عبيدات: استعراض جودة الدبلوماسي لا يقدم للنواب الحقيقة الشافية "تحديث 20"
واصل مجلس النواب الثلاثاء في جلسة ثانية استكمال مناقشاته لزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى المنطقة وتداعياتها على الأردن والقضية الفلسطينية، وذلك بعد ان تقدم (10) نواب بمذكرة طالبت بمناقشة طروحات الزيارة.
وقال النائب حسني الشياب ان المشروع الأمريكي هو مكافأة لاسرائيل، وخطر على الأردن وفلسطين، مشيرا إلى ورود أنباء عن دفع تعويضات تصل إلى 25ألف دولا لكل فلسطيني في الأردن مقابل عدم مطالبته بالعودة.
وأضاف ان المخططات الصهيونية تسعى لتجنيس عدد كبير من أبناء قطاع غزة والضفة الغربية اضافة لمنح الجنسيات لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين.
وأكد النائب مصطفى الرواشدة على أهمية الحفاظ على ترابط النسيج الاجتماعي الاردني في هذا الوقت بالذات، ونبذ الولاءات الفرعية والمناطقية في الوقت الذي تُحاك به المؤامرات، مشددا على أن حق العودة للشعب الفلسطيني المكلوم أمر غير قابل للمساومة.
وأضاف، ان الشعب الفلسطيني اليوم لن يملك القدرة على العودة ما لم تتوافر إرادة شعبية وعربية تدفع باتجاه ذلك، مؤكدا في ذات السياق على أهمية المصالحة الفلسطينية.
واستهجنت النائب تمام الرياطي ان ينتفض الشباب الأردني لكرة القدم ولا ينتفض لمصلحة الأردن والقضية الفلسطينية، مشددة على رفضها نهج التوطين وتدويل القضة الفلسطينية.
وأكدت الرياطي على أن خطة كيري تهدف لشرعنة الإحتلال وإنهاء حق العودة بالتعويض.
واستنكر النائب نايف الليمون ان تكون "مفاوضات حل اخطر قضية في العالم" تتم وسط تعتيم كبير ومعلومات غامضة، معبرا عن رفضه استمرار الحكومة في نهج "التضليل"، وقال "ان قدرنا ان يتم التعامل مع قضية فلسطين من كل المتخاذلين، وسط حالة الغموض والضعف هذه"، مشيرا إلى حالة القلق التي تسود الاردنيين.
وعبّر النائب سمير عويس عن استغرابه من البيان الذي ألقاه وزير الخارجية، ناصر جودة، خلال الجلسة الأولى، واصفا إياع بالحديث العام. وأكد على ان العالم الغربي لا يعشق شيئاً بقدر عشقه للإسرائيلين، لافتا إلى ان التسوية دائماً تكون لصالح الطرف الأقوى.
وقال النائب خميس عطية في كلمة، باسمه والنائب عبد الجليل العبادي، إن الاعلام الاسرائيلي كشف الخطة الأمريكية المنحازة إلى اليهود. وأكد عطية على ضرورة اتخاذ موقف برلماني تلتزم به الحكومة به لمواجهة تلك المخططات.
وأكد النائب بدر العسوفي ان جولات كيري تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وخدمة الصهاينة، مشيراً إلى ان الخطة الأمريكية ترمي لإقامة دولة يهودية وبقاء الكتل الإستيطانية تحت السيطرة الإسرائيلية، إضافة للسيطرة على الحدود ومنع عودة اللاجئين، بما يحقق حلم دولة إسرائيل.
وانتقد العسوفي تغاضي الأردن عن مخططات الوطن البديل، داعيا الأشقاء الفلسطينيين للإتحاد والمصالحة للوقوف في وجه المخططات الصهيونية.
وأشار النائب محمد الشرمان إلى حالة الترقب والخشية التي باتت تسيطر على الشعب العربي، بخاصة في ظل ضعف لافت لمآلات التسوية في المنطقة.
وقال الشرمان ان حديث وزير الخارجية ناصر جودة كان مقنعاً، ولخص الثوابت الأردنية جميعاً ويتبناها الأردن ملكا وحكومة وشعباً وبرلماناً.
ومن جهتها، قالت النائب نعايم العجارمة ان التفاؤل بات بعيدا عن أبناء المجتمع الأردني، نتيجة خطة كيري، مشددة على ضرورة اعادة انتاج الحالة الوطنية لمجابهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، إضافة لوضع كل التيارات الوطنية في خندق واحد، والعمل على تطوير خطاب إعلامي جامع يبتعد عن لغة الإتهام والتخوين والعمل على حشد الرأي العام، لرفض تسويق أي فكرة أمريكية تكون على حساب الشعبين الأردني والفلسطيني.
وقال النائب محمد السعودي إن الأردن يرفض أي اتفاقية تؤثر على صالحه أو أمنه، أو تتضمن انتقاصا من حقوق الشعب الفلسطيني، مطالبا بجعل ادارة الملف على مستوى الدولة وليس الحكومة، وبمشاركة شعبية خلف قيادة الملك.
وقدمت النائب حمدية الحمايدة الشكر لوزير الخارجية ناصر جودة على ما قدمته من توضيحات حيال جولات كيري، لافتة إلى أهمية العمل على الحفاظ على الأقصى وإنهاء الإحتلال. وتساءلت عن المقترحات الأمريكية بشأن الأغوار الأردنية، كما نساءلت عن حق العودة واللاجئين ومن سحبت أرقامهم الوطنية.
وقدمت النائب ريم أبو دلبوح الشكر لتوضيحات وزير الخارجية، وأكدت على أهمية الحفاظ على حق اللاجئين والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية، وأكدت أن الاردنيين واعون لأي مخططات تمس أمنهم واستقراراهم. ولفتت الى ان المسيرة الأردنية التي يقودها الملك عبد الله الثاني حريصة دوماً على مصالح وثوابث الأردن وأساسها القضية الفلسطينية وهي أساس الإستقرار في المنطقة.
من جهته قال النائب سليم البطاينة إن المخاوف تعتري الشعب الأردني، وأكد ثقة الأردنيين بالملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية التي يرأسها الدكتور عبد الله النسور بتاريخه المشرف، وطالب من النسور الصراحة مع الشعب الأردني وتقديم الاستقالة في حال كان هناك مخططات ضد الأردن.
وقال النائب قاسم بني هاني إن ما سمعناه خلال الفترة الأخيرة أدخل الخوف والرعب إلى قلوب الأردنيين، ولفت أن هناك عتبا على الإعلام الرسمي الأردني، وعبر عن ارتياحه لحديث وزير الخارجية المؤكدة على ثوابت الأردن بحق التعويض واللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وسأل الحكومة عن أي مخيمات تقام في الصحراء الاردينة.
وطالب النائب عبد الهادي المحارمة بالوقوف خلف قيادة الملك في هذه المرحلة، لافتا إلى أن الأردن قوي وأن فلسطين يجب أن تعود من نهرها وبحرها، شاء كيري أو نتنياهو، منتقداً دخول "قطعان" المستوطنات إلى الحرم القدسي الشريف.
من جانبه عبر النائب محمود مهيدات في كلمة نيابة عنه وعن النائب مصطفى شنيكات عن الدور الكبير للدبلوماسية الأردنية في هذه المرحلة، والتي تتوجت بحجز الأردن مقعداً له في مجلس الأمن، وانتقد قيام إحدى النائبات في البرلمان بكيل التهم للمجلس النيابي عبر إحدى القنوات الفضائية، وأنها من أفضل خمسة نواب في البرلمان، ولفت إلى أنها كانت تعبث بشعرها حين هاجمت إسرائيل الأردن في حروب سابقة.
أما النائب نضال الحياري فقال إن الحل للقضية الفلسطينية جرى منذ زمن ولم نر حلاً، وقال ان الصهيوينة دنست المقدسات وقتل الشيوخ والشباب والأطفال، ولا يزال الآلاف من ابناء فلسطين في سجون الاحتلال، وتم بناء جدار العزل العنصري، وتساءل كيف لنا أن نثق بهم وأن نؤمن بالسلام مع إسرائيل.
وقال النائب هايل الدعجة ان لانطلب من الاردن فوق طاقاته وتكون ثقتنا بمؤسساتنا الوطنية كبيرة وعدم التشكيك بمواقف الاردن حيال القضية الفلسطينة التي تحتل طليعة الاجندة الوطنية والملكية . وقال النائب عبدالمجيد الاقطش ان قضيتنا مع اليهود قضية عقيدة وليس قضية حدود، مؤكدا ان القدس هي كل فلسطين وهي ارض مباركة وانه لاتنازل عن شبر واحد منها.
وأضاف الأقطش أن فلسطين هي من البحر إلى النهر ولاتنازل عن شبر واحد منها، وأن الذين يلهثون وراء التعويضات الكاذبة إنما تضحك إسرائيل عليهم، مؤكدا أن الخلاف مع اليهود ليس خلاف حدود انما خلاف عقيدة.
بدوره اعتبر النائب موفق الضمور أن ما فتح شهية الاعداء للنيل من الاهل والأرض هو حالة التشتت والتشرذم التي يعيشها العالم العربي، وأكد أهمية عدم الإنجرار للحلول الوهمية، وقال الجميع يسعى للسلام ولكن ليس علاقة طريقة كيري، وأكد أهمية الوقوف في وجه التوطين وحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، ودعا كافة أبناء الشعب الاردني لتمكين الجبهة الداخلية والحفاظ على الهوية الاردنية.
من جهته قال النائب مصطفى شنيكات أن على الحكومة العمل على تمتين الجبهة الداخلية بمزيد من الإصلاحيات السياسية والاقتصادية وبتعزيز ااإنتماء للوطن، وأن تعمل على وضع الحقيقة للجماهير والناس بان تقدم إعلاما ملتزما وأن تتحدث للمواطنين بكل شيء، وأكد أنه لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات مع الفلسطينيين وهم أجزاء ومفتتون، كما حصل في مختلف مناطق الامة العربية في العراق وغيرها لأجل إقامة الدولة اليهودية، ولفت كيف نريد مفاوضات في ظل نزف الحواضن العربية من دمشق وبغداد والقاهرة.
بدوره قال النائب معتز أبو رمان أنه يؤيد رفع قضاء وادي عربة إلى لواء، وحول زيارات كيري اشار إلى أن من يهن يسهل عليه الهوان، وأكد ان خطة سلام كيري إنما هي شكل من أشكال الهوان الذي نرفضه، وأن أرض فلسطين التي تنجب الاطفال والحجارة لن تهان ولا تخف، وبين أن هناك محاولات للخلاص الامريكي من حق العودة وكل ذلك يهدف لخدمة المشروع الصهيوني، واعتبر أن ما قدمته الوزير جودة انما استعراض لعملية السلام وتاريخها، وان النواب لم يجدوا ضالتهم في حديث الوزير جودة.
بدوره قال النائب مصطفى العماوي في كلمة باسمه وباسم النائبين مد الله الطراونة ومحمد الحاج، أن مفاوضات كيري يعتبرها البعض مؤامرة واتفاقية السلام مؤامرة وفك الارتباط مؤامرة والمفاعل النووي مؤامرة والتعامل مع مؤسسات المجتمع المدني مؤامرة، مبدياً استغرابه حيال المطلوب من الحكومة والدولة الأردنية حيال كل أقوال المؤامرات تلك، لافتا أن السياسة الخارجية التي يقودها جلالة الملك وضحها وزير الخارجية ناصر جودة أمام النواب، وطلب أن يبقى الأردن في ملف المفاوضات.
النائب محمود الخرابشة قال ان مشروع كيري تضمن بضرورة اعتراف الفلسطينيين بغموض حول القدس واسقاط حق العودة والاعتراف بيهودية الدولة، وان ملفات الحدود والمياه يجري التفاوض عليها بين الطرفين، وأن أهم الملاحظات على مشروع كيري أن "كل مسلم ومسيحي يعتبر لاجئاً في الدولة اليهودية المضيفة، وأن المنطقة كلها قد يتم تقسيمها على أسس دينية".
وأشار النائب منير الزوايدة أن الحكومة أحسنت على لسان وزير الخارجية على شرحه الوافي حيال زيارات الوزير كيري، وأكد أنه لا بديل للقدس عاصمة لفلسطين، والحفاظ على حق العودة، وأن قضية فلسطين ستبقى تتوارثها الاجيال جيلاً بعد جيل.
ولفت إلى "تجاوزات تقدمها النائب رلى الحروب عبر قناة جوسات تسيء للنواب وان هناك مذكرة يقوم بتوقيعها (40) نائباً في ذلك"، ولا بد ان يقوم مجلس النواب بتفعيل نظامه الداخلي، وهنا أكد رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة انه سيقوم بتفعيل النظام الداخلي.
في حين قال النائب خير الدين هاكوز أن هناك حديثا يكثر عن اطار عام لحل القضية الفلسطينية، وجميع الحديث ينبع من الحرص على المصالح الوطنية، ولفت أن هناك من يبث السموم على الساسة الأردنيين والفلسطينيين على حد سواء، واكد رفضه لمخططات الوطن البديل كما يؤكد الملك عبد الله الثاني دوماً، وقدم الشكر لجهود وزير الخارجية وتوضيحاته التي قدمها.
وقال النائب حسن عبيدات أن من حق مجلس النواب أن يتطلع على تفاصيل المفاوضات التي مضى عليها ستة أشهر، وبين أن ما قدمه الوزير جودة من استعراض دبلوماسي لا يقدم للنواب الحقيقة الشافية، وسأل عن وجود تنسيق بين القيادتين الأردنية والفلسطينية حيال خطط ومفاوضات كيري، وفيما إذا كان الوزير كيري يقدم نفس الطروحات للفلسطينيبن التي يقدمها للأردن.
وتساءل النائب محمد الحجوج "هل سأتحدث بصفتي اردنيا ام اردنيا بصفتي لاجئا ممن اخذ الجنسية (الصادر عام 49)؟. وبين "عندما غابت كل الاذهان عن فلسطين كان مجلس النواب الاردني حاضر".
وقال ان هاجس التوطين اصبح يؤثر على الحياة، معتبرا ان خلفه مراكز استخبارات اسرائيلي، وحث على وحدة الصف الناضجة والفاعلة، خاصة وان الاردن "مستهدف"، مبينا ان ما يحدث في لبنان ليس ببعيد عن الاردن، ودعا المحافظة على الاردن للمحافظة على فلسطين، كما دعا الى تشكيل وفد برلماني لتقوية الموقف الفلسطيني، وحث على اصدار بيان للتأكيد على ثوابت الدولة الاردنية.
من جهته تساءل النائب عساف الشوبكي إن كانت هنالك خطة قوية لوقف خطة كيري، متهكما على امكانية اصدار بيان نيابي أو نكتفي بالخطابات، منوها الى اهمية الخروج بفعل مؤثر لا كلام في كلام في كلام لا تسمه سوى الخشب المسندة، وبين الى انه "يجب أن نثبت أن في الوطن رجال رجال يحبطون المؤامرة".، وانتقد الشوبكي منح الحكومة بتوزيع الاراضي في معان، وقال وان كانت مشروعة لكن اطالب بإعطاء العشائر حقها في الواجهات العشائرية.
وقالت النائب انصاف الخوالدة ان القيادة والشعب لن يقبلا بأي تسوية لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا الى اهمية تمتين الجبهة الداخلية والابتعاد عن زعزعة الوحدة الوطنية، ورفضت التآمر على الشعب الاردني والشعب الفلسطيني فالأردن للأردنيين وفلسطين وللفلسطينيين ، وطالب معرفة موقف الحكومة بعد الجلسة وان كان هنالك مؤامرة يجب احباطها.
النائب موسى الخلايلة قال "ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة"، متسائلا عن القوة العربية اليوم لاعادة الحقوق المسلوبة . واشار إلى انه لا قوة للعرب اليوم لانهم في فرقة .
ووجه النائب خليل عطية الى اهلنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة والناصرة وام الفحم الى اولئك الصامدين في وجه مخططات المحتلين الصهاينة والذين يدافعون عن امتنا وهم يقولون للعالم "انا باقون ما بقي الزعتر والزيتون".
وقال اليوم الظرف الصعب والوضع حساس ومن على هذا المنبر ادعو شعبنا الاردني للحفاظ على وحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي الذي استطعنا بفضل الحفاظ على وحدتنا تجاوز كل المحن ، فالوحدة ، الوحدة، الوحدة يا اهلنا في الاردن، كما انه علينا تعزيز سيادة القانون على كل من يحاول الاساءة لوحدتنا الوطنية وللاسف خرج علينا من كانوا وزراء ومسؤولين سابقين للاساءة الى نسيجنا الاجتماعي .
وقال انه لا سلام بدون اعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال الصهيوني فهو اخر احتلال على وجه المعموره ويجب كنس هذا الاحتلال العنصري البغيض واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، ولا سلام بدون عودة اللاجئين الى فلسطين التاريخية.
واضاف: اليوم تتعرض قيادة الشعب القلسطيني الى ضغوط اميركية وغربية كبيرة، يجب الا يكون اي عربي جزء منها وانا اقول ان الشعب الفلسطيني صامد وفصائله صامدة ولكن امتنا العربية تركت اهلنا في فلسطين وحدهم، ومع ذلك فهم صامدون، وقيادته صامدة وعلى العرب ان يدعموا صمودهم في الحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية .
وإننا اليوم مطالبون بموقف رافض لطروحات الصهاينة بما يسمى يهودية الدولة، فلا ليهودية الدولة لانها فلسطين وليست "اسرائيل" . كما اننا نؤكد على عدم وجود اي "اسرائيلي" مدني او عسكري في غور الاردن في الضفة الغربية لنهر الاردن ، ونؤكد ونشكر ونحيي موقف الملك برفضه ان يحل الجندي الاردني محل الجندي الاسرائيلي. فغور الاردن من الضفة الغربية هو ارض فلسطينية ويجب ان تكون تحت السيادة الفلسطينية، واخيرا ان القدس عربية واسلامية وستبقى عربية واسلامية وعاصمة الدولة الفلسطينية ، ولا سلام بدون رحيل الاحتلال عنها ، فهي مهوى افئدتنا ومسرى رسولنا الكريم وبإذن الله سنحرر المسجد الاقصى من براثن هذا الاحتلال البغيض . فلسطين مر عليها محتلون كثر ورحلوا عنها وبقي اهلها وسيرحل عنها هذا الاحتلال.
وقال النائب سعد هايل السرور ان جميع النواب تحدثوا في كافة جوانب الموضوع، وما يهمنا هو موقف الاردن وهو موقف ثابت ولا تشوبه شائبة، وقيادتنا الهاشمية متمسكة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .
واشار الى ان اية مخاوف في الاردن ارجو ان لا تأخذنا الى صراع داخلي في الاردن، واقترح ان يصدر عن مجلس النواب حديث يؤكد ثوابتنا الاردنية، وان نوضح للعالم بأن موقفنا واضح وليس هناك مجال لأي شخص يريد الفتنة لنا.
الخبر مفتوح...