الحروب لـ Jo24: أين تصرف الحكومة ما تبقى من رواتب "معلمي السوريين"؟
جو 24 : منار حافظ - أكد عضو مجلس نقابة المعلمين باسل الحروب أن الرواتب التي يتقاضاها معلمو الإضافي للطلبة السوريين قليلة نسبة إلى ما تقدمه المنظمات العالمية المسؤولة لهم.
وأشار في حديثه لـ Jo24 أنه من المفترض أن تكون رواتب هؤلاء المعلمين مماثلة للموظفين الحكومين وأن يعملوا بعقد رسمي حتى لا تهضم حقوقهم.
وتساءل الحروب:" أين يذهب ما تبقى من رواتب المعلمين الإضافيين إذا كانت الحكومة لم تستخدمها في توسعة المدارس التي تستقبل اللاجئين أو استئجار مبان مخصصة لهم؟".
وذكر الحروب أن مدرسة مثل مدرسة المثنى في مدينة إربد تضم 600 طالب أردني صباحا و450 طالبا سوريا في الفترة المسائية لها مدير واحد يدير الفترتين، وأن هناك إرباكا في العملية التعليمية داخلها بعد أن تداخلت الحصص الصفية وأصبح الطلبة الصباحيون مضطرون لإنهاء دوامهم في وقت مبكر سعيا لتنظيم الفترتين.
وشدد على أن المدارس التي استضافت الطلبة السوريين تعاني من سوء المرافق الصحية والخدمات المقدمة وتم ضغط برنامج الحصص الصفية فيها لتصبح المدة 35 دقيقة عوضا عن 45 دقيقة.
وكان رئيس لجنة التعليم الإضافي في الأردن داوود الشوابكة قد بين بأن معلمي الإضافي الذين يدرسون اللاجئين السوريين في شمال المملكة لا يتقاضون رواتبهم الكاملة التي تخصصها لهم منظمة اليونيسيف.
وأوضح لـ Jo24 أن تعيين هؤلاء المعلمين يكون من قبل المديريات التابعة لوزارة التربية والتعليم وأن الرواتب المخصصة لهم من المنظمة هي 1000 دولار شهريا ولا يتقاضون منها سوى 230 دينارا أردنيا.
وبحسب الشوابكة فإن هناك نية لمنظمة اليونيسيف وصندوق النقد الدولي لأن يكون تعيين المعلمين من خلالهم حتى لا تستمر هذه التجاوزات، الأمر الذي دفع بوزارة التربية والتعليم لاحتساب راتب شهر كانون الثاني لمعلمي الإضافي للطلبة السوريين.
وأشار في حديثه لـ Jo24 أنه من المفترض أن تكون رواتب هؤلاء المعلمين مماثلة للموظفين الحكومين وأن يعملوا بعقد رسمي حتى لا تهضم حقوقهم.
وتساءل الحروب:" أين يذهب ما تبقى من رواتب المعلمين الإضافيين إذا كانت الحكومة لم تستخدمها في توسعة المدارس التي تستقبل اللاجئين أو استئجار مبان مخصصة لهم؟".
وذكر الحروب أن مدرسة مثل مدرسة المثنى في مدينة إربد تضم 600 طالب أردني صباحا و450 طالبا سوريا في الفترة المسائية لها مدير واحد يدير الفترتين، وأن هناك إرباكا في العملية التعليمية داخلها بعد أن تداخلت الحصص الصفية وأصبح الطلبة الصباحيون مضطرون لإنهاء دوامهم في وقت مبكر سعيا لتنظيم الفترتين.
وشدد على أن المدارس التي استضافت الطلبة السوريين تعاني من سوء المرافق الصحية والخدمات المقدمة وتم ضغط برنامج الحصص الصفية فيها لتصبح المدة 35 دقيقة عوضا عن 45 دقيقة.
وكان رئيس لجنة التعليم الإضافي في الأردن داوود الشوابكة قد بين بأن معلمي الإضافي الذين يدرسون اللاجئين السوريين في شمال المملكة لا يتقاضون رواتبهم الكاملة التي تخصصها لهم منظمة اليونيسيف.
وأوضح لـ Jo24 أن تعيين هؤلاء المعلمين يكون من قبل المديريات التابعة لوزارة التربية والتعليم وأن الرواتب المخصصة لهم من المنظمة هي 1000 دولار شهريا ولا يتقاضون منها سوى 230 دينارا أردنيا.
وبحسب الشوابكة فإن هناك نية لمنظمة اليونيسيف وصندوق النقد الدولي لأن يكون تعيين المعلمين من خلالهم حتى لا تستمر هذه التجاوزات، الأمر الذي دفع بوزارة التربية والتعليم لاحتساب راتب شهر كانون الثاني لمعلمي الإضافي للطلبة السوريين.