70% من الاردنيين يغارون عندما تتحدث زوجاتهن مع آخرين
جو 24 : أشار مسح السكان والصحة الأسرية لعام 2012 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة ، الى أن الأساليب التي يتبعها الأزواج في الأردن بهدف الهيمنة والسيطرة والرقابة والرصد والتتبع عن كثب لتصرفات وتحركات زوجاتهن ما هي إلا دليل ومؤشر على العنف الممارس ضدهن بكافة أنواعه الجسدي والجنسي والعاطفي والنفسي ، ويمهد لبيئة خصبة من شأنها زيادة معدلات العنف الأسري ويحد من جهود مكافحته وإنهائه.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" لعدد من السلوكيات المتعلقة بالأزواج والتي تم رصدها من خلال المسح وهي "الغيرة والغضب إذا تحدثت الزوجات مع رجال آخرين" و "الإتهام وبشكل متكرر بأنهن غير مخلصات" و "عدم السماح لهن بمقابلة صديقاتهن الإناث" و "التحكم وتحديد إتصالاتهن مع عائلاتهن" و "الإصرار على معرفة أماكن تواجدهن في جميع الأوقات".
ويؤثر العمر بشكل كبير على نتائج المسح وبالتالي على النسبة المئوية من الزوجات اللاتي يتعرضن لشكل أو أكثر من أشكال السلوكيات التي يمارسها الأزواج ، فقد تبين أن الزوجات من الفئة العمرية (15-19) عاماً بالإضافة الى كونهن يعانين من آثار تزويج الأطفال والزواج المبكر والزواج القسري ، فإنهن الأكثر معاناة من الفئات العمرية الأخرى في هذا المجال ، حيث أفادت ما نسبته 86.9% منهن بغيرة أو غضب الأزواج إذا تحدثن مع رجال آخرين ، وأن 4.8% منهن يتهمن بشكل متكرر بعدم الإخلاص ، وأن 21.8% منهن لا يسمح لهن بمقابلة صديقاتهن الإناث ، وأن 5.9% يتم التحكم وتحديد إتصالاتهن بعائلاتهن ، وأن 38.2% منهن أفدن بأن الأزواج يصرون على معرفة أماكن تواجدهن في كل الأوقات ، كما وأفادت 12.7% منهن بإظهار أزواجهن لثلاثة أشكال أو أكثر من السلوكيات السابقة بمقابل ما نسبته 6.6% منهن أفدن بعدم إظهار الأزواج لأي سلوك سابق.
وكلما إرتفع عمر الزوجات كلما زادت نسبة اللاتي لم يتعرضن لهذه السلوكيات من الأزواج ، وإنخفضت نسبة الزوجات اللاتي يتعرضن لشكل او أكثر منها ، فالزوجات اللاتي أفدن بإظهار أزواجهن لثلاثة أشكال أو أكثر من التحكم والسيطرة بالسلوك من الفئة العمرية (20-24) عاماً وصلت الى 15.8% ، ومن الفئة العمرية (25-29) عاماً إنخفضت الى 14.7% ، ومن الفئة العمرية (30-39) عاماً إنخفضت أكثر الى 12.5% ، ومن الفئة العمرية (40-49) عاماً وصلت الى 11.8%.
وفي مقابل ذلك فقد أفادت ما نسبته 13.1% من الزوجات بالفئة العمرية (20-24) عاماً بعدم إظهار أزواجهن لأي شكل من أشكال التحكم بالسلوك ، وزادت نسبتهن الى 17.1% بالفئة العمرية (25-29) عاماً ، وإرتفعت أكثر الى 23% بالفئة العمرية (30-39) عاماً ، لتصل الى 32.9% بالفئة العمرية (40-49) عاماً.
وتضيف "تضامن" بأن الحالة الزوجية أثرث بشكل كبير على النتائج ، فنسبة الزوجات الحاليات اللاتي أظهر أزواجهن ثلاثة أشكال أو أكثر من التحكم بالسلوك بلغت 12.5% ، بمقابل ما نسبته 24% من النساء المطلقات أو الأرامل أو المنفصلات عن أزواجهن ، بمقابل ما نسبته 23.9% من الزوجات الحاليات لم يظهر أزواجهن أي شكل من أشكال التحكم بالسلوك و 19.5% من النساء المطلقات أو الأرامل أو المنفصلات.
وكلما إرتفع عدد الأولاد بالأسرة كلما إنخفضت نسبة الزوجات اللاتي أفدن بتعرضهن لثلاثة أشكال أو أكثر من التحكم بالسلوك ، فالأسر التي ليس لديها أولاد وصلت نسبة الزوجات اللاتي أفدن بتعرضهن لثلاثة أشكال أو أكثر من التحكم بالسلوك الى 15.5% ، وإنخفضت الى 12.6% عند الأسر التي لديها خمسة أطفال فأكثر ، وكنتيجة لذلك فإن نسبة الزوجات اللاتي أفدن بعدم إظهار أزواجهن لأي شكل من أشكال التحكم بالسلوك إرتفعت كلما إرتفع عدد الأطفال في الأسرة (16.6% للزوجات بدون أطفال و 24.9% للزوجات اللاتي لديهن خمسة أطفال فأكثر).
وتشير "تضامن" الى أن الزوجات في الحضر وبنسبة 13.7% أفدن بتعرضهن لثلاثة أشكال أو أكثر من التحكم بالسلوك بمقابل ما نسبته 9.5% من الزوجات في الريف ، وأظهرت الزوجات في الريف وبنسبة 25.2% بعدم إظهار أزواجهن لأي شكل من أشكال التحكم بالسلوك بمقابل 23.3% للزوجات في الحضر.
وكان إقليم الوسط الأعلى في نسبة الزوجات اللاتي تعرضن لثلاثة أشكال أو أكثر من التحكم بالسلوك وبنسبة 14.1% ومحافظة العاصمة الأعلى بين جميع المحافظات وبنسبة 15.1% وتلاه إقليم الشمال وبنسبة 11.4% ومن ثم إقليم الجنوب وبنسبة 10.5% ومحافظة معان القل بين جميع المحافظات وبنسبة 6.1%. وأيضاً كان إقليم الوسط الأعلى في نسبة النساء اللاتي أفدن بعدم تعرضهن لأي شكل من أشكال التحكم بالسلوك وبنسبة 25.1% وتلاه إقليم الجنوب وبنسبة 24% ومحافظة الكرك الأعلى بين جميع المحافظات وبنسبة 29.2% ومن ثم إقليم الشمال وبنسبة 20.3% ومحافظة عجلون الأقل بين جميع المحافظات وبنسبة 13.4%.
وتضيف "تضامن" بأن لعمل النساء دور في الحد من سلوكيات التحكم من قبل الأزواج ، فقد أفادت 9.6% من الزوجات اللاتي يعملن بتعرضهن لثلاثة أشكال أو أكثر من أشكال التحكم بالسلوك مقابل 13.7% من الزوجات اللاتي لا يعملن ، كما أفادت 34.6% من الزوجات اللاتي يعملن بعدم إظهار أزواجهن لأي شكل من أشكال التحكم بالسلوك مقابل 21.5% من الزوجات اللاتي لا يعملن.
وكلما إرتفع المستوى التعليمي للزوجات كلما إنخفضت نسبة من تتعرض منهن لسلوكيات التحكم من قبل الأزواج ، حيث أفادت 12.4% من الزوجات الأميات بتعرضهن لثلاثة أشكال من التحكم بالسلوك مقابل 9.3% من الزوجات اللاتي لديهن شهادة الثانوية فأعلى ، بينما تساوت نسبة الزوجات المتعلمات وغير المتعلمات واللاتي أفدن بعدم إظهار أزواجهن لأي شكل من أشكال التحكم بالسلوك وبنسبة 31.3% للأميات و 31.2% للمتعلمات.
وتنوه "تضامن" بأن خوف الزوجات المستمر من الأزواج وصل لمستويات عالية لدى الزوجات اللاتي أفدن بنعرضهن لثلاثة أشكال أو أكثر من أشكال التحكم وبنسبة 43.2% واللاتي يخفن أحياناً بنسبة 14% واللاتي لا يخفن أبداً بنسبة 7.2%.
وتعتقد "تضامن" بأن العمل على منع السلوكيات التي يتبعها الأزواج تجاه زوجاتهن من شأنها حل معظم الخلافات الزوجية وتحد من العنف الأسري الذي تتعرض له الزوجات والأطفال على حد سواء ، وتساهم في خلق بيئة أسرية آمنة ومستقرة وخالية من كافة أشكال العنف. وللوصول الى هذا الهدف فلا بد من زيادة التوعية القانونية للنساء وتعريفهن بحقوقهن المكفولة بالشرائع السماوية والتشريعات الوطنية والمواثيق الدولية ، وعلى وجه الخصوص تفعيل قانون الحماية من العنف الأسري وإجراء التعديلات اللازمة على بعض نصوصه.
جمعية معهد تضامن النساء الأردني
2/2/2014
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" لعدد من السلوكيات المتعلقة بالأزواج والتي تم رصدها من خلال المسح وهي "الغيرة والغضب إذا تحدثت الزوجات مع رجال آخرين" و "الإتهام وبشكل متكرر بأنهن غير مخلصات" و "عدم السماح لهن بمقابلة صديقاتهن الإناث" و "التحكم وتحديد إتصالاتهن مع عائلاتهن" و "الإصرار على معرفة أماكن تواجدهن في جميع الأوقات".
ويؤثر العمر بشكل كبير على نتائج المسح وبالتالي على النسبة المئوية من الزوجات اللاتي يتعرضن لشكل أو أكثر من أشكال السلوكيات التي يمارسها الأزواج ، فقد تبين أن الزوجات من الفئة العمرية (15-19) عاماً بالإضافة الى كونهن يعانين من آثار تزويج الأطفال والزواج المبكر والزواج القسري ، فإنهن الأكثر معاناة من الفئات العمرية الأخرى في هذا المجال ، حيث أفادت ما نسبته 86.9% منهن بغيرة أو غضب الأزواج إذا تحدثن مع رجال آخرين ، وأن 4.8% منهن يتهمن بشكل متكرر بعدم الإخلاص ، وأن 21.8% منهن لا يسمح لهن بمقابلة صديقاتهن الإناث ، وأن 5.9% يتم التحكم وتحديد إتصالاتهن بعائلاتهن ، وأن 38.2% منهن أفدن بأن الأزواج يصرون على معرفة أماكن تواجدهن في كل الأوقات ، كما وأفادت 12.7% منهن بإظهار أزواجهن لثلاثة أشكال أو أكثر من السلوكيات السابقة بمقابل ما نسبته 6.6% منهن أفدن بعدم إظهار الأزواج لأي سلوك سابق.
وكلما إرتفع عمر الزوجات كلما زادت نسبة اللاتي لم يتعرضن لهذه السلوكيات من الأزواج ، وإنخفضت نسبة الزوجات اللاتي يتعرضن لشكل او أكثر منها ، فالزوجات اللاتي أفدن بإظهار أزواجهن لثلاثة أشكال أو أكثر من التحكم والسيطرة بالسلوك من الفئة العمرية (20-24) عاماً وصلت الى 15.8% ، ومن الفئة العمرية (25-29) عاماً إنخفضت الى 14.7% ، ومن الفئة العمرية (30-39) عاماً إنخفضت أكثر الى 12.5% ، ومن الفئة العمرية (40-49) عاماً وصلت الى 11.8%.
وفي مقابل ذلك فقد أفادت ما نسبته 13.1% من الزوجات بالفئة العمرية (20-24) عاماً بعدم إظهار أزواجهن لأي شكل من أشكال التحكم بالسلوك ، وزادت نسبتهن الى 17.1% بالفئة العمرية (25-29) عاماً ، وإرتفعت أكثر الى 23% بالفئة العمرية (30-39) عاماً ، لتصل الى 32.9% بالفئة العمرية (40-49) عاماً.
وتضيف "تضامن" بأن الحالة الزوجية أثرث بشكل كبير على النتائج ، فنسبة الزوجات الحاليات اللاتي أظهر أزواجهن ثلاثة أشكال أو أكثر من التحكم بالسلوك بلغت 12.5% ، بمقابل ما نسبته 24% من النساء المطلقات أو الأرامل أو المنفصلات عن أزواجهن ، بمقابل ما نسبته 23.9% من الزوجات الحاليات لم يظهر أزواجهن أي شكل من أشكال التحكم بالسلوك و 19.5% من النساء المطلقات أو الأرامل أو المنفصلات.
وكلما إرتفع عدد الأولاد بالأسرة كلما إنخفضت نسبة الزوجات اللاتي أفدن بتعرضهن لثلاثة أشكال أو أكثر من التحكم بالسلوك ، فالأسر التي ليس لديها أولاد وصلت نسبة الزوجات اللاتي أفدن بتعرضهن لثلاثة أشكال أو أكثر من التحكم بالسلوك الى 15.5% ، وإنخفضت الى 12.6% عند الأسر التي لديها خمسة أطفال فأكثر ، وكنتيجة لذلك فإن نسبة الزوجات اللاتي أفدن بعدم إظهار أزواجهن لأي شكل من أشكال التحكم بالسلوك إرتفعت كلما إرتفع عدد الأطفال في الأسرة (16.6% للزوجات بدون أطفال و 24.9% للزوجات اللاتي لديهن خمسة أطفال فأكثر).
وتشير "تضامن" الى أن الزوجات في الحضر وبنسبة 13.7% أفدن بتعرضهن لثلاثة أشكال أو أكثر من التحكم بالسلوك بمقابل ما نسبته 9.5% من الزوجات في الريف ، وأظهرت الزوجات في الريف وبنسبة 25.2% بعدم إظهار أزواجهن لأي شكل من أشكال التحكم بالسلوك بمقابل 23.3% للزوجات في الحضر.
وكان إقليم الوسط الأعلى في نسبة الزوجات اللاتي تعرضن لثلاثة أشكال أو أكثر من التحكم بالسلوك وبنسبة 14.1% ومحافظة العاصمة الأعلى بين جميع المحافظات وبنسبة 15.1% وتلاه إقليم الشمال وبنسبة 11.4% ومن ثم إقليم الجنوب وبنسبة 10.5% ومحافظة معان القل بين جميع المحافظات وبنسبة 6.1%. وأيضاً كان إقليم الوسط الأعلى في نسبة النساء اللاتي أفدن بعدم تعرضهن لأي شكل من أشكال التحكم بالسلوك وبنسبة 25.1% وتلاه إقليم الجنوب وبنسبة 24% ومحافظة الكرك الأعلى بين جميع المحافظات وبنسبة 29.2% ومن ثم إقليم الشمال وبنسبة 20.3% ومحافظة عجلون الأقل بين جميع المحافظات وبنسبة 13.4%.
وتضيف "تضامن" بأن لعمل النساء دور في الحد من سلوكيات التحكم من قبل الأزواج ، فقد أفادت 9.6% من الزوجات اللاتي يعملن بتعرضهن لثلاثة أشكال أو أكثر من أشكال التحكم بالسلوك مقابل 13.7% من الزوجات اللاتي لا يعملن ، كما أفادت 34.6% من الزوجات اللاتي يعملن بعدم إظهار أزواجهن لأي شكل من أشكال التحكم بالسلوك مقابل 21.5% من الزوجات اللاتي لا يعملن.
وكلما إرتفع المستوى التعليمي للزوجات كلما إنخفضت نسبة من تتعرض منهن لسلوكيات التحكم من قبل الأزواج ، حيث أفادت 12.4% من الزوجات الأميات بتعرضهن لثلاثة أشكال من التحكم بالسلوك مقابل 9.3% من الزوجات اللاتي لديهن شهادة الثانوية فأعلى ، بينما تساوت نسبة الزوجات المتعلمات وغير المتعلمات واللاتي أفدن بعدم إظهار أزواجهن لأي شكل من أشكال التحكم بالسلوك وبنسبة 31.3% للأميات و 31.2% للمتعلمات.
وتنوه "تضامن" بأن خوف الزوجات المستمر من الأزواج وصل لمستويات عالية لدى الزوجات اللاتي أفدن بنعرضهن لثلاثة أشكال أو أكثر من أشكال التحكم وبنسبة 43.2% واللاتي يخفن أحياناً بنسبة 14% واللاتي لا يخفن أبداً بنسبة 7.2%.
وتعتقد "تضامن" بأن العمل على منع السلوكيات التي يتبعها الأزواج تجاه زوجاتهن من شأنها حل معظم الخلافات الزوجية وتحد من العنف الأسري الذي تتعرض له الزوجات والأطفال على حد سواء ، وتساهم في خلق بيئة أسرية آمنة ومستقرة وخالية من كافة أشكال العنف. وللوصول الى هذا الهدف فلا بد من زيادة التوعية القانونية للنساء وتعريفهن بحقوقهن المكفولة بالشرائع السماوية والتشريعات الوطنية والمواثيق الدولية ، وعلى وجه الخصوص تفعيل قانون الحماية من العنف الأسري وإجراء التعديلات اللازمة على بعض نصوصه.
جمعية معهد تضامن النساء الأردني
2/2/2014