3 مليار دولار تكاليف استضافة السوريين عام 2014
جو 24 : قدر مصدر حكومي ان تصل تكلفة استضافة اللاجئين السوريين على الاردن خلال عام 2014 الى 3 مليارات دولار وفقا لدراسة سيتم الاعلان عن نتائجها قريبا.
وقال المصدر في تصريح خاص لــ"العرب اليوم" ان عدد السوريين في الاردن حاليا وصل الى مليون منهم 750 الف لاجئ في وقت اعتبر ان 250 الف سوري هم مقيمون في الاردن قبل الازمة السورية من "مستثمرين وعائلاتهم اضافة الى ايدي عاملة في مختلف القطاعات".
واضاف: ان الدراسة التي تجريها احدى الجهات المختصة التي من المتوقع ان يتم الانتهاء منها في وقت قريب والاعلان عن نتائجها، اعتمدت اسس ومعاير اشمل واوسع من المعايير التي على اسسها تم اجراء الدراسات السابقة التي جاءت التوقعات فيها من حيث التكاليف اقل بكثير من التكاليف الواقعية.
واوضح ان الدراسة الجديدة شملت جميع القطاعات التي تاثرت باستضافة اللاجئين السوريين في الاردن بدءا من زيادة الضغط على البنية التحتية التي شملت قطاعات النقل والسياحة والصحة والتعليم والطاقة والمياه وقطاع الاسكان وصولا الى ارتفاع معدلات البطالة نتيجة مزاحمة السوريين للايدي العاملة الاردنية في القطاعات المهنية واتساع حجم الاقتصاد غير الرسمي اضافة الى التكاليف التي تتحملها الاجهزة الامنية.
وقال: ان المساعدات التي تسلمها الاردن اضافة الى المساعدات المرتقبة دعما للاجئين السوريين هي اقل بكثير من التكاليف الحقيقية التي يتكبدها الاقتصاد الاردني.
واكد ان الاردن طالب وسيطالب باستمرار المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ملف اللاجئين السوريين في اي مكان في العام ومن بينها الاردن الذي يعتبر من اكثر دول العالم تاثرا بالازمة السورية.
وشدد المصدر على ان الازمة السورية اثقلت وضاعفت الأعباء التي يتحملها الاقتصاد الاردني مبديا قلقه من استمرار تزايد تدفق اللاجئين السوريين وخطورته على الاقتصاد الوطني المثقل بالديون والعجز.
واكد ان الاردن وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانيها اساسا والاعباء التي ترتبت على استضافة اللاجئين السوريين على الاراضي الاردنية الا انه بالتاكيد لن يتخلى عن دوره في تقديم كل ما يحتجون من متطلبات الحياة لحين انتهاء ازمتهم وعودتهم الى بلادهم.العرب اليوم
وقال المصدر في تصريح خاص لــ"العرب اليوم" ان عدد السوريين في الاردن حاليا وصل الى مليون منهم 750 الف لاجئ في وقت اعتبر ان 250 الف سوري هم مقيمون في الاردن قبل الازمة السورية من "مستثمرين وعائلاتهم اضافة الى ايدي عاملة في مختلف القطاعات".
واضاف: ان الدراسة التي تجريها احدى الجهات المختصة التي من المتوقع ان يتم الانتهاء منها في وقت قريب والاعلان عن نتائجها، اعتمدت اسس ومعاير اشمل واوسع من المعايير التي على اسسها تم اجراء الدراسات السابقة التي جاءت التوقعات فيها من حيث التكاليف اقل بكثير من التكاليف الواقعية.
واوضح ان الدراسة الجديدة شملت جميع القطاعات التي تاثرت باستضافة اللاجئين السوريين في الاردن بدءا من زيادة الضغط على البنية التحتية التي شملت قطاعات النقل والسياحة والصحة والتعليم والطاقة والمياه وقطاع الاسكان وصولا الى ارتفاع معدلات البطالة نتيجة مزاحمة السوريين للايدي العاملة الاردنية في القطاعات المهنية واتساع حجم الاقتصاد غير الرسمي اضافة الى التكاليف التي تتحملها الاجهزة الامنية.
وقال: ان المساعدات التي تسلمها الاردن اضافة الى المساعدات المرتقبة دعما للاجئين السوريين هي اقل بكثير من التكاليف الحقيقية التي يتكبدها الاقتصاد الاردني.
واكد ان الاردن طالب وسيطالب باستمرار المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ملف اللاجئين السوريين في اي مكان في العام ومن بينها الاردن الذي يعتبر من اكثر دول العالم تاثرا بالازمة السورية.
وشدد المصدر على ان الازمة السورية اثقلت وضاعفت الأعباء التي يتحملها الاقتصاد الاردني مبديا قلقه من استمرار تزايد تدفق اللاجئين السوريين وخطورته على الاقتصاد الوطني المثقل بالديون والعجز.
واكد ان الاردن وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانيها اساسا والاعباء التي ترتبت على استضافة اللاجئين السوريين على الاراضي الاردنية الا انه بالتاكيد لن يتخلى عن دوره في تقديم كل ما يحتجون من متطلبات الحياة لحين انتهاء ازمتهم وعودتهم الى بلادهم.العرب اليوم