أصالة تعترف: أحرجت محمد عبده بتقبيل يده
الفنان عبادي الجوهر فضّل إجراء مؤتمره الصحفي عند الواحدة فجراً قبل حفله بيوم واحد وذلك لأخذ راحته في الحديث مع الصحافة. وما قرره عبادي نسف فيه مؤتمر أصالة المقرر في اليوم التالي قبل الحفل.
ونسف أيضاً موعد "بروفاتها" التي كانت مقررة قبل يوم من الحفل. فعبادي استطاع أن يجري مؤتمره الصحفي ومن ثم أجرى "بروفاته"، ما ترك أثراً سلبياً على مواعيد أصالة التي عندما أتت لإجراء "بروفاتها" في الفندق، فوجئت بالفنان عبادي وكان قد سبقها لإجراء "بروفاته"، ما جعلها تعود أدراجها إلى غرفتها وهي غاضبة من تصرف عبادي.
فاضطرت أصالة إلى تأجيل "بروفاتها" للثالثة ظهراً من يوم حفلها أي قبل ساعات قليلة من موعد ذهابها إلى المهرجان، ما سبّب لها حالة من التوتر. ورفضت بالتالي إجراء مؤتمر صحفي بسبب تأخر الوقت وتخوفها من طرح أسئلة سياسية عليها.
والواضح جداً أنها لا تريد الخوض مرة أخرى بهذا الأمر. ففضّلت الصمت على التصريح. وقررت ورغم إصرار اللجنة المنظمة للمهرجان إعطاء الصحافيين رداً على سؤال لكل واحد منهم أثناء مرورها على السجادة الحمراء خلف كواليس المهرجان، مما سبّب فوضى عارمة بين الصحافيين واعتراضاً على عدم توقفها عند السجادة الحمراء ليتمكنوا من طرح أسئلتهم عليها بشكل صحيح.
فالبعض استطاع طرح سؤاله عليها والبعض الآخر فشل، مما دفع ببعض الصحافيين من النيل منها في مقالاتهم الصحافية كردة فعل على ما قامت به حيالهم. والبعض من لجان المهرجان علّق على تصرف أصالة حيال موافقتها وعدم موافقتها على إجراء مؤتمر صحفي قائلاً:" حقيقة أصالة حيرتنا في رأيها فتارة هي موافقة وتارة أخرى لا". نزول أصالة في الفندق كان بشكل مؤقت فهي لم تأتِ الفندق إلا من أجل "البروفات" وتحضير نفسها للحفل. لكنها كانت مقيمة خارجه لدى أصدقائها من آل فردان.
وعن ردة فعلها تجاه ما قامت به من تقبيل يد فنان العرب محمد عبده في إحدى حلقات برنامجها "صولا"، لم تخفِ أنها أحرجته بفعلتها. واعترفت بكلام وجيز قائلة: "لقد تسبّبت له بالإحراج عندما قبّلت يده".
بدت أصالة في حفلها على غير عادتها. إذ غاب الفرح في صوتها وغاب عنه أيضاً أي موقف غنائي تجاه الأوضاع في سوريا. إذ كانت في حفلاتها تغني أغنية كرسالة سياسية منها. ولكن حتى موقفها السياسي يبدو أنه تحوّل إلى اعتماد الفن كشكل جامع بين الشعوب. بدت أصالة حزينة. غنت وكأن الغناء مجرد واجب عليها. وهذا لم نعتده في حفلاتها. وقد توزع الحضور الجماهيري ما بين السوريين وبعض الجاليات العربية الأخرى إلى جانب الحضور الخليجي في الصفوف الأولى من المسرح.
افتتح عبادي الجوهر الحفل علماً أن أصالة كانت هي من تريد افتتاح الحفل لكن لم توفق بذلك. وهذا ما كان أيضاً من أسباب زعل أصالة. عند التاسعة اعتلى عبادي المسرح وكالعادة كان جمهوره هادئاً يستمع إليه بكثير من الرومانسية التي تفرضها أغانيه.(سيدتي)