عشرات القتلى والجرحى بذكرى الثورة في مصر
جو 24 : قالت مصادر طبية إن عشرين جثة لقتلى مظاهرات ذكرى ثورة يناير موجودة في مشرحة زينهم بالقاهرة وحدها. وقد جرح العشرات في اشتباكات بين متظاهرين رافضين للانقلاب بمناطق عدة بمصر في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير/كانون الأول.
وشهد اليوم أيضا اعتقال أكثر من أربعمائة شخص، في حين سمحت السلطات لمؤيديها فقط بدخول ميدان التحرير للاحتفال بالمناسبة.
وفي وقت سابق، ارتفع قتلى مظاهرات اليوم إلى 16 بينهم سبعة في حي المطرية بالقاهرة.
وسقط معظم القتلى والجرحى في القاهرة والجيزة والمنيا والإسكندرية، حيث اشتبكت قوات الأمن مع متظاهرين رفعوا صورا للرئيس المعزول محمد مرسي ورددوا شعارات مناهضة للانقلاب، ومطالبة بعودة الشرعية، واحتشد مؤيدو السلطة الحالية في مصر بميدان التحرير وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقد وقعت اشتباكات في شارع الهرم الرئيسي بالقاهرة بين المتظاهرين وقوات الأمن التي اعترضت المسيرات عند"كايرو مول" بالخرطوش وقنابل الغاز المدمع، وردد المتظاهرون هتافات تطالب باستعادة ثورة 25 يناير وتندد بما سمته حكم العسكر، كما رفعوا صور الضحايا الذين سقطوا طوال أحداث الثورة وخلال سبعة أشهر منذ الانقلاب.
وقد فرقت قوات الأمن بالقوة مظاهرات في ميدان مصطفى محمود بحي المهندسين نظمها أعضاء في قوى وحركات شبابية، بينها حركة شباب 6 أبريل وجبهة طريق الثورة. وكان مقررا أن يسير المتظاهرون باتجاه ميدان التحرير، لكن قوات الأمن عاجلتهم بقنابل غاز وخرطوش ورصاص حي.
وفي مدينة 6 أكتوبر بالقاهرة خرجت مظاهرات رفع المشاركون فيها شعارات تطالب باستعادة مكتسبات الثورة وعودة الشرعية والتمثيل الديمقراطي، كما نددوا بالانقلاب العسكري.
وانطلقت مظاهرات في الفيوم شارك فيها مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بمناسبة ذكرى ثورة يناير جابت عددا من شوارع المدينة، ورفع المشاركون فيها صورا لمرسي، ورددوا شعارات مناهضة للانقلاب.
مظاهرات بالإسكندرية
وشهدت مدينة الإسكندرية -منذ ساعات الصباح- خروج مظاهرات في عدد من المناطق بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
وسقط عدد كبير من الجرحى برصاص الخرطوش، بعضهم أصيب إصابات بالغة إثر محاولة الجيش والشرطة تفريق مظاهرات بالإسكندرية في أحياء برج العرب والعوايد والعصافرة والسيوف، كما لاحقت قوات الشرطة والجيش المتظاهرين في عدد من الشوارع الجانبية، ومن جانبهم أصر المتظاهرون في أكثر من منطقة على إعادة التجمع لاستكمال احتجاجاتهم.
وشهد اليوم أيضا اعتقال أكثر من أربعمائة شخص في القاهرة ومحافظات أخرى.
وفي المقابل، احتشد مؤيدو السلطة الحالية بمصر في ميدان التحرير وسط إجراءات أمنية مشددة، لإحياء الذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير.
وقد أغلق الجيش منافذ الميدان بأسلاك شائكة وآليات عسكرية، وأخضع المتجهين إلى الميدان لحملة تفتيش مكثفة. وقد رفع المتظاهرون علم مصر وصور وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، كما علقت لافتات تطالبه بالترشح للرئاسة.
إغلاق ميادين
واستباقا لمظاهرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من القوى الثورية، أغلقت قوات الأمن والجيش مناطق في العاصمة، خاصة في ميادين التحرير ورابعة العدوية.
كما أغلقت قوات الأمن ميدان النهضة بالجيزة أمام حركة مرور السيارات باستخدام الأسلاك الشائكة والدبابات والمدرعات، في الوقت الذي انتشر فيه عدد من أفراد العمليات الخاصة على مداخل ومخارج الميدان.
وانتشرت قوات الأمن منذ صباح اليوم في ميدان التحرير -مركز الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك في فبراير/شباط 2011- ومنعت حركة سير السيارات فيه، إلا أن عشرات من المتظاهرين بدؤوا في التوافد على الميدان للاحتفال بذكرى الثورة.
كما شهد محيط وزارة الدفاع بالقاهرة تمركز العديد من الآليات العسكرية على امتداد الشارع المؤدي للوزارة من ناحية جامعة عين شمس، فضلا عن نصب أسلاك شائكة أمام الوزارة مباشرة وسط انتشار مكثف لأفراد القوات المسلحة.
وشهد محيط قصر الاتحادية الرئاسي وقصر القبة إجراءات أمنية مشددة وسط تحليق الطائرات الحربية، كما شهد ميدان التحرير وأماكن تجمعات المواطنين المؤيدين لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي تحليق مروحيات حربية.
وكانت القاهرة وسيناء قد شهدتا صباح اليوم هجمات جديدة، حيث انفجرت عبوة ناسفة أمام معهد مندوبي الشرطة بمنطقة عين شمس في القاهرة، مما أسفر عن إصابة شخص، في حين استهدف هجوم مسلح بقذائف "آر بي جي" محطة كهرباء بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
يأتي هذا عقب يوم دامٍ في مصر سقط فيه 26 قتيلا وأصيب العشرات، حيث استهدفت أربعة تفجيرات مناطق متفرقة في محافظتي القاهرة والجيزة موقعة ستة قتلى ونحو تسعين جريحا، في حين أسفر اعتداء قوات الأمن على مظاهرات ومسيرات مناهضة للانقلاب عن مقتل نحو عشرين شخصا واعتقال 237 متظاهرا بمختلف المحافظات.
وكان وزير الداخلية محمد إبراهيم قد دعا إلى التظاهر اعتبارا من أمس الجمعة دعما للحكومة ولمواجهة ما سماه "مخططا إسلاميا لإثارة الفوضى"، وتعهد بأن تقوم قوات الأمن بالرد "بحزم" على أي محاولة من قبل جماعة "الإخوان المسلمين لتخريب الذكرى"، بحسب قوله.
الجزيرة + وكالات
وشهد اليوم أيضا اعتقال أكثر من أربعمائة شخص، في حين سمحت السلطات لمؤيديها فقط بدخول ميدان التحرير للاحتفال بالمناسبة.
وفي وقت سابق، ارتفع قتلى مظاهرات اليوم إلى 16 بينهم سبعة في حي المطرية بالقاهرة.
وسقط معظم القتلى والجرحى في القاهرة والجيزة والمنيا والإسكندرية، حيث اشتبكت قوات الأمن مع متظاهرين رفعوا صورا للرئيس المعزول محمد مرسي ورددوا شعارات مناهضة للانقلاب، ومطالبة بعودة الشرعية، واحتشد مؤيدو السلطة الحالية في مصر بميدان التحرير وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقد وقعت اشتباكات في شارع الهرم الرئيسي بالقاهرة بين المتظاهرين وقوات الأمن التي اعترضت المسيرات عند"كايرو مول" بالخرطوش وقنابل الغاز المدمع، وردد المتظاهرون هتافات تطالب باستعادة ثورة 25 يناير وتندد بما سمته حكم العسكر، كما رفعوا صور الضحايا الذين سقطوا طوال أحداث الثورة وخلال سبعة أشهر منذ الانقلاب.
وقد فرقت قوات الأمن بالقوة مظاهرات في ميدان مصطفى محمود بحي المهندسين نظمها أعضاء في قوى وحركات شبابية، بينها حركة شباب 6 أبريل وجبهة طريق الثورة. وكان مقررا أن يسير المتظاهرون باتجاه ميدان التحرير، لكن قوات الأمن عاجلتهم بقنابل غاز وخرطوش ورصاص حي.
وفي مدينة 6 أكتوبر بالقاهرة خرجت مظاهرات رفع المشاركون فيها شعارات تطالب باستعادة مكتسبات الثورة وعودة الشرعية والتمثيل الديمقراطي، كما نددوا بالانقلاب العسكري.
وانطلقت مظاهرات في الفيوم شارك فيها مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بمناسبة ذكرى ثورة يناير جابت عددا من شوارع المدينة، ورفع المشاركون فيها صورا لمرسي، ورددوا شعارات مناهضة للانقلاب.
مظاهرات بالإسكندرية
وشهدت مدينة الإسكندرية -منذ ساعات الصباح- خروج مظاهرات في عدد من المناطق بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
وسقط عدد كبير من الجرحى برصاص الخرطوش، بعضهم أصيب إصابات بالغة إثر محاولة الجيش والشرطة تفريق مظاهرات بالإسكندرية في أحياء برج العرب والعوايد والعصافرة والسيوف، كما لاحقت قوات الشرطة والجيش المتظاهرين في عدد من الشوارع الجانبية، ومن جانبهم أصر المتظاهرون في أكثر من منطقة على إعادة التجمع لاستكمال احتجاجاتهم.
وشهد اليوم أيضا اعتقال أكثر من أربعمائة شخص في القاهرة ومحافظات أخرى.
وفي المقابل، احتشد مؤيدو السلطة الحالية بمصر في ميدان التحرير وسط إجراءات أمنية مشددة، لإحياء الذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير.
وقد أغلق الجيش منافذ الميدان بأسلاك شائكة وآليات عسكرية، وأخضع المتجهين إلى الميدان لحملة تفتيش مكثفة. وقد رفع المتظاهرون علم مصر وصور وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، كما علقت لافتات تطالبه بالترشح للرئاسة.
إغلاق ميادين
واستباقا لمظاهرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من القوى الثورية، أغلقت قوات الأمن والجيش مناطق في العاصمة، خاصة في ميادين التحرير ورابعة العدوية.
كما أغلقت قوات الأمن ميدان النهضة بالجيزة أمام حركة مرور السيارات باستخدام الأسلاك الشائكة والدبابات والمدرعات، في الوقت الذي انتشر فيه عدد من أفراد العمليات الخاصة على مداخل ومخارج الميدان.
وانتشرت قوات الأمن منذ صباح اليوم في ميدان التحرير -مركز الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك في فبراير/شباط 2011- ومنعت حركة سير السيارات فيه، إلا أن عشرات من المتظاهرين بدؤوا في التوافد على الميدان للاحتفال بذكرى الثورة.
كما شهد محيط وزارة الدفاع بالقاهرة تمركز العديد من الآليات العسكرية على امتداد الشارع المؤدي للوزارة من ناحية جامعة عين شمس، فضلا عن نصب أسلاك شائكة أمام الوزارة مباشرة وسط انتشار مكثف لأفراد القوات المسلحة.
وشهد محيط قصر الاتحادية الرئاسي وقصر القبة إجراءات أمنية مشددة وسط تحليق الطائرات الحربية، كما شهد ميدان التحرير وأماكن تجمعات المواطنين المؤيدين لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي تحليق مروحيات حربية.
وكانت القاهرة وسيناء قد شهدتا صباح اليوم هجمات جديدة، حيث انفجرت عبوة ناسفة أمام معهد مندوبي الشرطة بمنطقة عين شمس في القاهرة، مما أسفر عن إصابة شخص، في حين استهدف هجوم مسلح بقذائف "آر بي جي" محطة كهرباء بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
يأتي هذا عقب يوم دامٍ في مصر سقط فيه 26 قتيلا وأصيب العشرات، حيث استهدفت أربعة تفجيرات مناطق متفرقة في محافظتي القاهرة والجيزة موقعة ستة قتلى ونحو تسعين جريحا، في حين أسفر اعتداء قوات الأمن على مظاهرات ومسيرات مناهضة للانقلاب عن مقتل نحو عشرين شخصا واعتقال 237 متظاهرا بمختلف المحافظات.
وكان وزير الداخلية محمد إبراهيم قد دعا إلى التظاهر اعتبارا من أمس الجمعة دعما للحكومة ولمواجهة ما سماه "مخططا إسلاميا لإثارة الفوضى"، وتعهد بأن تقوم قوات الأمن بالرد "بحزم" على أي محاولة من قبل جماعة "الإخوان المسلمين لتخريب الذكرى"، بحسب قوله.
الجزيرة + وكالات