال آخرين ويعتبرن ذلك أمراً مبرراً.
في حين يعتقد القليل نسبياً أن ضرب الزوج زوجته له ما يبرره إن هي أحرقت الطعام (2%)، أو إن هي جادلته (6%). ويوافق38% من السيدات على أن ضرب الزوج لزوجته أمر مبرر إن هي أهانته و25%يعتقدن أن ضرب الزوجة أمر مبرر إذا لم تقم الزوجة بإطعام زوجها.
وتشير النتائج إلى أن السيدات صغيرات السن، والسيدات غير العاملات، والسيدات المتزوجات حالياً والسيدات اللاتي يعشن في إقليم الشمال، وأولئك اللاتي يقمن في مناطق المخيمات أكثر ميلاً بشكل كبير للموافقة على سبب واحد على الأقل لتبرير ضرب الزوجة. وينخفض تبرير ضرب الزوجة لسبب واحد على الأقل بارتفاع المستوى التعليمي للمرأة وارتفاع مستوى الرفاه. بالإضافة إلى أن السيدات اللاتي يعشن في محافظة مادبا أكثر ميلاً بشكل كبير للموافقة على أن ضرب الزوجة أمر مبرر لسبب محدد واحد على الأقل مقارنة بالسيدات في المحافظات الأخرى.وأظهر المسح أن ثمة ارتباطا قويا بين المؤشرين الأساسيين للتمكين المتمثلين في القرارات التي تشارك السيدات في اتخاذها، وعدد الأسباب التي من أجلها يبرر ضرب الزوجة.
وتشير النتائج إلى أن نسبة السيدات المتزوجات حالياً اللاتي لا يوافقن على كافة الأسباب المحددة التي تبرر ضرب الزوجة ترتفع بارتفاع عدد القرارات التي تشارك بها السيدات من 21% بين السيدات اللاتي لا يشاركن في أي قرار إلى 33% بين أولئك اللاتي يشاركن في جميع القرارات.
وكلما ارتفع عدد الأسباب التي تشعر بها السيدات كمبررات لضرب الزوجة انخفضت نسبة اللاتي يشاركن في كافة القرارات، بحسب نتائج المسح، فعلى سبيل المثال فإن حوالي ثلاث من كل أربع سيدات متزوجات حالياً اللاتي لا يعتقدن بان ضرب الزوجة مبرر لأي سبب يشاركن في اتخاذ جميع القرارات الثلاثة مقارنة مع 57% من السيدات اللاتي يعتقدن بأن ضرب الزوجة مبرر لـ 5-7 أسباب.
(الرأي)
ولتقييم اتجاهات السيدات نحو ضرب الزوجة، تم سؤالهن في مسح السكان والصحة الأسرية 2012 الذي نفذته دائرة الإحصاءات العامة، عما إذا كن يعتقدن أن قيام الزوج بضرب زوجته أمر مبرر لكل سبب من الأسباب التالية: إذا أحرقت الطعام، إذا تجادلت معه، أهانت الزوج، خرجت دون أن تخبره، أهملت الأطفال، إذا لم تطعم زوجها أو لها علاقات مع رجال آخرين.
وقد تم اختيار هذه الأسباب والتي تتراوح بين أسباب تتعلق بالشك حول الجانب الأخلاقي للزوجة، إلى تلك التي يمكن اعتبارها أسباباً تافهة، كعدم إعداد الطعام بالشكل الصحيح، لتوفير تباين في مدى خطورة انتهاك المعايير السلوكية.
وتبين أن (70%) من السيدات يقبلن على الأقل سبباً واحداً كمبرر لضرب الزوجة. وتميل السيدات بشكل كبير للقبول بضرب الزوجة (65%) إذا كانت المرأة على علاقات برجال آخرين ويعتبرن ذلك أمراً مبرراً.
في حين يعتقد القليل نسبياً أن ضرب الزوج زوجته له ما يبرره إن هي أحرقت الطعام (2%)، أو إن هي جادلته (6%). ويوافق38% من السيدات على أن ضرب الزوج لزوجته أمر مبرر إن هي أهانته و25%يعتقدن أن ضرب الزوجة أمر مبرر إذا لم تقم الزوجة بإطعام زوجها.
وتشير النتائج إلى أن السيدات صغيرات السن، والسيدات غير العاملات، والسيدات المتزوجات حالياً والسيدات اللاتي يعشن في إقليم الشمال، وأولئك اللاتي يقمن في مناطق المخيمات أكثر ميلاً بشكل كبير للموافقة على سبب واحد على الأقل لتبرير ضرب الزوجة. وينخفض تبرير ضرب الزوجة لسبب واحد على الأقل بارتفاع المستوى التعليمي للمرأة وارتفاع مستوى الرفاه. بالإضافة إلى أن السيدات اللاتي يعشن في محافظة مادبا أكثر ميلاً بشكل كبير للموافقة على أن ضرب الزوجة أمر مبرر لسبب محدد واحد على الأقل مقارنة بالسيدات في المحافظات الأخرى.وأظهر المسح أن ثمة ارتباطا قويا بين المؤشرين الأساسيين للتمكين المتمثلين في القرارات التي تشارك السيدات في اتخاذها، وعدد الأسباب التي من أجلها يبرر ضرب الزوجة.
وتشير النتائج إلى أن نسبة السيدات المتزوجات حالياً اللاتي لا يوافقن على كافة الأسباب المحددة التي تبرر ضرب الزوجة ترتفع بارتفاع عدد القرارات التي تشارك بها السيدات من 21% بين السيدات اللاتي لا يشاركن في أي قرار إلى 33% بين أولئك اللاتي يشاركن في جميع القرارات.
وكلما ارتفع عدد الأسباب التي تشعر بها السيدات كمبررات لضرب الزوجة انخفضت نسبة اللاتي يشاركن في كافة القرارات، بحسب نتائج المسح، فعلى سبيل المثال فإن حوالي ثلاث من كل أربع سيدات متزوجات حالياً اللاتي لا يعتقدن بان ضرب الزوجة مبرر لأي سبب يشاركن في اتخاذ جميع القرارات الثلاثة مقارنة مع 57% من السيدات اللاتي يعتقدن بأن ضرب الزوجة مبرر لـ 5-7 أسباب.
(الرأي)