ويخوفونك من العسكر
د. نضال شاكر العزب
جو 24 : مقال الأستاذ " فهد الخيطان " _ الجنرال يستعيد بزته العسكريه ..._ أثار ضجيجاً ... فعدت إليه مرات لأجد مقالا فيه ما ُيقبل وفيه ما يرد,
لا بل وفيه تعريض هنا وتضييق هناك , وإبتعاد وإقتراب وإجتزاء ...عداك عن كونه يبتعد عن لب الموضوع _ وما دار في اللقاء " المنتقد " ....
مقال مكتوب على عجل _ أعتقد ذلك وقد أجزم _ في ذلك ... ويستبطن مرامى فيها من الإرعاب الخفي ... !!!
لا بل ونخاف أن يقال أن المقال من مقالات - كُتاب التدخل السريع _ .... الذين لا يعنون بالجوامع والمشتركات التي نحتاجها الأن أكثر من السابق .....
******
لا بل إن المقال فيه أركان مفقوده ومغيبه .... وفي غيابها, قد لا ينظر في موضوع المقال عند أهل العدل والحق ...
****
فالعسكري أخي وجاري " المنتصب القامة " والنخوجي " وإبن حارتنا " و قائد الزفة .... " ملح الأرض " ..... غير المستورد ....
له أن يقول رأيه ... وزبدة خبرته ..وليس من حق أحد أن يسلبه هذا الحق الدستوري .
****
نعم إنه الخوف من العسكري , الذي عشش في أذهاننا .... والأن تخويف مصطنع ... في غياب الحوار والمحاور ... رغم المطالبة - الرصينه _ في إعمال ( الحوار الوطني - الشامل ) وعلى المستويات كافه ..والذي هو مطلب متكرر وملح .
****
ففي دول العالم الثالث خوف دفين من العسكري ... منذ اليوم الأول وأمهاتنا تخوفنا من الشرطي ... قبل النوم وعند المغرب .... وحين كنا نشتري صحن الحمص نمشي لفة " أطول " حتى لا نمر من عند " المخفر ...!!!
****
نمى الخوف وعززته سلوكيات العسكر وأدوارهم وتوظيفهم في دول كثيرة ... ونشأ أدب يتحدث عن " الكولونيل ... " والجنرال وما إصطنع من _ هالة _ حولهم ... ومن الحديث ما هو حقيقي ومنه ما يهدف للإرعاب والإرهاب .... والتهويل وبكل الأحوال - غير الحقيقي –
**** فلا يمكن رد ما يقوله العسكري لأنه فقط صادر عن عسكري ... ولا يمكن عدم الاستماع له فقط لأنه يلبس " الكاكي ..."
لا بل التوجس من قوله منذ البدايه ... !!!
هكذا لا يكون حواراً ولا عدلاً لا بل قد يكون " استفزازا " ....
والعسكريون ... لهم ما قدموه ولهم حسهم الوطني المميز ولهم تراتبيتهم ... وإنضباطيتهم ...
والإصغاء لهم ... ولهواجسهم في حواريه جاده " الحوار الوطني " شامل حق لهم واستبعادهم واستبعاد المثقفين والنخب ظلم ....
******** لكني سمعت خلطاً إعتدنا عليه ... واشتباكاً في الأفكار أصبح معتاداً ... وتشكيكاً في ماضي الأشخاص هو بالدرجة الأولى ليس الموضوع الأن ... فصرنا نخلط ونضع التراب فوق رؤوسنا في الردود التي لا تخفي تحيزا وعدم صدقيه ونيلاً من الأشخاص وسمعتهم ....
**** نعم المحاسبه مطلوبه وكشف الفاسدين والصفقات ولكن .... كلما فتح موضوع خلطنا الحابل بالنابل والماضي بالحاضر فلا نصل لنتيجه ولا نخدم موضوعا ....
.. مطلوب الكثير ... وخصوصا في قضايا الفساد ... وحالة "اللاثقه ... " المجتمعيه لم تأت من الفراغ ... والناس حرة في الإستماع لمن تريد .... ولكن لنبحث بصورة محددة حتى لا نضيع كل مره ....
لا بل وفيه تعريض هنا وتضييق هناك , وإبتعاد وإقتراب وإجتزاء ...عداك عن كونه يبتعد عن لب الموضوع _ وما دار في اللقاء " المنتقد " ....
مقال مكتوب على عجل _ أعتقد ذلك وقد أجزم _ في ذلك ... ويستبطن مرامى فيها من الإرعاب الخفي ... !!!
لا بل ونخاف أن يقال أن المقال من مقالات - كُتاب التدخل السريع _ .... الذين لا يعنون بالجوامع والمشتركات التي نحتاجها الأن أكثر من السابق .....
******
لا بل إن المقال فيه أركان مفقوده ومغيبه .... وفي غيابها, قد لا ينظر في موضوع المقال عند أهل العدل والحق ...
****
فالعسكري أخي وجاري " المنتصب القامة " والنخوجي " وإبن حارتنا " و قائد الزفة .... " ملح الأرض " ..... غير المستورد ....
له أن يقول رأيه ... وزبدة خبرته ..وليس من حق أحد أن يسلبه هذا الحق الدستوري .
****
نعم إنه الخوف من العسكري , الذي عشش في أذهاننا .... والأن تخويف مصطنع ... في غياب الحوار والمحاور ... رغم المطالبة - الرصينه _ في إعمال ( الحوار الوطني - الشامل ) وعلى المستويات كافه ..والذي هو مطلب متكرر وملح .
****
ففي دول العالم الثالث خوف دفين من العسكري ... منذ اليوم الأول وأمهاتنا تخوفنا من الشرطي ... قبل النوم وعند المغرب .... وحين كنا نشتري صحن الحمص نمشي لفة " أطول " حتى لا نمر من عند " المخفر ...!!!
****
نمى الخوف وعززته سلوكيات العسكر وأدوارهم وتوظيفهم في دول كثيرة ... ونشأ أدب يتحدث عن " الكولونيل ... " والجنرال وما إصطنع من _ هالة _ حولهم ... ومن الحديث ما هو حقيقي ومنه ما يهدف للإرعاب والإرهاب .... والتهويل وبكل الأحوال - غير الحقيقي –
**** فلا يمكن رد ما يقوله العسكري لأنه فقط صادر عن عسكري ... ولا يمكن عدم الاستماع له فقط لأنه يلبس " الكاكي ..."
لا بل التوجس من قوله منذ البدايه ... !!!
هكذا لا يكون حواراً ولا عدلاً لا بل قد يكون " استفزازا " ....
والعسكريون ... لهم ما قدموه ولهم حسهم الوطني المميز ولهم تراتبيتهم ... وإنضباطيتهم ...
والإصغاء لهم ... ولهواجسهم في حواريه جاده " الحوار الوطني " شامل حق لهم واستبعادهم واستبعاد المثقفين والنخب ظلم ....
******** لكني سمعت خلطاً إعتدنا عليه ... واشتباكاً في الأفكار أصبح معتاداً ... وتشكيكاً في ماضي الأشخاص هو بالدرجة الأولى ليس الموضوع الأن ... فصرنا نخلط ونضع التراب فوق رؤوسنا في الردود التي لا تخفي تحيزا وعدم صدقيه ونيلاً من الأشخاص وسمعتهم ....
**** نعم المحاسبه مطلوبه وكشف الفاسدين والصفقات ولكن .... كلما فتح موضوع خلطنا الحابل بالنابل والماضي بالحاضر فلا نصل لنتيجه ولا نخدم موضوعا ....
.. مطلوب الكثير ... وخصوصا في قضايا الفساد ... وحالة "اللاثقه ... " المجتمعيه لم تأت من الفراغ ... والناس حرة في الإستماع لمن تريد .... ولكن لنبحث بصورة محددة حتى لا نضيع كل مره ....
تابعو الأردن 24 على 
