بينو: ملفات فساد لشخصيات اعتقد العامة أنها "محترمة"
جو 24 : دعا رئيس هيئة مكافحة الفساد سميح بينو لتشكيل فريق متابعة وطني يمثل كل الجهات ذات العلاقة لمتابعة تنفيذ مرتكزات الميثاق الوطني للنزاهة وفق خطط زمنية تنفّذ على مراحل يجري تقييمها بين الحين والحيـن.
وقال في محاضرة له اليوم في جامعة فيلادلفيا اننا نتطلع إلى اليوم الذي تضع فيه كل أطياف المجتمع الأردني الرسمية والأهلية خططاً تنفيذية تنسجم مع ما دعا إليه الميثاق والخطة التنفيذية لمنظومة النزاهة الوطنية.
وأضاف: ارجو ان أؤكد ان الجهود الوطنية في نشر قيم ومبادئ النزاهة والشفافية ونبذ الفساد لم تنته عند إطلاق ميثاق النزاهة والخطة التنفيذية بل إن العمل بترجمة محاورهما ومرتكزاتهما بدأت الآن وبدون ذلك نكون قد حرثنا البحر بدون جدوى منوها انه لا تستطيع جهة منفردة أن تلبي هذه المتطلبات.
وأكد في المحاضرة التي دعت اليها كلية الحقوق في الجامعة وشهدها رئيس الجامعة ومستشارها وعميد كلية الحقوق وهيئتها التدريسية وحشد من طلبتها انه لا يمكن تصور وجود نزاهة وشفافية في أي مجتمع من المجتمعات بعيداً عن تطبيق سياسات عامة واضحة واتخاذ قرارات حكومية عادلة ولا يمكن تصوّر وجود نزاهة بعيداً عن إعمال مبدأ المساءلة ومحاسبة المقصرين والفاسدين في كل القطاعات الرسمية والأهلية وكذلك بعيدا عن زرع القيم النبيلة في مجتمعنا التي دعا إليها دينُنا الحنيف وبقية الأديان السماوية التي نُجل ونحترم.
واشار الى ان الهيئة تعرضت سابقا لحملة تشكيك ظالمة وها هي تتعرض مجددا لحملة جديدة يستغل مديروها بعض وسائل الإعلام وبعض الأقلام المأجورة لأن ملفات الفساد التي فتحتها وتتعامل معها الآن تطال بطريقة أو أخرى شخصيات يعتقد الكثيرون من عامة الناس أنها شخصيات محترمة فجندوا أزلامهم لتجديد حملاتهم على الهيئة وتشويش موقف الرأي العام إزاءها وأخذوا ينتقون بعض التصريحات التي تصدر عن الهيئة وتشويهها أو ينقلون معلومات ناقصة عنها وخاصة إذا ما كان الأمر يتعلق بالتوعية والوقاية من الفساد الذي يعتبر أحد محاور عمل الهيئة الرئيسة التي تعمل عليها جنباً إلى جنب مع محور إنفاذ القانون.
واكد ان التوعية والوقاية من الفساد مسألة مهمة نسعى إلى تفعيلها في المجتمع إعمالاً لقاعدة الوقاية خير من قنطار علاج، ولأن ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية موضوع تتبناه الدولة الأردنية بكل مكوناتها في هذه المرحلة، فالمجتمع الذي تسود أفراده النزاهةُ والشفافية ويحترم نفسه ويضع المساءلة موضع التنفيذ هو المجتمع الذي تذوب فيه ممارسات الفاسدين وعلى مستوى مختلف القطاعات وهذا لن يتأتى بين يوم وليلة وإنما يحتاج إلى فترة زمنية ليست قصيرة لكن المهم فيها هو أن نبدأ.
وكان رئيس الجامعة الدكتور محمد جميل العواد وعميد كلية الحقوق الدكتور اسامة النعيمات ألقيا كلمتين تحدثا فيها عن دور الجامعات في تنمية ونشر ثقافة نبذ الفساد وتعزير قيم النزاهة والشفافية في نفوس الطلبة وتحصينهم من مخاطر الوقوع في براثن هذه الآفة وضربوا بجامعة فيلادلفيا مثلا على ذلك.
(بترا)
وقال في محاضرة له اليوم في جامعة فيلادلفيا اننا نتطلع إلى اليوم الذي تضع فيه كل أطياف المجتمع الأردني الرسمية والأهلية خططاً تنفيذية تنسجم مع ما دعا إليه الميثاق والخطة التنفيذية لمنظومة النزاهة الوطنية.
وأضاف: ارجو ان أؤكد ان الجهود الوطنية في نشر قيم ومبادئ النزاهة والشفافية ونبذ الفساد لم تنته عند إطلاق ميثاق النزاهة والخطة التنفيذية بل إن العمل بترجمة محاورهما ومرتكزاتهما بدأت الآن وبدون ذلك نكون قد حرثنا البحر بدون جدوى منوها انه لا تستطيع جهة منفردة أن تلبي هذه المتطلبات.
وأكد في المحاضرة التي دعت اليها كلية الحقوق في الجامعة وشهدها رئيس الجامعة ومستشارها وعميد كلية الحقوق وهيئتها التدريسية وحشد من طلبتها انه لا يمكن تصور وجود نزاهة وشفافية في أي مجتمع من المجتمعات بعيداً عن تطبيق سياسات عامة واضحة واتخاذ قرارات حكومية عادلة ولا يمكن تصوّر وجود نزاهة بعيداً عن إعمال مبدأ المساءلة ومحاسبة المقصرين والفاسدين في كل القطاعات الرسمية والأهلية وكذلك بعيدا عن زرع القيم النبيلة في مجتمعنا التي دعا إليها دينُنا الحنيف وبقية الأديان السماوية التي نُجل ونحترم.
واشار الى ان الهيئة تعرضت سابقا لحملة تشكيك ظالمة وها هي تتعرض مجددا لحملة جديدة يستغل مديروها بعض وسائل الإعلام وبعض الأقلام المأجورة لأن ملفات الفساد التي فتحتها وتتعامل معها الآن تطال بطريقة أو أخرى شخصيات يعتقد الكثيرون من عامة الناس أنها شخصيات محترمة فجندوا أزلامهم لتجديد حملاتهم على الهيئة وتشويش موقف الرأي العام إزاءها وأخذوا ينتقون بعض التصريحات التي تصدر عن الهيئة وتشويهها أو ينقلون معلومات ناقصة عنها وخاصة إذا ما كان الأمر يتعلق بالتوعية والوقاية من الفساد الذي يعتبر أحد محاور عمل الهيئة الرئيسة التي تعمل عليها جنباً إلى جنب مع محور إنفاذ القانون.
واكد ان التوعية والوقاية من الفساد مسألة مهمة نسعى إلى تفعيلها في المجتمع إعمالاً لقاعدة الوقاية خير من قنطار علاج، ولأن ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية موضوع تتبناه الدولة الأردنية بكل مكوناتها في هذه المرحلة، فالمجتمع الذي تسود أفراده النزاهةُ والشفافية ويحترم نفسه ويضع المساءلة موضع التنفيذ هو المجتمع الذي تذوب فيه ممارسات الفاسدين وعلى مستوى مختلف القطاعات وهذا لن يتأتى بين يوم وليلة وإنما يحتاج إلى فترة زمنية ليست قصيرة لكن المهم فيها هو أن نبدأ.
وكان رئيس الجامعة الدكتور محمد جميل العواد وعميد كلية الحقوق الدكتور اسامة النعيمات ألقيا كلمتين تحدثا فيها عن دور الجامعات في تنمية ونشر ثقافة نبذ الفساد وتعزير قيم النزاهة والشفافية في نفوس الطلبة وتحصينهم من مخاطر الوقوع في براثن هذه الآفة وضربوا بجامعة فيلادلفيا مثلا على ذلك.
(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
