العلماء الألمان يثبتون.. "من يخاف العفريت يراه"
جو 24 : أكد فريق علمي من جامعة مانهايم الألمانية في دراسة حديثة أن الذين يعانون من رهاب تجاه بعض الحيوانات، كالعناكب أو الفئران مثلاً، يلاحظونها بشكل أسرع وأبكر ممن لا يعانون من نفس الرهاب. وأضاف غيورغ ألبرز، الأخصائي النفسي المشارك في الدراسة: "أثبتنا من خلال الدراسة أن الإشارات المحفزة للرهاب تسهم في توجيه عملية معالجة الصور في الدماغ".
واعتمد الباحثون في دراستهم هذه على "خدعة" لفحص المصابين برهاب العناكب، إذ قاموا بتسليط صورة مختلفة على كل عين من الأشخاص المشاركين في الدراسة – واحدة تتكون من مثلثات رمادية والأخرى لعنكبوت. حول ذلك يوضح ألبرز: "ليس من الممكن التركيز على صورتين في نفس الوقت لفترة طويلة. فالعينان تتنافسان على قدرة الدماغ على تحليل الصور، الذي يقرر معالجة صورة على حساب الأخرى".
وبحسب الدراسة، فإن دماغ المصابين برهاب العناكب قرر معالجة صورة العنكبوت أكثر بمرتين من دماغ غير المصابين بهذا الرهاب. ويفترض القائمون على الدراسة أن التطور البشري "تعمّد" ذلك من أجل التعامل أولاً مع المحفزات التي تشكل تهديداً للإنسان. إلا أن هذه الخاصية تؤثر سلباً على المصابين بالرهاب، الذين لا يستطيعون تجاهل محور رهابهم.
(DW.DE)
واعتمد الباحثون في دراستهم هذه على "خدعة" لفحص المصابين برهاب العناكب، إذ قاموا بتسليط صورة مختلفة على كل عين من الأشخاص المشاركين في الدراسة – واحدة تتكون من مثلثات رمادية والأخرى لعنكبوت. حول ذلك يوضح ألبرز: "ليس من الممكن التركيز على صورتين في نفس الوقت لفترة طويلة. فالعينان تتنافسان على قدرة الدماغ على تحليل الصور، الذي يقرر معالجة صورة على حساب الأخرى".
وبحسب الدراسة، فإن دماغ المصابين برهاب العناكب قرر معالجة صورة العنكبوت أكثر بمرتين من دماغ غير المصابين بهذا الرهاب. ويفترض القائمون على الدراسة أن التطور البشري "تعمّد" ذلك من أجل التعامل أولاً مع المحفزات التي تشكل تهديداً للإنسان. إلا أن هذه الخاصية تؤثر سلباً على المصابين بالرهاب، الذين لا يستطيعون تجاهل محور رهابهم.
(DW.DE)