“سكايز” ترصد اعتداءآت ارتكبت من قبل مجهولين في شباط الماضي
jo24 - تواصلت عمليات الاعتداء على الحريات الصحفية والاعلامية في الاردن في شهر شباط الماضي حيث رصد " تقرير سكايز" الدوري سلسلة من الانتهاكات التي تم ارتكاب معظمها من قبل مجهولين .
ورصد التقرير انتهاكات جرت في شباط الماضي ، وكان أخطرها- بحسب التقرير- طعن مجهول المدوّنة والناشطة الأردنية إيناس مسلم في بطنها إثر نشرها مقالاً في مدوّنتها ينتقد الأمير حسن بن طلال ، وتعرّض الصحافي في قناة "التغيير" الفضائية عماد النشاش للتهديد والشتم من قِبل مجهولين ، واعتداء مجهولين أيضاً على سيارة الصحافي في صحيفة "الغد" مؤيد أبو صبيح في مرأب منزله وتحطيم زجاجها . وكان لافتاً الهجوم الذي شنّته منظمتان إسرائيليتان عنصريتان ضد رسّام الكاريكاتور عماد حجاج واتهامه بأنه "مجرم ومعادٍ لليهودية وإسرائيل وللسامية" .
وفي حين طالب عدد من النواب الأردنيين بملاحقة صحيفة "الغد" قضائياً بسبب نشرها تقريراً عن نواب يحملون جنسيتين أعلن عدد من صحافيي صحيفة "الرأي" رفضهم التدخل الحكومي المستمر فيها ، في ظل توجيه رئيس هيئة مكافحة الفساد انتقادات الى الصحافة الإلكترونية في الأردن مطالباً بإصدار تشريع ينظم عملها ، وإعلان المواقع الإلكترونية رفضها تلبية دعوة الحكومة لعقد لقاء موسع مع وسائل الإعلام بسبب تجاهل الحكومة لدور نقابة الصحافيين وعدم اتخاذها موقفاً واضحاً جرّاء الإساءات التي يتعرض لها الصحافيون ، فيما أعلن وزير الإعلام الأردني راكان المجالي استعداده للاستفادة من التجربة الأوروبية في مجال الحريات الصحافية .
أما قضائياً، فقد سُجِّل إسقاط القضاء الأردني الدعوى بحق الصحافيَين رداد القلاب وخالد فخيدة ، فيما تناقلت الصحافة الأردنية خبراً عن تلقي 51 صحافياً وإعلامياً أردنياً رشوة من مدير المخابرات الأسبق محمد الذهبي الخبر الذي تبين فيما بعد انه مفبرك والهدف منه الاساءة للصحفيين وترويعهم .
