باكستان.. إلغاء حفل تدشين كتاب ملالا
جو 24 : قال منظمون، الثلاثاء ،إنه جرى إلغاء حفل تدشين لكتاب الفتاة الباكستانية المدافعة عن حق الفتيات في التعليم ، ملالا يوسف زاي، في الإقليم الذي تنتمي إليه بعدما رفضت الحكومة المحلية تأمين الحفل.
وكان من المقرر أن تدشن اثنتان من منظمات المجتمع المدني كتاب "أنا ملالا" الذي كتبته الطالبة التي كتب لها النجاة من محاولة اغتيال من قبل "متشددين"، وذلك في احتفال بجامعة بيشاور.
وقال منظم الحفل خادم حسين إنه رغم ذلك، رفضت حكومة إقليم خيبر باختونخوا تأمين الاحتفال "ما أجبر إدارة الجامعة على إلغاء الحدث".
وأوضح أحد المنظمين، أرشد هارون، "يعلم الجميع أن هذه الحكومة تتبنى سياسة استرضائية تجاه طالبان، وتسعى من خلال (إجبارنا على) إلغاء تدشين الكتاب إلى إظهار وجه طيب للمتشددين".
ولكن المتحدث باسم الحكومة الإقليمية شيراز باراتشا نفى هذه الاتهامات، وقال "هذه ليست سياستنا. لا أعلم السبب وراء إلغاء الحفل".
يذكر أن الحزب الحاكم في الإقليم، "حركة إنصاف" الباكستانية، يقودها لاعب الكريكيت السابق عمران خان.
وكان مسلحو طالبان قد أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم الذي تعرضت له ملالا في عام 2012 عندما كان عمرها 15 عاما بينما كانت عائدة من المدرسة إلى المنزل. ونقلت الفتاة بطائرة إلى بريطانيا للعلاج وتعيش هناك لتفادي التهديدات.
ونشر الكتاب، الذي حرره الصحفي البريطاني كريستيان لامب، في بريطانيا والولايات المتحدة العام الماضي، ومع ذلك لم يطرح الكتاب في خيبر باختونخوا، نظرا لتهديد طالبان بمهاجمة المحال التي تعرضه للبيع.
وكان من المقرر أن تدشن اثنتان من منظمات المجتمع المدني كتاب "أنا ملالا" الذي كتبته الطالبة التي كتب لها النجاة من محاولة اغتيال من قبل "متشددين"، وذلك في احتفال بجامعة بيشاور.
وقال منظم الحفل خادم حسين إنه رغم ذلك، رفضت حكومة إقليم خيبر باختونخوا تأمين الاحتفال "ما أجبر إدارة الجامعة على إلغاء الحدث".
وأوضح أحد المنظمين، أرشد هارون، "يعلم الجميع أن هذه الحكومة تتبنى سياسة استرضائية تجاه طالبان، وتسعى من خلال (إجبارنا على) إلغاء تدشين الكتاب إلى إظهار وجه طيب للمتشددين".
ولكن المتحدث باسم الحكومة الإقليمية شيراز باراتشا نفى هذه الاتهامات، وقال "هذه ليست سياستنا. لا أعلم السبب وراء إلغاء الحفل".
يذكر أن الحزب الحاكم في الإقليم، "حركة إنصاف" الباكستانية، يقودها لاعب الكريكيت السابق عمران خان.
وكان مسلحو طالبان قد أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم الذي تعرضت له ملالا في عام 2012 عندما كان عمرها 15 عاما بينما كانت عائدة من المدرسة إلى المنزل. ونقلت الفتاة بطائرة إلى بريطانيا للعلاج وتعيش هناك لتفادي التهديدات.
ونشر الكتاب، الذي حرره الصحفي البريطاني كريستيان لامب، في بريطانيا والولايات المتحدة العام الماضي، ومع ذلك لم يطرح الكتاب في خيبر باختونخوا، نظرا لتهديد طالبان بمهاجمة المحال التي تعرضه للبيع.
تابعو الأردن 24 على 
