طفل لبناني يتبرع بهدايا عيد ميلاده للاجئين السوريين
جو 24 : قرر طفل لبناني يعيش في البحرين التخلي عن هداياه في عيد ميلاده لهذا العام من أجل شراء أحذية لأطفال سوريين يعيشون لاجئين في بلاده، وذلك ضمن حملة شراء الأحذية التي أطلقتها هالة قبلاوي، حيث أخذت على عاتقها شراء الأحذية وتوزيعها على المحتاجين في هذا الشتاء.
وأثّرت مشاهد أطفال سوريا حفاة على ثلوج اكتسحت بعواصفها المخيمات السورية، في قلب طفل لبناني يعيش في البحرين، لذلك قرر ركان التخلي عن هدايا عيد ميلاده وإرسال المال إلى إحدى الجمعيات التي اتـّخذت على عاتقها شراء الأحذية لأطفال سوريا وتوزيعها عليهم نيابة عنه في لبنان.
وبدأت الحملة التي أطلقتها في البداية مصممة الأزياء هالة قبلاوي لشراء الأحذية وتوزيعها على أطفال سوريا بعد وصول العاصفة ألكسا، بشكل فردي إلا أنَّ نجاحها ودعم الكثيرين لها ساهم في استمرارها حتى اليوم.
ومع تردّي الأوضاع المعيشية للنازحين السوريين نشطت مؤخّرا المبادرات الفردية لمساعدتهم، وعلى سبيل المثال تنظـيم جمعية اقرأ لصفوف مدرسية تضم أطفالاً سوريين لم تستقبلهم مدارس لبنان.
ومن جانبها أوضحت دنيز بستاني، وهي عضوة بجمعية "اقرأ" أن الجمعية تنظم صفوفاً مسائية لإعداد من لم تتسع المدارس اللبنانية لاستيعابهم كخطوة لدمجهم مع الطلاب بالصفوف الاعتيادية العام المقبل إن أمكن ذلك.
وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السوريون تصبح كافة المساعدات كبيرة كانت أم صغيرة ضرورية لمساعدة اللاجئين على تحمل أعبائهم.العربية
وأثّرت مشاهد أطفال سوريا حفاة على ثلوج اكتسحت بعواصفها المخيمات السورية، في قلب طفل لبناني يعيش في البحرين، لذلك قرر ركان التخلي عن هدايا عيد ميلاده وإرسال المال إلى إحدى الجمعيات التي اتـّخذت على عاتقها شراء الأحذية لأطفال سوريا وتوزيعها عليهم نيابة عنه في لبنان.
وبدأت الحملة التي أطلقتها في البداية مصممة الأزياء هالة قبلاوي لشراء الأحذية وتوزيعها على أطفال سوريا بعد وصول العاصفة ألكسا، بشكل فردي إلا أنَّ نجاحها ودعم الكثيرين لها ساهم في استمرارها حتى اليوم.
ومع تردّي الأوضاع المعيشية للنازحين السوريين نشطت مؤخّرا المبادرات الفردية لمساعدتهم، وعلى سبيل المثال تنظـيم جمعية اقرأ لصفوف مدرسية تضم أطفالاً سوريين لم تستقبلهم مدارس لبنان.
ومن جانبها أوضحت دنيز بستاني، وهي عضوة بجمعية "اقرأ" أن الجمعية تنظم صفوفاً مسائية لإعداد من لم تتسع المدارس اللبنانية لاستيعابهم كخطوة لدمجهم مع الطلاب بالصفوف الاعتيادية العام المقبل إن أمكن ذلك.
وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السوريون تصبح كافة المساعدات كبيرة كانت أم صغيرة ضرورية لمساعدة اللاجئين على تحمل أعبائهم.العربية