منجمون صينيون: عام صراعات وكوارث
جو 24 : يعتبر علم التنجيم الصيني أن الكون يتألف من خمسة عناصر، هي الأرض والماء والنار والخشب والمعدن، التي تحدد توجه ومزاج العالم. ويشمل التقويم الصيني للأبراج 12 حيواناً تتأثر بهذه العناصر. وسيبدأ عام الحصان، طبقاً للسنة القمرية الجديدة، في الحادي والثلاثين من يناير/ كانون الثاني وبه الكثير من النار التي تولد الطاقة وبه أيضاً خشب، مما يزيد النار اشتعالاً ويجعلها أقوى.
ويقول ريموند لو، الذي يمارس هذا العلم القديم منذ 20 عاماً وله طلاب في شتى أنحاء العالم: "عام الحصان القادم هو أيضاً عام "يانغ الخشبي"، الذي يتمسك فيه الناس أكثر بمبادئهم ويقفون ثابتين. لذلك يصعب التفاوض أو التوصل إلى حلول وسط لأن الناس يميلون للقتال من أجل مبادئهم".
وبحسب المنجّم الصيني، فإن هذا التزاوج بين عام الحصان وعام "يانغ الخشبي"، الذي يحدث مرة كل 60 عاماً، شهد حروباً إقليمية بشكل قياسي. وكان آخر عام من هذا النوع في 1954، الذي شهد معركة "ديان بيان فو"، التي انتهت بهزيمة فرنسا على يد الفيتناميين. وكان العام السابق لذلك هو عام 1894، الذي شهد بداية الحرب الصينية-اليابانية الأولى.
وتوقع إليون يو، الذي يمارس الـ"فونغ شوي" في هونج كونج، المزيد من الاضطرابات في فبراير/ شباط ومايو/ أيار وأغسطس /آب، مضيفاً: "القلق الأكبر هو الخلاف بين الصين واليابان حول جزر دياويو"، في إشارة إلى النزاع حول جزر في بحر الصين الشرقي تعرف في اليابان باسم سينكاكو. لكن الجانب المشرق هو أن عنصر النار سينشط الأسواق وهو ما ينبئ بأداء قوي في أسواق الأسهم.
(DW.DE)
ويقول ريموند لو، الذي يمارس هذا العلم القديم منذ 20 عاماً وله طلاب في شتى أنحاء العالم: "عام الحصان القادم هو أيضاً عام "يانغ الخشبي"، الذي يتمسك فيه الناس أكثر بمبادئهم ويقفون ثابتين. لذلك يصعب التفاوض أو التوصل إلى حلول وسط لأن الناس يميلون للقتال من أجل مبادئهم".
وبحسب المنجّم الصيني، فإن هذا التزاوج بين عام الحصان وعام "يانغ الخشبي"، الذي يحدث مرة كل 60 عاماً، شهد حروباً إقليمية بشكل قياسي. وكان آخر عام من هذا النوع في 1954، الذي شهد معركة "ديان بيان فو"، التي انتهت بهزيمة فرنسا على يد الفيتناميين. وكان العام السابق لذلك هو عام 1894، الذي شهد بداية الحرب الصينية-اليابانية الأولى.
وتوقع إليون يو، الذي يمارس الـ"فونغ شوي" في هونج كونج، المزيد من الاضطرابات في فبراير/ شباط ومايو/ أيار وأغسطس /آب، مضيفاً: "القلق الأكبر هو الخلاف بين الصين واليابان حول جزر دياويو"، في إشارة إلى النزاع حول جزر في بحر الصين الشرقي تعرف في اليابان باسم سينكاكو. لكن الجانب المشرق هو أن عنصر النار سينشط الأسواق وهو ما ينبئ بأداء قوي في أسواق الأسهم.
(DW.DE)