180 مليون دينار مبيعات «الاستهلاكية العسكرية» العام الماضي
جو 24 : قال المدير العام للمؤسسة الاستهلاكية العسكرية العميد المهندس رياض العزام ان المؤسسة لا تتلقى اي دعم من الحكومة وتقوم بدفع الضريبة المترتبة عليها كأي مؤسسة او مجمع تجاري، كونها تقوم ببيع السلع لكافة العسكريين والمدنيين داخل المملكة دون استثناء احد.
وبين العزام لـ»الدستور» أن استراتيجية المؤسسة العسكرية تقوم على توفير السلع والمواد الغذائية الاساسية وغير الاساسية واللوازم المختلفة التي تلبي حاجات المواطنين بأفضل الاسعار واجود الاصناف، وبيع هذه المواد لكافة شرائح المواطنين في مختلف أنحاء المملكة.
وقال ان مبيعات المؤسسة المدنية خلال العام الماضي بلغت 180 مليون دينار بزيادة عن عام 2012، 14 مليون دينار، مبينا ان هذه الزيادة جاءت مع فتح اسواق جديدة وتحسين ونقل بعض الاسواق القديمة، بالاضافة الى تنويع المواد المعروضة داخل المؤسسة، وزيادة اوقات الدوام لبعض المجمعات التجارية، والاهم هي ثقة المواطن بالمواد التي تباع بالمؤسسة.
وبين العزام أن الاستهلاكية العسكرية هي مؤسسة خدمية تعمل على أسس تجارية وبهامش ربح بسيط لادامة نفسها وتغطية رواتب العاملين والايجارات والمصاريف المختلفة، مبينا أن دور المؤسسة يبرز في المساهمة بالامن الغذائي في المملكة والحفاظ على استقرار الاسعار ومنع الاحتكار وتوفر المواد.
واشار الى انه خلال العام الماضي تمكنت المؤسسة من فتح 8 اسواق جديدة في كافة مناطق المملكة وخاصة في المناطق غير المخدومة سابقا ويوجد فيها اكتظاظ سكاني وذلك لتمكين المواطنين من شراء السلع الغذائية الاساسية وغيرها وباسعار منافسة، حيث ان المؤسسة لديها حاليا 105 فروع في كافة مناطق المملكة.
وقال العزام ان المؤسسة قامت من خلال الاستثمار داخل المؤسسة، بادخال بعض المواد للمجمعات الرئيسية مثل الخضار والفواكه والقرطاسية، والمخابز والحلويات، والهدف من ذلك ليصبح المواطن قادرا على شراء احتياجاته من مكان واحد. وبين ان المؤسسة لها دور كبير في دعم الصناعة الوطنية والمنتجات المحلية التي تلتزم بالمواصفة الجيدة والمطابقة للمواصفات الاردنية وتجتاز الفحص المخبري في المختبرات العسكرية، حيث ان العطاءات التي تحال يتم التركيز فيها على المنتج المحلي بنسبة 90%. واكد ان المؤسسة توفر كميات تكفي حاجة السوق المحلي ويوجد لدى المؤسسة مخزون استراتيجي للمواد الاساسية من الارز والسكر والزيوت يكفي 6 اشهر، مبينا ان جميع المواد المعروضة داخل المؤسسة تفحص في مختبرات القوات المسلحة من حيث الجودة والمواصفات، وتتابع باستمرار مدة صلاحيتها .
وقال العزام ان من أهداف المؤسسة الرئيسية، المحافظة على استمرارية إدامة الأسواق التجارية بكافه البضائع والمستلزمات الضرورية اللازمة لاحتياجات المنتفعين في كافه الظروف، والمحافظة على الجودة العالية لكافة المواد المعروضة في الأسواق التجارية من خلال الالتزام بإجراءات ضبط الجودة الخاصة بشروط المواصفة الأردنية و فحوصات المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة، بيع المواد والبضائع للمنتفعين من خلال الأسواق التجارية وحسب نظام المؤسسة، بالاضافة الى توفير المواد والبضائع اللازمه لاستعمال العسكريين اليومي في وحدات وتشكيلات القوات المسلحة.
وبخصوص الدجاج المجمد اكد ان هذه المادة متوفرة في جميع اسواق المؤسسة دون اي انقطاعات وباسعار اقل من السوق المحلي، حيث هنالك برادات داخل بعض الاسواق تخزن فيها لعدم انقطاعها، مضيفا ان مادة بيض المائدة ايضا متوفرة في اسواق المؤسسة دون انقطاعات وباسعار اقل من السوق المحلي.
وقال العزام ان المؤسسة ستقوم خلال العام الحالي بفتح 8 اسواق جديدة للمناطق غير المخدومة، وتأهيل الاسواق القديمة والتي يصعب نقلها لتتواكب مع التطورات الحديثة، ونقل بعض الاسواق، بالاضافة الى تطوير نظام الحوسبة ليخدم المديرية والمستودعات والاسواق مما يسهل عمليات الشراء والبيع.الدستور
وبين العزام لـ»الدستور» أن استراتيجية المؤسسة العسكرية تقوم على توفير السلع والمواد الغذائية الاساسية وغير الاساسية واللوازم المختلفة التي تلبي حاجات المواطنين بأفضل الاسعار واجود الاصناف، وبيع هذه المواد لكافة شرائح المواطنين في مختلف أنحاء المملكة.
وقال ان مبيعات المؤسسة المدنية خلال العام الماضي بلغت 180 مليون دينار بزيادة عن عام 2012، 14 مليون دينار، مبينا ان هذه الزيادة جاءت مع فتح اسواق جديدة وتحسين ونقل بعض الاسواق القديمة، بالاضافة الى تنويع المواد المعروضة داخل المؤسسة، وزيادة اوقات الدوام لبعض المجمعات التجارية، والاهم هي ثقة المواطن بالمواد التي تباع بالمؤسسة.
وبين العزام أن الاستهلاكية العسكرية هي مؤسسة خدمية تعمل على أسس تجارية وبهامش ربح بسيط لادامة نفسها وتغطية رواتب العاملين والايجارات والمصاريف المختلفة، مبينا أن دور المؤسسة يبرز في المساهمة بالامن الغذائي في المملكة والحفاظ على استقرار الاسعار ومنع الاحتكار وتوفر المواد.
واشار الى انه خلال العام الماضي تمكنت المؤسسة من فتح 8 اسواق جديدة في كافة مناطق المملكة وخاصة في المناطق غير المخدومة سابقا ويوجد فيها اكتظاظ سكاني وذلك لتمكين المواطنين من شراء السلع الغذائية الاساسية وغيرها وباسعار منافسة، حيث ان المؤسسة لديها حاليا 105 فروع في كافة مناطق المملكة.
وقال العزام ان المؤسسة قامت من خلال الاستثمار داخل المؤسسة، بادخال بعض المواد للمجمعات الرئيسية مثل الخضار والفواكه والقرطاسية، والمخابز والحلويات، والهدف من ذلك ليصبح المواطن قادرا على شراء احتياجاته من مكان واحد. وبين ان المؤسسة لها دور كبير في دعم الصناعة الوطنية والمنتجات المحلية التي تلتزم بالمواصفة الجيدة والمطابقة للمواصفات الاردنية وتجتاز الفحص المخبري في المختبرات العسكرية، حيث ان العطاءات التي تحال يتم التركيز فيها على المنتج المحلي بنسبة 90%. واكد ان المؤسسة توفر كميات تكفي حاجة السوق المحلي ويوجد لدى المؤسسة مخزون استراتيجي للمواد الاساسية من الارز والسكر والزيوت يكفي 6 اشهر، مبينا ان جميع المواد المعروضة داخل المؤسسة تفحص في مختبرات القوات المسلحة من حيث الجودة والمواصفات، وتتابع باستمرار مدة صلاحيتها .
وقال العزام ان من أهداف المؤسسة الرئيسية، المحافظة على استمرارية إدامة الأسواق التجارية بكافه البضائع والمستلزمات الضرورية اللازمة لاحتياجات المنتفعين في كافه الظروف، والمحافظة على الجودة العالية لكافة المواد المعروضة في الأسواق التجارية من خلال الالتزام بإجراءات ضبط الجودة الخاصة بشروط المواصفة الأردنية و فحوصات المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة، بيع المواد والبضائع للمنتفعين من خلال الأسواق التجارية وحسب نظام المؤسسة، بالاضافة الى توفير المواد والبضائع اللازمه لاستعمال العسكريين اليومي في وحدات وتشكيلات القوات المسلحة.
وبخصوص الدجاج المجمد اكد ان هذه المادة متوفرة في جميع اسواق المؤسسة دون اي انقطاعات وباسعار اقل من السوق المحلي، حيث هنالك برادات داخل بعض الاسواق تخزن فيها لعدم انقطاعها، مضيفا ان مادة بيض المائدة ايضا متوفرة في اسواق المؤسسة دون انقطاعات وباسعار اقل من السوق المحلي.
وقال العزام ان المؤسسة ستقوم خلال العام الحالي بفتح 8 اسواق جديدة للمناطق غير المخدومة، وتأهيل الاسواق القديمة والتي يصعب نقلها لتتواكب مع التطورات الحديثة، ونقل بعض الاسواق، بالاضافة الى تطوير نظام الحوسبة ليخدم المديرية والمستودعات والاسواق مما يسهل عمليات الشراء والبيع.الدستور