انطلاق مبادرة "شباب كفى"
جو 24 : اعلنت مؤسسة كفى للحد من العنف المجتمعي اليوم عن اطلاق ذراعها الشبابي التطوعي "مبادرة شباب كفى" التي تأسست بدعم وتعاون مؤسسة كونراد اديناور الالمانية / مكتب عمان، وتشكلت من 45 شاب وشابة من تسع محافظات في المملكة.
أكد الدكتور أتمار أورينغ الممثل المقيم لمؤسسة كونراد أديناور الالمانية / مكتب عمان، على ان العنف المجتمعي هو ظاهرة عامة لا تقتصر على دولة أو مجتمعات معينة، علما ان المجتمع الاردني شهد في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في اشكال العنف المتنوعة التي طالت الإنسان والممتلكات وفي بعض الاحيان أمن الدولة. كما واكد اورينغ على إن استمرار العنف المجتمعي والمظاهر المصاحبة له والتمادي على القانون والاعتداء على الآخرين، يؤدي إلى تراجع سلطة القانون وهذا ما يؤثر سلباً على مصلحة أساسية للجميع، من هنا كانت الضرورة ملحة لعقد ندوات وحوارات توعوية تثقيفية لرفع مستوى الوعي لدى المواطن الاردني، ومؤسسة كونراد أديناور الألمانية تسعى دائما لتكون داعمة في تلك النشاطات التي تهدف الي تنمية المجتمع والإرتقاء به.
من جهتها، نوهت لينة ابونوارغازي، مدير كفى للحد من العنف المجتمعي، ان العنف ظاهرة اصبحت مقلقة، سواء كان هذا العنف في الجامعات او المجتمعات المحلية. واكدت على المسئولية لا تقع على جهة واحدة بعينها وانما على معظم مكونات المجتمع ولن تحل الا بتكاتف جهود جميع الاطراف بما في ذلك قطاع الشباب. ومن هنا جاءت مبادرة " شباب كفى "
ومما يميز أعضاء هذه المبادرة كونهم شباب وشابات مختصين في القانون والتشريع والاعلام والتدريب وغيرها من المجالات، بالإضافة إلى خبرتهم في العمل التطوعي مما يمثل خبرة تراكمية لا يستهان بها في تنفيذ أنشطة المبادرة.
وكما وأن هذه الاستراتيجية تمثل إطاراً تنظيمياً لعمل المبادرة في تنفيذها للأنشطة في مختلف محافظات المملكة، وإطارا إداريا لمؤسسة كفى للحد من العنف المجتمعي في إشرافها ودعمها وتنسيقها للبرنامج، ووسيلة للتعريف بالمبادرة والجهد المبذول في إطارها.
وقدم مثنى العربيات، احد اعضاء المبادرة اهم ما جاء في الاستراتيجية وخطة العمل، والتي تتمحور حول العمل في مجال الاصلاح التشريعي والتوعية القانونية فيما يتعلق بالعنف المجتمعي وتشكيل فريق عمل من القانونيين المتطوعين في المبادرة، والوصول الى الفئات المتأثرة و/أو الممارسة للعنف المجتمعي والعمل على ثنيها عن هذه الممارسات والاستعانة بذوي الخبرات في المحافظات، رفع كفاءة المتطوعين بتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل والمعسكرات، والتواصل مع الجهات التي قد تقدم الدعم المالي او العيني للمبادرة، سواء المحلية منها او الأجنبية.
وتشمل خطة العمل لهذا العام العديد من الانشطة مثل: إجراء الدراسات وإعداد التقارير القانونية حول القوانين المتعلقة بالعنف المجتمعي ونشرها، وإعداد فيديوهات حول نبذ العنف وسوء استخدام الأسلحة ونشرها في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، و وتنظيم ورشات توعوية حول الحوار وحرية التعبير، ونبذ العنف واعتماد الوساطة في المجتمعات المحلية والمدارس والجامعات، والتواصل مع المؤسسات الحكومية المعنية وتعريف المعنيين فيها بالمبادرة
………………………………………………………………….
عن مؤسسة كونراد اديناورالألمانية – مكتب عمان:
هي مؤسسة سياسية غير ربحية، ترتبط بشكل وثيق مع الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا (الحزب المسيحي الديمقراطي). تعمل من خلال اكثر من سبعين مكتبا في أكثر من 120 بلدا على تعزيز الديمقراطية وسيادة القانون واقتصاد السوق الاجتماعي، كما تشجع الحوار المستمر على الصعيدين الوطني والدولي، فضلا عن الحوار بين الثقافات والأديان. مكتب عمان في مؤسسة كونراد أديناور هو المسؤول عن تنفيذ مشاريع في الأردن والعراق وسوريا. شركاؤها في هذه البلدان هم مؤسسات المجتمع المدني، الوزارات، البرلمانات، الجامعات ومراكز البحوث، وسائل الإعلام المحلية والأحزاب السياسية.
عن كفى للحد من العنف المجتمعي:
أشئت كفى كشركة غير ربحية عام 2012 استجابة للعنف المجتمعي الذي ازدادت وتيرته في الاردن في الآونة الأخيرة، وتعمل من خلال التوعية والتمكين على تعزيز قيم الديمقراطية والتسامح والتعددية وسيادة القانون، والحد من العوامل التي تؤدي الى العنف المجتمعي وتعزيز العوامل التي تؤدي الى حل الخلافات بشكل سلمي، وزيادة وعي المجتمع بمخاطر اللجوء الى العنف واستخدام الاسلحة الصغيرة والخفيفة والنتائج المترتبة عليهما على الفرد والمجتمع. كما تعمل على رصد حوادث العنف المجتمعي وسوء استخدام الأسلحة الصغيرة والخفيفة بهدف تسليط الضوء عليها. وكفى عضو في الشراكة الدولية لمنع العنف المسلح GPPAC كما انها عضو في مجلس ادارة شبكة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لمنع العنف المسلح.
أكد الدكتور أتمار أورينغ الممثل المقيم لمؤسسة كونراد أديناور الالمانية / مكتب عمان، على ان العنف المجتمعي هو ظاهرة عامة لا تقتصر على دولة أو مجتمعات معينة، علما ان المجتمع الاردني شهد في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في اشكال العنف المتنوعة التي طالت الإنسان والممتلكات وفي بعض الاحيان أمن الدولة. كما واكد اورينغ على إن استمرار العنف المجتمعي والمظاهر المصاحبة له والتمادي على القانون والاعتداء على الآخرين، يؤدي إلى تراجع سلطة القانون وهذا ما يؤثر سلباً على مصلحة أساسية للجميع، من هنا كانت الضرورة ملحة لعقد ندوات وحوارات توعوية تثقيفية لرفع مستوى الوعي لدى المواطن الاردني، ومؤسسة كونراد أديناور الألمانية تسعى دائما لتكون داعمة في تلك النشاطات التي تهدف الي تنمية المجتمع والإرتقاء به.
من جهتها، نوهت لينة ابونوارغازي، مدير كفى للحد من العنف المجتمعي، ان العنف ظاهرة اصبحت مقلقة، سواء كان هذا العنف في الجامعات او المجتمعات المحلية. واكدت على المسئولية لا تقع على جهة واحدة بعينها وانما على معظم مكونات المجتمع ولن تحل الا بتكاتف جهود جميع الاطراف بما في ذلك قطاع الشباب. ومن هنا جاءت مبادرة " شباب كفى "
ومما يميز أعضاء هذه المبادرة كونهم شباب وشابات مختصين في القانون والتشريع والاعلام والتدريب وغيرها من المجالات، بالإضافة إلى خبرتهم في العمل التطوعي مما يمثل خبرة تراكمية لا يستهان بها في تنفيذ أنشطة المبادرة.
وكما وأن هذه الاستراتيجية تمثل إطاراً تنظيمياً لعمل المبادرة في تنفيذها للأنشطة في مختلف محافظات المملكة، وإطارا إداريا لمؤسسة كفى للحد من العنف المجتمعي في إشرافها ودعمها وتنسيقها للبرنامج، ووسيلة للتعريف بالمبادرة والجهد المبذول في إطارها.
وقدم مثنى العربيات، احد اعضاء المبادرة اهم ما جاء في الاستراتيجية وخطة العمل، والتي تتمحور حول العمل في مجال الاصلاح التشريعي والتوعية القانونية فيما يتعلق بالعنف المجتمعي وتشكيل فريق عمل من القانونيين المتطوعين في المبادرة، والوصول الى الفئات المتأثرة و/أو الممارسة للعنف المجتمعي والعمل على ثنيها عن هذه الممارسات والاستعانة بذوي الخبرات في المحافظات، رفع كفاءة المتطوعين بتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل والمعسكرات، والتواصل مع الجهات التي قد تقدم الدعم المالي او العيني للمبادرة، سواء المحلية منها او الأجنبية.
وتشمل خطة العمل لهذا العام العديد من الانشطة مثل: إجراء الدراسات وإعداد التقارير القانونية حول القوانين المتعلقة بالعنف المجتمعي ونشرها، وإعداد فيديوهات حول نبذ العنف وسوء استخدام الأسلحة ونشرها في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، و وتنظيم ورشات توعوية حول الحوار وحرية التعبير، ونبذ العنف واعتماد الوساطة في المجتمعات المحلية والمدارس والجامعات، والتواصل مع المؤسسات الحكومية المعنية وتعريف المعنيين فيها بالمبادرة
………………………………………………………………….
عن مؤسسة كونراد اديناورالألمانية – مكتب عمان:
هي مؤسسة سياسية غير ربحية، ترتبط بشكل وثيق مع الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا (الحزب المسيحي الديمقراطي). تعمل من خلال اكثر من سبعين مكتبا في أكثر من 120 بلدا على تعزيز الديمقراطية وسيادة القانون واقتصاد السوق الاجتماعي، كما تشجع الحوار المستمر على الصعيدين الوطني والدولي، فضلا عن الحوار بين الثقافات والأديان. مكتب عمان في مؤسسة كونراد أديناور هو المسؤول عن تنفيذ مشاريع في الأردن والعراق وسوريا. شركاؤها في هذه البلدان هم مؤسسات المجتمع المدني، الوزارات، البرلمانات، الجامعات ومراكز البحوث، وسائل الإعلام المحلية والأحزاب السياسية.
عن كفى للحد من العنف المجتمعي:
أشئت كفى كشركة غير ربحية عام 2012 استجابة للعنف المجتمعي الذي ازدادت وتيرته في الاردن في الآونة الأخيرة، وتعمل من خلال التوعية والتمكين على تعزيز قيم الديمقراطية والتسامح والتعددية وسيادة القانون، والحد من العوامل التي تؤدي الى العنف المجتمعي وتعزيز العوامل التي تؤدي الى حل الخلافات بشكل سلمي، وزيادة وعي المجتمع بمخاطر اللجوء الى العنف واستخدام الاسلحة الصغيرة والخفيفة والنتائج المترتبة عليهما على الفرد والمجتمع. كما تعمل على رصد حوادث العنف المجتمعي وسوء استخدام الأسلحة الصغيرة والخفيفة بهدف تسليط الضوء عليها. وكفى عضو في الشراكة الدولية لمنع العنف المسلح GPPAC كما انها عضو في مجلس ادارة شبكة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لمنع العنف المسلح.