هل سترشح داليا البحيري نفسها للرئاسة في مصر؟!
داليا البحيري من أكثر الفنانات ثقافة ولياقة على الشاشة، التقينا بها على هامش احتفالها بتصوير مسلسلها "في غمضة عين "، وصرحت بعدد من التصريحات السياسية والفنية، وأيضا دون أن تنسى أنها أم تحتفل مثلا ملايين الأمهات بعيدها خلال أيام قليلة.
كان لحوار النجمة داليا البحيري طعم خاص جدا، حيث بدت مرحة، وتحدثت عن إمكانية ترشحها لرئاسة مصر في الوقت الذي تجد فيه عشرات ممن تعرفهم يقدمون على هذا الأمر.ف هل تفعله صاحبة "صرخة أنثى"، و"كان يوم حبك"، و"الغواص"، و"محامي خلع"؟ تجيب عن هذا السؤال وغيره كثير خلال السطور التالية.
بمناسبة عيد الأم وبما أنك ام لطفلة هي "قسمت"، وابنة أيضا وعليك أن تقدمي هدية لوالدتك وحماتك أيضا .. كيف تجدين هذا الأمر؟
أنا طبعا استغل هذه الفرصة وأرسل تحياتي إلى أمي، وأقول لها ربنا يطيل لي في عمرك، لأنك أنت من علمتيني كل الصفات الجميلة، كذلك سعيدة بابنتي قسمت التي تقول لي كل عام وانا بخير بهذه المناسبة، فهي أجمل شيء حدث في حياتي، وعموما أنا منذ أن جاءت قسمت إلى الدنيا وأنا افضل الجلوس معها بدلا من أن أخرج من منزلي لأقدم عملا دون المستوى فقد عرضت علي في الفترة الأخيرة سيناريوهات سينمائية كثيرة إلا أنني اعتذرت عنها جميعا لأنها لم تكن قوية ومهمة، ووقتها فكرت أن ابنتي أولى بهذا الوقت والمجهود، فأنا افضل الجلوس معها لأنها بحاجة إليّ في تلك الفترة.
هل يعني أن قسمت هي سبب ابتعادك عن السينما، أم أن السوق السينمائي المصري أصبح أقل انتاجا؟
بالطبع السوق أصبح أسوأ ولكن هذا ليس له علاقة بالأحداث الأخيرة وانطلاق الثورة، لأننا ببساطة كنا نعيش أزمة في السينما من قبل عدة سنوات، وعموما أنا لم ابتعد عن السينما ولكن بمعنى أصح السينما هي التي ابتعدت عن الكل، وأدعو الجميع أن يساعدوا السينما حتى ترجع بالسلامة، وأنا بانتظار عمل قوي مثل "حريم كريم" مثلا أو "السفارة في العمارة" كي أتمكن من العودة، حينها يمكن أن أضحّي بالجلوس مع ابنتي، وبالطبع سوف أعود إليها سريعا لأن الجلوس معها "بالدنيا وبكل ما فيها"، لذا فحتى يأتي هذا العمل أنا اختار التليفزيون لأن فرصة التنوع به كبيرة، ونصوصه جيدة جدا.
ما تفسيرك لما يجري على الساحة السياسية حاليا خصوصا والكم الكبير من مرشحي الرئاسة في مصر؟
على فكرة يقولون لي "أنني أعمل سبع صنايع" فأنا ممثلة وكنت أعمل موديل، وكنت أعمل أيضا مرشدة سياحية، وهوايات كثيرة لدّي، لذا فلا ينقصني سوى الترشح للرئاسة ليكتمل العدد، لأن هذه هي الموضة في مصر هذه الأيام أن يترشح أي شخص لهذا المنصب، وأعتقد أن هذا طبيعي خصوصا وأن المرحلة الماضية كانت تحمل كبتا سياسيا، والناس "ما صدقت خرجت من هذا القمقم"، لكن أعتقد أن هذه ظاهرة طبيعية، وسوف تختفي تدريجيا، وأنا سعيدة بجو الحرية الذي تشهده البلاد.
قدمت مع المؤلف فداء الشندويلي قبل ذلك مسلسل "ريش نعام" فما الذي يميز تلك التجربة خصوصا وأنها الأولى لأنغام في الدراما التليفزيوينة ؟
أنا أدمنت شغل فداء الشندويلي، وعلى فكرة مسلسل "في غمضة عين" قرأته منذ عامين ثم قمنا ببعض التعديلات عليه، كما أن سعادتي بعملي مع أنغام لا توصف لأنني من أشدّ معجبيها والمتيمين بأدائها، أنا وكثيرين من زملائي ومنهم أحمد رزق، وأحمد السقا، وكذلك أحمد وفيق الذي يشاركانها بطولة المسلسل أيضا، كما شاركني من قبل بطولة "ريش نعام" ولم يحالفنا الحظ ونتزوج وقد نتزوج هذه المرة في المسلسل الجديد لكني لن أرحق الأحداث .
ما صحة حول ما يتردد بأن هناك خلافات بينك وبين انغام؟
أولا أود أن أقول أنني أنا من اتيت على المسلسل بمعنى أنني تعاقدت بعد أن اكتمل الفريق بكامله، حيث حللت بديلة لنيللي كريم التي اعتذرت لانشغالها بمسلسل آخر، ثانيا فيما يتعلق بالشائعات فهذه أشياء تعود عليها، لأن من الطبيعي أن يتخيل الناس أن هناك مشكلات بين نجمتين في أول عمل يجمعهما، وفي النهاية أريد من الجميع أن يردد هذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحة بقوة، لأن هذا يفيدينا تماما ويعتبر دعاية مجانية للمسلسل التميز الذي نقوم به. (النشرة) (فرفش)