اصغر مذيع في العالم لا يتجاوز عمره 14 عاما
جو 24 : لم تمنعه سنوات عمره التى لم تتجاوز الرابعة عشر من المشاركة فى الواقع السياسى الذى اختفت معه معالم الطفولة التقليدية، تاركة المجال لظهور طفولة جديدة حددت معالمها الأحداث، قرر أن يترك عالم طفولته البريئة ليتحول إلى ناقد لواقع مجتمعه السياسى من منظور عالمه الصغير، للتعبير عن مشاكل جيل جديد يستعد للظهور من خلال قناة الراديو التى أسسها على شبكة الإنترنت باسم “شباب بكره”.
كريم علاء -14 عاما- بدأت فكرته منذ عامه الأخير فى المرحلة الابتدائية، عندما قرر إطلاق عالمه الافتراضى الخاص على شبكة الإنترنت، كبداية لمساحة حرة من التعبير.
بصوت لم يخلُ بعد من طفولة يحكى كريم قائلاً: “منذ وصولى إلى الصف الخامس الابتدائى بدأت أشاهد نجوم الإعلام على القنوات وأستمع لراديو نجوم أف أم، وبعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وأنا بالصف السادس الابتدائى، أطلقت الراديو من داخل منزلى، وكانت البداية ببرنامج “سياستنا” من تقديمى، وأسست صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى لاستقبال الرسائل والاستفسارات، ثم قمت بعمل إعلان فى الجرائد بمحافظة الإسكندرية لطلب شباب للعمل معى بالراديو، واخترت المذيعين”.
ويستكمل كريم: “كان هدفى فى البداية التعبير عن وجهة نظر جيلى فقط ولكن تطور الأمر سريعا، وبدأت أتعرض لما يعانى منه المجتمع الذى لا ينفصل عن السياسة”.
لم تتوقف حلقات “كريم” عند استضافة الشخصيات والرموز السياسية، بل كان له دور فى استضافة منسقى حملة “تمرد” بالإسكندرية فى حلقة سبقت ثورة 30 يونيو، وغيرها من الحلقات التى يضعها فى سيرة ذاتية صغيرة يحلم “كريم” بتطويرها والعمل فى إحدى القنوات التلفزيونية أو محطات الراديو الكبرى، إلا أنه لن يترك محطة انطلاقه الأولى راديو “شباب بكرة” الذى يعتبره كريم نقطة بداية لحياة جيل جديد.
كريم علاء -14 عاما- بدأت فكرته منذ عامه الأخير فى المرحلة الابتدائية، عندما قرر إطلاق عالمه الافتراضى الخاص على شبكة الإنترنت، كبداية لمساحة حرة من التعبير.
بصوت لم يخلُ بعد من طفولة يحكى كريم قائلاً: “منذ وصولى إلى الصف الخامس الابتدائى بدأت أشاهد نجوم الإعلام على القنوات وأستمع لراديو نجوم أف أم، وبعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وأنا بالصف السادس الابتدائى، أطلقت الراديو من داخل منزلى، وكانت البداية ببرنامج “سياستنا” من تقديمى، وأسست صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى لاستقبال الرسائل والاستفسارات، ثم قمت بعمل إعلان فى الجرائد بمحافظة الإسكندرية لطلب شباب للعمل معى بالراديو، واخترت المذيعين”.
ويستكمل كريم: “كان هدفى فى البداية التعبير عن وجهة نظر جيلى فقط ولكن تطور الأمر سريعا، وبدأت أتعرض لما يعانى منه المجتمع الذى لا ينفصل عن السياسة”.
لم تتوقف حلقات “كريم” عند استضافة الشخصيات والرموز السياسية، بل كان له دور فى استضافة منسقى حملة “تمرد” بالإسكندرية فى حلقة سبقت ثورة 30 يونيو، وغيرها من الحلقات التى يضعها فى سيرة ذاتية صغيرة يحلم “كريم” بتطويرها والعمل فى إحدى القنوات التلفزيونية أو محطات الراديو الكبرى، إلا أنه لن يترك محطة انطلاقه الأولى راديو “شباب بكرة” الذى يعتبره كريم نقطة بداية لحياة جيل جديد.