اليونايتد يغرد في الصدارة بفوز "ثمين" على فولهام
استغل مانشستر يونايتد تعثر منافسه وجاره مان سيتي الذي سقط في فخ التعادل مع ستوك سيتي يوم السبت الماضي، ونجح في تعزيز تصدره للبريميرليج بفوز ثمين على فولهام بهدف نظيف حمل توقيع الفتى الذهبي "واين روني" في اللقاء الختاتي للجولة الـ30.
بهذه النتيجة أصبح لدى شياطين مانشستر 73 نقطة وفي الصدارة بفارق 3 نقاط كاملة عن الفريق الثري قبل انتهاء المسابقة بـ8 جولات، أمام الفريق اللندني فقد تجمد رصيده عند 36 نقطة وفي المرتبة الـ13.
لم يستغل أصحاب الأرض انكماش ضيوفه في الدقائق العشر الأولى واكتفى روني وويلباك بمحاولات غير مقلقة على الحارس شوارزر الذي لم يتعرض لاختبار في بداية المباراة.
وبعد مرور الـ15 دقيقة الأولى بدأ رجال مارتن يول يبادلون رفاق روني للهجمات، حيث كانت الفرصة الأولى من نصيب البلجيكي موسى ديمبلي الذي تلاعب بملك التكيتك "كاريك" ومن ثم فتح زاوية التسديد وفي الأخير أطلق قذيفة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس دي خيا.
وبنفس الكيفية حاول الأمريكي ديمسي مغالطة الحارس الإسباني الشاب بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، إلا أن الأخير تفوق على نفسه وأمسك بالكرة على مرتين وقبل أن تصل للمتابع بافل بوجريبينياك المتواجد بمفرده أمام المرمى.
ومن هجمة منظمة قادها الأعسر داميان داف وانتهت عند ديمسي الذي سدد كرة مقوسة من داخل منطقة الجزاء لكن دي خيا تصدى برشاقة وحافظ على نظافة شباكه وسط تصفيق الجماهير المنبهرة بتصديات حارسها.
وانتفض الشياطين الحمر في وجه الزوار وبدأ الحصار يزداد على رباعي دفاع الكوتيجيرز وحارسهم الاسترالي شوارزر، وذلك بفضل الانتشار الجيد للثنائي أشلي يونج وفالنسيا على الأطراف وبالتقدم الدائم للظهيرين إيفرا ورافا داسيلفا، ما أدى لظهور الضيوف في وضعية الفريق المدافع الذي يقاتل من أجل الحفاظ على نظافة شباكه في الشوط الأول.
وفي الدقيقة 35 لعب فالنسيا كرة مزدوجة مع ويلباك على إثرها انفرد الأول بشوارزر، لكن هانجيلاند تدخل في الوقت المناسب وأبعد الخطر عن مرماه، وذلك قبل أن يتلاعب جيجز بالشاب كريم فري في الجهة اليسرى ويرسل عرضية أبعدها كيلي بشكل خطأ لتصل إلى إيفرا الذي سددها من لمسة واحدة –كرة مزدوجة-، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن.
ووضح للجميع أن هدف الشياطين الأول بات يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاء الهدف إثر هفوة مشتركة ما بين هانجيلاند وشوارزر استغلها المدافع المتقدم –إيفانز- ومرر الكرة بسرعة للخالي من الرقابة روني الذي لم يجد صعوبة في إرسالها في المرمى الخالي من حارسه، ليخطف المان يونايتد هدف الأسبقية قبل الذهاب لغرف خلع الملابس.
وظل الوضع كما هو عليه في أغلب أوقات الشوط الثاني الذي شهد هجوم ضغط وهجوم متواصل من مانشستر، وفي المقابل حاول فولهام اللعب على الهجمات المعاكسة، لكن الانتشار الجيد للاعبي وسط اليونايتد حرم ديمبلي والبديل رويز من شن هجمات مرتدة على الحارس دي خيا الذي لم يتعرض لأي اختبار طوال أحداث ذلك الشوط.
وكاد اليونايتد أن يوقع على ثاني الأهداف عندما أرسل جيجز تمريرة طولية للهارب من مصيدة التسلل "فالنسيا" الذي هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء، لكنه فاجأ الجميع بالتسديد في جسد الحارس شوارزر الذي تصدى بعد ذلك لتسديدة أشلي يونج المقوسة وأبعدها ركلة ركنية.
وفي الدقيقة 75 نجح نجم المباراة فالنسيا في المرور من ريسا ومن ثم أرسل عرضية نموذجية حولها أشلي يونج من لمسة واحدة في المرمى، لكن الحارس تصدى ببراعة على مرتين وفي الأخير ذهبت للبديل تشيشاريتو الذي ترك المرمى الخالي وسدد في قدم هانجيلاند، لتضيع فرصة تعزيز النتيجة.
وعلى عكس سير اللقاء كاد فولهام أن يصيب الجماهير المحلية بصدمة حين سقط على الأرض ميرفي وطالب باحتساب ركلة جزاء على كاريك، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب ورفض احتساب ركلة جزاء، لينتهي بعد ذلك اللقاء بهدف الفتى الذهبي. (جول)