اختفاء 9 جرحى سوريين عند حدود الأردن
أكد ناشطون سوريون في مدينة الرمثا الأردنية الحدودية مع سوريا اختفاء تسعة جرحى سوريين في منطقة تل شهاب بمحافظة درعا أثناء محاولتهم التسلل إلى الأردن لتلقي العلاج.
وأفاد الناشطون للجزيرة نت بأن ناشطين سوريين في الجانب السوري من الحدود أوصلوا الجرحى التسعة لمنطقة تل شهاب المحاذية للحدود الأردنية، كي يتلقوا العلاج في الأردن خوفا من اعتقالهم على يد قوات النظام السوري في حال توجههم للعلاج في المستشفيات السورية.
وحسب الناشطين -الذين كانوا في انتظارهم لنقلهم إلى المستشفيات- فإنه لم يصل أي من الجرحى إلى الأردن بعد ساعات من الانتظار، مع أن المسافة التي يتوجب عليهم قطعها لا تحتاج لأكثر من دقائق سيرا على الأقدام، مبدين خشيتهم أن تكون القوات النظامية قد اعتقلتهم أو قتلتهم.
وفي سياق متصل، سجل ناشطون وصول 42 لاجئا سوريا عبر الحدود اليوم السبت تزامنا مع تعرض مدينة درعا لقصف متواصل منذ ساعات الليل من قبل الجيش السوري النظامي.
وكان هناك ثلاثة جرحى من بين اللاجئين، وما زال اثنان منهم في مستشفى مدينة الرمثا، بينما غادر الثالث إلى سكن البشابشة الذي يتم فيه استقبال اللاجئين السوريين قبل توزيعهم على المدن الأردنية.
وقد خرج المئات من اللاجئين وأهالي الرمثا فجر اليوم في مسيرة جابت شوارع المدينة تنديدا بالقصف الذي يعاني منه سكان درعا.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن نحو 140 ألف لاجئ منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مارس/آذار 2011، وهم يتوزعون على مختلف المدن الأردنية حيث ترفض السلطات الأردنية إقامة مخيمات لهم لأسباب أمنية. "الجزيرة"