jo24_banner
jo24_banner

أبو كركي يرد على بدارين: أسمعنا منطقك السليم المفرح (تحديث)

أبو كركي يرد على بدارين: أسمعنا منطقك السليم المفرح (تحديث)
جو 24 :

رد رئيس الديوان الملكي الأسبق رياض أبو كركي على الزميل بسام بدارين الذي رأى ان التخوفات التي يبديها مسؤولون سابقون حول ملف "أبناء الأردنيات" تأتي من منطلق "بائس سقيم" وذلك بقوله عبر صفحته على "فيسبوك": يقول بدارين إن منطقنا منطق بائس وسقيم. ممكن نسمع منطقك المفرح السليم في لماذا لا تمنح دولة فلسطين جوازات سفر فلسطينية لكل فلسطيني لا يحمل جواز سفر(حملة وثائق السفر وجوازات السفر المؤقتة سواء في الاردن أو باقي الدول) من اجل ان نتعلم ونستفيد منك بدلا من منطقنا البائس السقيم كما تدعي!

وكان الزميل في صحيفة العرب اليوم، بسام بدارين، رأى التخوفات التي يبديها مسؤولون سابقون حول ملف "أبناء الأردنيات" تأتي من منطلق "بائس سقيم".

وفي اشارة إلى مقال وزير الإعلام السابق سميح المعايطة الذي جاء تحت عنوان "بين الحمار والخرج"، وتعليق رئيس الديوان الملكي الأسبق، رياض أبو كركي، اعتبر بدارين الجدل حول ملف "أبناء الأردنيات" لا يخدم التوافق الوطني، مشيرا إلى ضرورة الصمت حيال هذا الملف.

ربما وجهة نظر المعايطة وأبو كركي لم تكن تعبر عن رفضهما منح أبناء الأردنيات حقوقا مدنية بقدر ما كانت تعبّر عن تخوّفات مما بعد منح الحقوق، وذلك ما أشار إليه المعايطة بكل وضوح عندما قال: "حكاية الحمار والخرج والضيف يمكن أن تمتد إلى قضايا السياسة والاقتصاد وحتى ادارة الملفات المركزية والمصيرية، وحكاية التسلل في مستويات المكاسب من الكرم إلى الضيافة إلى التطفل ثم الشراكة إلى....".

وتلك كانت نفس الفكرة التي تناولها أبو كركي عندما قال: "اول الرقص حنجله حقوق مدنيه جوازات سفر مؤقته سنتين وحالات انسانيه وبعدئذ جوازات سفر مؤقته خمسة سنوات وبعدين أرقام وطنيه وأجنبي وتعويض بلا عوده وتوطين...".

وتاليا نصّ المقال الخاص برئيس مجلس ادارة صحيفة الرأي، الزميل سميح المعايطة:

بين الحمار والخرج

في علاقات الناس بعضهم ببعض يتم استخدام الأمثال الشعبية للقياس والاستدلال، لكن هذه الأمثال البسيطة تصلح أيضاً في القضايا الكبرى وحتى علاقات الشعوب والدول...
من أمثالنا الشائعة " ركبناه على الحمار مد أيده في الخرج "، ويقال عن شخص تقوم بمساعدته وتقديم العون له من خلال حمله معك على حمارك أو حصانك، لكنه بعد أن يركب يمد يده في الخرج أي في ممتلكات صاحب الحمار، يأخذ منها أو يأكل أو يصدر قرارات بكيفية إدارة ما في خرج صاحب الحمار.
ومثل هذه الحالة تعني أن الضيف أو الحالة الإنسانية بدأ يتعامل على أساس أنه صاحب مال، وكلما حصل على تكريم أو حق إنساني اعتبره حقاً له وليس فضلاً من المستضيف، ويتحول التطفل إلى شراكة وربما لو طال أمد المسافة التي يركب فيها معك على حمارك يقوم بإنزالك عنه أو يعطيك حصة من ثمنه لو باعه، أو يتحدث معك على انه صاحب المال وأنك المتطفل.
حكاية الحمار والخرج والضيف يمكن أن تمتد إلى قضايا السياسة والاقتصاد وحتى إدارة الملفات المركزية والمصيرية، وحكاية التسلل في مستويات المكاسب من الكرم إلى الضيافة إلى التطفل ثم الشراكة إلى...
وحتى أنواع الحقوق فإنها تصنف اليوم بين سياسية وسيادية وإنسانية ومؤقتة ومواطنة وضيافة ومصالح استثمار واقتصاد، لكن انتقال بعض الامتيازات من مرتبة لأخرى ممكن وسهل، في زمن الضغوطات والاستقواء وشروط المساعدات، وأثمان المراحل الصعبة، والبعض يقبل بحق الضيافة أو أي ( حق !!) آخر وعيونه على تطويره وترقيته حتى يصل إلى أعلى مراتب الحقوق.
التجارب في كل العالم أثبتت أن حكاية الحمار والخرج حاضرة في أصعب الملفات، وفي كل اللغات والثقافات، ولا بد دائماً أن يبقى في البال أنه ليس كل من ستعطيه مساحة من ظهر حمارك لن يمد يده في خرج أمتعتك ويعبث بها أو ربما يحاول بيعها، وأن أي حق تمنحه اليوم سيتحول غداً إلى سلم للارتقاء إلى (حقوق) ليست مطلوبة اليوم.

سميح المعايطة - الرأي


وفيما يلي نص ما كتب رئيس الديوان الملكي الأسبق، رياض أبو كركي:

• العرب اليوم / ص3 : تناول الكاتب بسام البدارين في مقالته قضية منح أزواج وأبناء الأردنيات الحقوق المدنية؛ وتساءل عما يدفع الحكومة للمماطلة في هذا الملف.(يا أستاذ بسام البدارين بدل ان تطلب من الحكومة الاردنية عدم المماطلة والاستعجال في منح أبناء الأردنيات الحقوق المدنية وتتباكى على ذلك.طالب وتباكى لماذا لا تمنح السلطه الوطنيه الفلسطينية جوازات سفر دولة فلسطين إلى الأبناء اللذي آباؤهم فلسطينيين ويحملون وثائق سفر ،هل تعرف المثل الشعبي الأردني (اول الرقص حنجله حقوق مدنيه جوازات سفر مؤقته سنتين وحالات انسانيه وبعدئذ جوازات سفر مؤقته خمسة سنوات وبعدين أرقام وطنيه وأجنبي وتعويض بلا عوده وتوطين ينسحبوا علينا أفلام إلا العودة وإلا فلا والمخفي أعظم وتنكر على اليهود يهودية الدوله وتسعى إلى التوطين.


وتاليا نصّ مقال الزميل بسام بدارين في العرب اليوم:

بين الحمار والـ «حكي الفاضي».. خدمة مشروع كيري

أخطر ما في الطروحات التشنجية التي ترفض النقاش بعقل وتوازن، وتعلن مواقف مبالغا فيها تنطوي على تحريض وتوتر، انها قد تساهم في خدمة مشروع جون كيري القادم للمملكة والمنطقة على شكل "تسونامي".
مواجهة هذه الموجة المقبلة التي يحملها معه كيري أردنيا وفلسطينيا غير ممكنة من دون الوحدة والوقوف بصلابة معا على المستوى الشعبي والنخبوي في الوقت الذي ينبغي فيه أن تعمل المؤسسة السياسية الرسمية على تجنب القرارات أو الاتجاهات الإدارية التي يمكنها مساعدة موجة كيري وحملها إلى عمق المجتمع.
النقطة الأكثر خطرا تتمثل في أن يتمكن إتجاه كيري من التغلغل لأعماق أية فئات في المجتمع الأردني باعتباره حائط الصد الأول والأخير والأبرز في مواجهة التحدي الجديد.
علينا جميعا أن نتصرف بعمق ومسؤولية اخلاقية ووطنية ونحول دون حصول اختراقات في جبهتنا الداخلية في هذا الظرف الحساس. فمشروع كيري سيكرس يهودية الكيان الإسرائيلي الغاصب.
وذلك يعني ببساطة شديدة؛ أن المصالــــح العليا الوطنية للشعب الأردني مستهــــدفة بالــقدر عينه الذي تُستهـــــدف فيه احلام وحقوق الشعب الفلسطيني.
يقودنا التوافق على هذا الأمر إلى محطة أساسية عنوانها الأبرز؛ منع موجة كيري من اختراق اي من مستويات المجتمع الأردني والفلسطيني.
الآراء والمواقف التي أدلى بها بعض المسؤولين السابقين على هامش الجدل بمبلف "أبناء الأردنيات" لا تخدم إطلاقا هذا التوافق الوطني الاجتماعي سواء عند ما يتعلق الأمر بالحمار او بالخُرْج او بمن يعتبرون الدستور والوحدة الوطنية "حكي فاضي".
لذلك سبب لفت النظر اليه خبير بمستوى البروفوسور ربحي حلوم عند ما طالب بعدم الإساءة لفئات اجتماعية في الأردن حتى لا تجد جماعة كيري مبررا للتفكير باختراقات المجتمع الأردني الموحد.
الإساءة والتجريح والكلام الفارغ لا مبرر لها في هذه المرحلة الحساسة وبإمكان الجميع عرض رأيهم في كل الملفات بهدوء ومسؤولية ومهنية ومن دون إنتاج مبررات تسيء الى صورة الأردن والأردنيين والكلمة الصح اليوم هي الكلمة التي تجمع ولا تفرق، لان التجريح والاساءة واظهار الهُويات الفرعية تخدم اعداء الأردن وفلسطين.
هذا المنطق البائس السقيم لا يخدم هدفا وطنيا ولا ينقذ الأردن ولا يحافظ على مصالحه بقدر ما يعكس تشنجات لا مبرر لها في وقت مغرق في الحساسية وظرف إقليمي مفتوح على كل الاحتمالات. فجون كيري قادم للمملكة وقد اوفد وليام بيرنز قبله تمهيدا لعرض مقترحاته "المحجوبة" عن الجميع، بما فيهم ذلك إسرائيل.

بسام بدارين - العرب اليوم

 

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير