رئيس وزراء سنغافورة..و"شراسة"فيسبوك
جو 24 : شن رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ هجوما عنيفا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن اضطر أحد أثرى أثرياء سنغافورة إلى ترك البلاد إثر الانتقادات الحادة التي تعرض إليها بسبب تعليق له اعتبر مهينا للفقراء.
قال لي في تصريحات نشرت الأربعاء أن مواقع التواصل الاجتماعي بما سماه "الشر المفرط المتهور الصادر من مجهول" تضاعف من مخاطر ردود الفعل الجماهيرية المبالغ فيها.
أشار لي، الذي يتبعه نحو 260 ألف شخص على فيسبوك، إلى عدة حوادث محلية أطلقت موجة من الغضب العارم على الإنترنت تضمنت مصطلحات اعتبرت مهينة ضد البريطاني أنطون كايسي المقيم في سنغافورة.
"كل من هذه الحوادث يمكنها أن تشعل فتنة. بسبب مواقع التواصل الاجتماعي أصبح من الصعب حل هذه المشاكل بهدوء وأصبحت هناك مخاطر من ردود الأفعال المبالغ فيها"، حسب تصريحات رئيس الوزراء أمام طلاب جامعة نانيانغ التكنولوجية والمصورة على فيديو نشر على صفحته في فيسبوك الأربعاء.
وأضاف لي أن "الأمر يصبح أشبه بسلوك الكتلة. أنت تؤنب، تسب ثم تلعن، وكل الغرائز الغير مناسبة تتغذى في جماعة واحدة، فهناك ديناميكية خاصة بالجماعة وهي مثل مجموعة من كلاب الصيد وهذا شيء سيء".
"هذا هو السبب الذي يجعلنا بحاجة لقواعد في الفضاء الإلكتروني، ففي مجال التفاعل بين البشر يجب أن تكون هناك أساسا لما يعتبر من المحظورات، لما يجب أن ننصاع إليه ولما هو مقبول وما هو مرفوض"، حسب رئيس الوزراء.
وأكد على أن مستخدمي الإنترنت لهم الحق لرفض وانتقاد الأفعال المرفوضة، إلا أنه أضاف "لكن دعونا لا ننحدر إلى نفس مستوى الدنو ونتصرف بأسلوب يجعلنا نخجل من أنفسنا".
وكان المستشار المالي البريطاني أنطون كايسي قد اضطر الأسبوع الماضي إلى مغادرة سنغافورة إلى أستراليا لفترة بعد أن وصلته "تهديدات"، على حد تعبيره، بعد أن نشر تعليق على صفحته على فيسبوك قال فيه أن أهالي سنغافورة الذين يستخدمون المواصلات العامة هم من "الحقراء" أو "المساكين".
كايسي، الذي يعيش بصفة دائمة في سنغافورة، وزوجته التي كانت ملكة جمال وابنه البالغ من العمر 5 سنوات تعرضوا إلى عاصفة من الهجوم الموجه ضد الأجانب على شبكات التواصل الاجتماعي والتي انتشرت على أوسع نطاق يوم الثلاثاء.
وردا على سؤال لأحد الطلاب حول القلق من تزايد عدد الأجانب المقيمين في سنغافورة في السنوات القليلة الماضية، قال لي أن ذلك ضروري بسبب النمو الاقتصادي في بلد يعتمد اعتمادا كبيرا على العمالة الأجنبية.
قال لي في تصريحات نشرت الأربعاء أن مواقع التواصل الاجتماعي بما سماه "الشر المفرط المتهور الصادر من مجهول" تضاعف من مخاطر ردود الفعل الجماهيرية المبالغ فيها.
أشار لي، الذي يتبعه نحو 260 ألف شخص على فيسبوك، إلى عدة حوادث محلية أطلقت موجة من الغضب العارم على الإنترنت تضمنت مصطلحات اعتبرت مهينة ضد البريطاني أنطون كايسي المقيم في سنغافورة.
"كل من هذه الحوادث يمكنها أن تشعل فتنة. بسبب مواقع التواصل الاجتماعي أصبح من الصعب حل هذه المشاكل بهدوء وأصبحت هناك مخاطر من ردود الأفعال المبالغ فيها"، حسب تصريحات رئيس الوزراء أمام طلاب جامعة نانيانغ التكنولوجية والمصورة على فيديو نشر على صفحته في فيسبوك الأربعاء.
وأضاف لي أن "الأمر يصبح أشبه بسلوك الكتلة. أنت تؤنب، تسب ثم تلعن، وكل الغرائز الغير مناسبة تتغذى في جماعة واحدة، فهناك ديناميكية خاصة بالجماعة وهي مثل مجموعة من كلاب الصيد وهذا شيء سيء".
"هذا هو السبب الذي يجعلنا بحاجة لقواعد في الفضاء الإلكتروني، ففي مجال التفاعل بين البشر يجب أن تكون هناك أساسا لما يعتبر من المحظورات، لما يجب أن ننصاع إليه ولما هو مقبول وما هو مرفوض"، حسب رئيس الوزراء.
وأكد على أن مستخدمي الإنترنت لهم الحق لرفض وانتقاد الأفعال المرفوضة، إلا أنه أضاف "لكن دعونا لا ننحدر إلى نفس مستوى الدنو ونتصرف بأسلوب يجعلنا نخجل من أنفسنا".
وكان المستشار المالي البريطاني أنطون كايسي قد اضطر الأسبوع الماضي إلى مغادرة سنغافورة إلى أستراليا لفترة بعد أن وصلته "تهديدات"، على حد تعبيره، بعد أن نشر تعليق على صفحته على فيسبوك قال فيه أن أهالي سنغافورة الذين يستخدمون المواصلات العامة هم من "الحقراء" أو "المساكين".
كايسي، الذي يعيش بصفة دائمة في سنغافورة، وزوجته التي كانت ملكة جمال وابنه البالغ من العمر 5 سنوات تعرضوا إلى عاصفة من الهجوم الموجه ضد الأجانب على شبكات التواصل الاجتماعي والتي انتشرت على أوسع نطاق يوم الثلاثاء.
وردا على سؤال لأحد الطلاب حول القلق من تزايد عدد الأجانب المقيمين في سنغافورة في السنوات القليلة الماضية، قال لي أن ذلك ضروري بسبب النمو الاقتصادي في بلد يعتمد اعتمادا كبيرا على العمالة الأجنبية.