طﻠﻔﺎح: اللجوء السوري فرض علينا ﺿﻐوطﺎ ﻣﺎﺋﯾﺔ
جو 24 : ﻗﺎل ﻣﺳؤول، اﻟﺛﻼﺛﺎء، إن اﻟﻠﺟوء اﻟﺳوري ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻓرض "ﺿﻐوطﺎ ﻣﺎﺋﯾﺔ ﻛﺑﯾرة ﻋﻠﻰ اﻟﻣوارد"،
ﺧﺻوﺻﺎ وأن اﻟﺑﻼد ﺗﻌﺗﺑر ﻣن "أﻓﻘر أرﺑﻊ دول ﺑﺎﻟﻌﺎﻟم ﻣﺎﺋﯾﺎ".
وﺑﻌد ﺗﻘدﯾﻣﮫ ﻟورﻗﺔ ﻋﻣل ﺣول اﻟواﻗﻊ اﻟﻣﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻼد ﺑﻣؤﺗﻣر ﺗﻧظﻣﮫ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﻠوم اﻻﺳﻼﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻋﻣﺎن، ﻗﺎل ﺑﺎﺳم طﻠﻔﺎح، أﻣﯾن ﻋﺎم وزارة اﻟﻣﯾﺎه الأردنية، إن ﻧﺳﺑﺔ 80% ﻣن 35 ﻟﺗرا ﯾﺳﺗﮭﻠﻛﮭﺎ اﻟﻼﺟﺊ اﻟﺳوري ﯾوﻣﯾﺎ ﺗذھب ﻛﻣﯾﺎه ﻋﺎدﻣﺔ.
وﺑﯾن أن ﺑﻼده ﺗزود ﻣﺧﯾم اﻟزﻋﺗري ﻟﻼﺟﺋﯾن اﻟﺳورﯾﯾن (ﺷﻣﺎل ﺷرق) ﺑﺣواﻟﻲ 3500 ﻣﺗر ﻣﻛﻌب ﻣن اﻟﻣﯾﺎه ﯾوﻣﯾﺎ.
وﻗﺎل طﻠﻔﺎح ﻓﻲ ﺗﺻرﯾﺢ ﻟﻣراﺳل وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺎﺿول أن اﻷردن ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻋﺟزا ﻣﺎﺋﯾﺎ ﻣطردا ﺑﺳﺑب اﻟﻧﻣو اﻟﺳﻛﺎﻧﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﮭﺟرات اﻟﺗﻲ
اﺗﺟﮭت ﻟﻠﺑﻼد، وﺗﺄﺧر ھطول اﻷﻣطﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ھذا اﻟﻌﺎم، ﻣﺎ ﻗد ﯾﮭدد اﻟﻘطﺎع اﻟزراﻋﻲ واﻟﻣﺧزون اﻟﻣﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻼد.
وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻷردن ﯾﻌﺗﺑر ﻣن أﻓﻘر 4 دول ﻣﺎﺋﯾﺎ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟم ﺣﯾث ﻻ ﺗﺗﺟﺎوز ﺣﺻﺔ اﻟﻔرد أﻛﺛر ﻣن 135 ﻣﺗرا ﻣﻛﻌﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ، ﻓﻲ ﺣﯾن ﯾﺑﻠﻎ
ﺧط اﻟﻔﻘر اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﻠﻣﯾﺎه ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ 1000 ﻣﺗر ﻣﻛﻌب.
وﻛﺎن وزﯾر اﻟﻣﯾﺎه واﻟري، ﺣﺎزم اﻟﻧﺎﺻر، ﻗﺎل ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻣﺎﺿﻲ، إن "ﻗطﺎع اﻟﻣﯾﺎه ﻓﻲ اﻷردن ﯾﻌﺎﻧﻲ ﺑﺷدة، ﺟراء اﺧﺗﻼل ﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟطﻠب
واﻟﻣﺗﺎح"، ﻣﺷﯾرا إﻟﻰ أن اﻟﻌﺟز اﻟﻣﺎﺋﻲ زاد ﻋن 40% ﻣن ﺣﺟم اﻟﻣوارد اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ.
وﺗﻌد اﻷردن ﻣن أﻛﺛر اﻟدول اﻟﻣﺟﺎورة ﻟﺳورﯾﺎ اﺳﺗﻘﺑﺎﻻً ﻟﻼﺟﺋﯾن ﻣﻧذ ﺑداﯾﺔ اﻷزﻣﺔ ﻗﺑل أﻛﺛر ﻣن ﻋﺎﻣﯾن، وذﻟك ﻟطول ﺣدودھﺎ اﻟﺗﻲ ﺗﺻل إﻟﻰ
375 ﻛم، ﯾﺗﺧﻠﻠﮭﺎ ﻋﺷرات اﻟﻣﻌﺎﺑر ﻏﯾر اﻟﺷرﻋﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾدﺧل ﻣﻧﮭﺎ اﻟﻼﺟﺋون اﻟﺳورﯾون إﻟﻰ اﻷردن.
ووﺻل أﻋداد اﻟﺳورﯾﯾن اﻟﻣﺗواﺟدﯾن ﻓﻲ اﻷردن إﻟﻰ ﻣﺎ ﯾزﯾد ﻋﻠﻰ ﻣﻠﯾون و300 أﻟف، ﺑﺣﺳب إﺣﺻﺎءات رﺳﻣﯾﺔ، ﺑﯾﻧﮭم 587 أﻟﻔﺎ ﻻﺟﺊ
ﻣﺳﺟﻠﯾن ﻛﻼﺟﺋﯾن ﻟدى اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة، ﻣوزع ﻣﻧﮭم 135 أﻟﻔﺎ ﻋﻠﻰ 4 ﻣﺧﯾﻣﺎت ﻟﻼﺟﺋﯾن، أﻛﺑرھﺎ ﻣﺧﯾم "اﻟزﻋﺗري"، واﻟﻣﺧﯾم اﻹﻣﺎراﺗﻲ اﻟﻣﻌروف ﺑـ "ﻣرﯾﺟﯾب اﻟﻔﮭود" (ﻛﻼھﻣﺎ ﺑﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﻣﻔرق)، وﻣﺧﯾم "اﻟﺣدﯾﻘﺔ" ﻓﻲ اﻟرﻣﺛﺎ ﺑﻣﺣﺎﻓظﺔ إرﺑد، وﻣﺧﯾم "ﺳﺎﯾﺑر ﺳﺗﻲ" (إرﺑد ﺷﻣﺎﻟﻲ اﻷردن) اﻟذي ﯾؤوي ﻋددا ﻣن ﻓﻠﺳطﯾﻧﯾﻲ ﺳورﯾﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺳورﯾﯾن.
(الأناضول)
ﺧﺻوﺻﺎ وأن اﻟﺑﻼد ﺗﻌﺗﺑر ﻣن "أﻓﻘر أرﺑﻊ دول ﺑﺎﻟﻌﺎﻟم ﻣﺎﺋﯾﺎ".
وﺑﻌد ﺗﻘدﯾﻣﮫ ﻟورﻗﺔ ﻋﻣل ﺣول اﻟواﻗﻊ اﻟﻣﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻼد ﺑﻣؤﺗﻣر ﺗﻧظﻣﮫ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﻠوم اﻻﺳﻼﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻋﻣﺎن، ﻗﺎل ﺑﺎﺳم طﻠﻔﺎح، أﻣﯾن ﻋﺎم وزارة اﻟﻣﯾﺎه الأردنية، إن ﻧﺳﺑﺔ 80% ﻣن 35 ﻟﺗرا ﯾﺳﺗﮭﻠﻛﮭﺎ اﻟﻼﺟﺊ اﻟﺳوري ﯾوﻣﯾﺎ ﺗذھب ﻛﻣﯾﺎه ﻋﺎدﻣﺔ.
وﺑﯾن أن ﺑﻼده ﺗزود ﻣﺧﯾم اﻟزﻋﺗري ﻟﻼﺟﺋﯾن اﻟﺳورﯾﯾن (ﺷﻣﺎل ﺷرق) ﺑﺣواﻟﻲ 3500 ﻣﺗر ﻣﻛﻌب ﻣن اﻟﻣﯾﺎه ﯾوﻣﯾﺎ.
وﻗﺎل طﻠﻔﺎح ﻓﻲ ﺗﺻرﯾﺢ ﻟﻣراﺳل وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺎﺿول أن اﻷردن ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻋﺟزا ﻣﺎﺋﯾﺎ ﻣطردا ﺑﺳﺑب اﻟﻧﻣو اﻟﺳﻛﺎﻧﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﮭﺟرات اﻟﺗﻲ
اﺗﺟﮭت ﻟﻠﺑﻼد، وﺗﺄﺧر ھطول اﻷﻣطﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ھذا اﻟﻌﺎم، ﻣﺎ ﻗد ﯾﮭدد اﻟﻘطﺎع اﻟزراﻋﻲ واﻟﻣﺧزون اﻟﻣﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻼد.
وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻷردن ﯾﻌﺗﺑر ﻣن أﻓﻘر 4 دول ﻣﺎﺋﯾﺎ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟم ﺣﯾث ﻻ ﺗﺗﺟﺎوز ﺣﺻﺔ اﻟﻔرد أﻛﺛر ﻣن 135 ﻣﺗرا ﻣﻛﻌﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ، ﻓﻲ ﺣﯾن ﯾﺑﻠﻎ
ﺧط اﻟﻔﻘر اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﻠﻣﯾﺎه ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ 1000 ﻣﺗر ﻣﻛﻌب.
وﻛﺎن وزﯾر اﻟﻣﯾﺎه واﻟري، ﺣﺎزم اﻟﻧﺎﺻر، ﻗﺎل ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻣﺎﺿﻲ، إن "ﻗطﺎع اﻟﻣﯾﺎه ﻓﻲ اﻷردن ﯾﻌﺎﻧﻲ ﺑﺷدة، ﺟراء اﺧﺗﻼل ﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟطﻠب
واﻟﻣﺗﺎح"، ﻣﺷﯾرا إﻟﻰ أن اﻟﻌﺟز اﻟﻣﺎﺋﻲ زاد ﻋن 40% ﻣن ﺣﺟم اﻟﻣوارد اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ.
وﺗﻌد اﻷردن ﻣن أﻛﺛر اﻟدول اﻟﻣﺟﺎورة ﻟﺳورﯾﺎ اﺳﺗﻘﺑﺎﻻً ﻟﻼﺟﺋﯾن ﻣﻧذ ﺑداﯾﺔ اﻷزﻣﺔ ﻗﺑل أﻛﺛر ﻣن ﻋﺎﻣﯾن، وذﻟك ﻟطول ﺣدودھﺎ اﻟﺗﻲ ﺗﺻل إﻟﻰ
375 ﻛم، ﯾﺗﺧﻠﻠﮭﺎ ﻋﺷرات اﻟﻣﻌﺎﺑر ﻏﯾر اﻟﺷرﻋﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾدﺧل ﻣﻧﮭﺎ اﻟﻼﺟﺋون اﻟﺳورﯾون إﻟﻰ اﻷردن.
ووﺻل أﻋداد اﻟﺳورﯾﯾن اﻟﻣﺗواﺟدﯾن ﻓﻲ اﻷردن إﻟﻰ ﻣﺎ ﯾزﯾد ﻋﻠﻰ ﻣﻠﯾون و300 أﻟف، ﺑﺣﺳب إﺣﺻﺎءات رﺳﻣﯾﺔ، ﺑﯾﻧﮭم 587 أﻟﻔﺎ ﻻﺟﺊ
ﻣﺳﺟﻠﯾن ﻛﻼﺟﺋﯾن ﻟدى اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة، ﻣوزع ﻣﻧﮭم 135 أﻟﻔﺎ ﻋﻠﻰ 4 ﻣﺧﯾﻣﺎت ﻟﻼﺟﺋﯾن، أﻛﺑرھﺎ ﻣﺧﯾم "اﻟزﻋﺗري"، واﻟﻣﺧﯾم اﻹﻣﺎراﺗﻲ اﻟﻣﻌروف ﺑـ "ﻣرﯾﺟﯾب اﻟﻔﮭود" (ﻛﻼھﻣﺎ ﺑﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﻣﻔرق)، وﻣﺧﯾم "اﻟﺣدﯾﻘﺔ" ﻓﻲ اﻟرﻣﺛﺎ ﺑﻣﺣﺎﻓظﺔ إرﺑد، وﻣﺧﯾم "ﺳﺎﯾﺑر ﺳﺗﻲ" (إرﺑد ﺷﻣﺎﻟﻲ اﻷردن) اﻟذي ﯾؤوي ﻋددا ﻣن ﻓﻠﺳطﯾﻧﯾﻲ ﺳورﯾﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺳورﯾﯾن.
(الأناضول)