"بيانو" يتجول في مخيم اليرموك الجائع
جو 24 : يتجول بيانو قديم يعلوه الغبار في شوارع مخيم اليرموك المدمر والجائع، يعزف عليه "أيهم أحمد" مايسترو الفرقة التي تتنقل بين المناطق المدمرة لتغني للناس هناك.
وسام الناجي وإبراهيم الخوالدي وقاسم الخوالدي ومحمود تميم، إضافة إلى بدر البرو ومصطفى الباش، مجموعة من الشباب الجامعيين شكّلوا فرقة "شباب مخيم اليرموك"، يقفون في الشارع يعزفون ويغنون أغاني بمعظمها وطنية وفلسطينية، وقصائد معروفة مثل "المطر، لن تهزموا الشعب، لا ترسلوا قمحاً من فوهات الموت"، لتكون رسائل للعالم كله عن رفض المخيم للموت حسبما قال أحد أعضاء الفرقة لـ"العربية نت".
أيهم أحمد أو المايسترو كما يحب رفاقه أن ينادونه، خريج كلية تربية موسيقية، وعازف منذ زمن ليس بالقصير، ويقول إنه مع أصدقائه أرادوا عمل شيء للمخيم، بمرافقة البيانو "المدمر" شأنه شأن اليرموك، ويضيف "من إنسانيتنا لإنسانية العالم".
عملية نقل البيانو من شارع إلى آخر ليست بالعملية السهلة، وإن "كان شر البلية ما يضحك" فإن عملية جر البيانو على الطرقات التي نسيت معنى "شارع معبد"، ورفعه أحياناً فوق الركام، وتبديل الأدوار بين الشباب الستة لثقل وزنه، يبدو مشهداً ساخراً يحمل من الكوميديا السوداء ما يضحك ويبكي.
انتشرت على صفحات السوريين صور للبيانو مع خلفية من الدمار، تجعل من التناقض أساس المشهد، وثمة صور تظهر الأطفال جالسين على البيانو يضحكون مع أعضاء الفرقة، ولربما كان ذلك البيانو المتجول من علامات اليرموك الفارقة التي سيتحدث السوريون عنها طويلاً.
ولايزال مخيم اليرموك يعاني من الجوع الشديد، ويعيش نحو 20 ألف شخص ظروفاً مأسوية هناك في جنوب دمشق، المحاصر منذ عدة أشهر.
ووصلت حصيلة ضحايا الجوع إلى حوالي الـ100، نتيجة الجفاف ونقص الغذاء والدواء.
وسام الناجي وإبراهيم الخوالدي وقاسم الخوالدي ومحمود تميم، إضافة إلى بدر البرو ومصطفى الباش، مجموعة من الشباب الجامعيين شكّلوا فرقة "شباب مخيم اليرموك"، يقفون في الشارع يعزفون ويغنون أغاني بمعظمها وطنية وفلسطينية، وقصائد معروفة مثل "المطر، لن تهزموا الشعب، لا ترسلوا قمحاً من فوهات الموت"، لتكون رسائل للعالم كله عن رفض المخيم للموت حسبما قال أحد أعضاء الفرقة لـ"العربية نت".
أيهم أحمد أو المايسترو كما يحب رفاقه أن ينادونه، خريج كلية تربية موسيقية، وعازف منذ زمن ليس بالقصير، ويقول إنه مع أصدقائه أرادوا عمل شيء للمخيم، بمرافقة البيانو "المدمر" شأنه شأن اليرموك، ويضيف "من إنسانيتنا لإنسانية العالم".
عملية نقل البيانو من شارع إلى آخر ليست بالعملية السهلة، وإن "كان شر البلية ما يضحك" فإن عملية جر البيانو على الطرقات التي نسيت معنى "شارع معبد"، ورفعه أحياناً فوق الركام، وتبديل الأدوار بين الشباب الستة لثقل وزنه، يبدو مشهداً ساخراً يحمل من الكوميديا السوداء ما يضحك ويبكي.
انتشرت على صفحات السوريين صور للبيانو مع خلفية من الدمار، تجعل من التناقض أساس المشهد، وثمة صور تظهر الأطفال جالسين على البيانو يضحكون مع أعضاء الفرقة، ولربما كان ذلك البيانو المتجول من علامات اليرموك الفارقة التي سيتحدث السوريون عنها طويلاً.
ولايزال مخيم اليرموك يعاني من الجوع الشديد، ويعيش نحو 20 ألف شخص ظروفاً مأسوية هناك في جنوب دمشق، المحاصر منذ عدة أشهر.
ووصلت حصيلة ضحايا الجوع إلى حوالي الـ100، نتيجة الجفاف ونقص الغذاء والدواء.