ذكرياتك في فيديو هدية فيسبوك في عيده العاشر
جو 24 : بدأ مستخدمو فيسبوك تدوال خدمة جديدة أطلقها موقع التواصل الاجتماعي، حيث تجمع صور لهم في فيديو عبر مراحل عدة منذ ان بدأت قصتهم مع الموقع حتى يومهم هذا.
تأتي خدمة " A Look Back" أو نظرة الى الماضي كهدية من فيسبوك الى المستخدمين في العيد العاشر للموقع. ويقوم الموقع بعرض شريط فيديو لنشاطات المستخدم الأهم منذ انضمامه للموقع وحتى آخر عرض للصور له كما تقوم الخدمة بعرض صور قد شاركها المستخدم من صديق آخر أو وسمت باسمه من قبل آخرين أيضا . ولقيت الخدمة إقبالا كبيرا منذ انطلاقها حيث شرع المستخدمون على تناقلها واحد تلو الآخر.
وكان مارك زاكربرغ المدير التنفيذي لـ "فيسبوك" اختصر رحلة العيد العاشر لتأسيس موقعه بكلمتين هما "رحلة مذهلة". ومنذ تأسيسه قبل عشرة أعوام ولغاية اليوم صار فيسبوك واحدا من عمالقة مواقع التواصل الاجتماعي. فشبكة الصفحات الشخصية التي استحدثها في كانون الثاني(يناير) 2004 في غرفته عندما كان طالبا في جامعة "هارفرد" تحولت إلى شبكة عالمية تضم أكثر من مليار مستخدم. وهو بات بفضلها من أصغر الأثرياء سنا في العالم
وقال تريب تشوودراي المحلل لدى مجموعة "غلوبل إكويتي ريسرتش" إن "العالم بات أصغر وأكثر تفاعلا بفضل فيس بوك الذي يربط بين العائلات والأصدقاء والجيران. وهو ظاهرة مجتمعية بكل ما للكلمة من معنى". ولفت لو كيرنر مؤسس صندوق الاستثمار "سوشل انترنت فاند" إلى أن "أكثر من 20% من الوقت المخصص للإنترنت يكرس للفيس بوك".
كابوس الفشل
لكن هذه القصة الشبيهة بقصص الخيال كادت أن تتحول إلى كابوس. ففي ربيع العام 2012، باءت عملية إدراج أسهم "فيس بوك" في البورصة التي استقطبت الأضواء الإعلامية بفشل ذريع إثر تزايد المشاكل التقنية وتراجع قيمة الأسهم، ما أدى إلى انخفاض قيمة المجموعة إلى النصف في خلال ثلاثة أشهر. غير أن المجموعة حسنت وضعها في بورصة "وول ستريت" حيث بلغت أسهمها مستويات قياسية دفعت بعض المحللين، من أمثال هؤلاء العاملين في مجموعة "سيتي" المصرفية، إلى اعتبارها "أفضل تجربة نمو في قطاع الإنترنت الأميركي".
فقد نجحت المجموعة في خلال بضعة أشهر في نشر الإعلانات على تطبيقاتها المخصصة للهواتف الذكية، علما أنها تجني النسبة الأكبر من عائداتها من الإعلانات، شأنها في ذلك شأن جميع مواقع الإنترنت المجانية.
وقد شهدت عائداتها الإعلانية ارتفاعا شديدا العام الماضي، فأطاحت بالعملاق "ياهو!" من المرتبة الثانية في السوق العالمية للإعلانات على الإنترنت. وصل "فيس بوك"، بحسب مجموعة "إيماركتر" على 5,7% من الحصص في هذه السوق، في مقابل 32,4% للعملاق "غوغل" الذي لا يزال يحتل مرتبة الصدارة فيها. غير أن النمو الذي يشهده "فيس بوك" هو أسرع بثلاث مرات من ذلك الذي يسجله "غوغل".
تراجع استخدام المراهقين
وحذر تريب تشوودراي من أن "فيس بوك" الذي أطلق ثورة مواقع التواصل الاجتماعي قد يعجز عن التحكم بها في نهاية المطاف"، مستعرضا الجدالات المتكررة بشأن حماية البيانات الشخصية وانتهاك الإعلانات للحياة الخاصة والمخاوف من تزايد هجرة المستخدمين، لا سيما منهم المراهقين، إلى المواقع المنافسة المتكاثرة. وبينت دراسة حديثة أجرتها مجموعة "آيستراتيجيلابز" أن عدد المستخدمين الأميركيين لـ "فيس بوك" الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عاما قد انخفض في خلال 3 سنوات بمعدل 3 ملايين مستخدم (انخفاض بنسبة 25%)، في حين أن عدد المستخدمين الذين تخطت أعمارهم الخامسة والخمسين قد ازداد بمعدل 12,5 مليون (زيادة بنسبة 80%). وصرح لو كيرنر أن "ارتفاع عدد المستخدمين الكبار في السن يعوض انخفاض عدد المراهقين". ولفتت مجموعة "تريفيس" للأبحاث إلى أن تقدم مستخدمي "فيس بوك" في السن قد يزيد من عائداته، إذا أن هذه الفئة من المستخدمين تتمتع بقدرة شرائية أكبر.(ايلاف)
تأتي خدمة " A Look Back" أو نظرة الى الماضي كهدية من فيسبوك الى المستخدمين في العيد العاشر للموقع. ويقوم الموقع بعرض شريط فيديو لنشاطات المستخدم الأهم منذ انضمامه للموقع وحتى آخر عرض للصور له كما تقوم الخدمة بعرض صور قد شاركها المستخدم من صديق آخر أو وسمت باسمه من قبل آخرين أيضا . ولقيت الخدمة إقبالا كبيرا منذ انطلاقها حيث شرع المستخدمون على تناقلها واحد تلو الآخر.
وكان مارك زاكربرغ المدير التنفيذي لـ "فيسبوك" اختصر رحلة العيد العاشر لتأسيس موقعه بكلمتين هما "رحلة مذهلة". ومنذ تأسيسه قبل عشرة أعوام ولغاية اليوم صار فيسبوك واحدا من عمالقة مواقع التواصل الاجتماعي. فشبكة الصفحات الشخصية التي استحدثها في كانون الثاني(يناير) 2004 في غرفته عندما كان طالبا في جامعة "هارفرد" تحولت إلى شبكة عالمية تضم أكثر من مليار مستخدم. وهو بات بفضلها من أصغر الأثرياء سنا في العالم
وقال تريب تشوودراي المحلل لدى مجموعة "غلوبل إكويتي ريسرتش" إن "العالم بات أصغر وأكثر تفاعلا بفضل فيس بوك الذي يربط بين العائلات والأصدقاء والجيران. وهو ظاهرة مجتمعية بكل ما للكلمة من معنى". ولفت لو كيرنر مؤسس صندوق الاستثمار "سوشل انترنت فاند" إلى أن "أكثر من 20% من الوقت المخصص للإنترنت يكرس للفيس بوك".
كابوس الفشل
لكن هذه القصة الشبيهة بقصص الخيال كادت أن تتحول إلى كابوس. ففي ربيع العام 2012، باءت عملية إدراج أسهم "فيس بوك" في البورصة التي استقطبت الأضواء الإعلامية بفشل ذريع إثر تزايد المشاكل التقنية وتراجع قيمة الأسهم، ما أدى إلى انخفاض قيمة المجموعة إلى النصف في خلال ثلاثة أشهر. غير أن المجموعة حسنت وضعها في بورصة "وول ستريت" حيث بلغت أسهمها مستويات قياسية دفعت بعض المحللين، من أمثال هؤلاء العاملين في مجموعة "سيتي" المصرفية، إلى اعتبارها "أفضل تجربة نمو في قطاع الإنترنت الأميركي".
فقد نجحت المجموعة في خلال بضعة أشهر في نشر الإعلانات على تطبيقاتها المخصصة للهواتف الذكية، علما أنها تجني النسبة الأكبر من عائداتها من الإعلانات، شأنها في ذلك شأن جميع مواقع الإنترنت المجانية.
وقد شهدت عائداتها الإعلانية ارتفاعا شديدا العام الماضي، فأطاحت بالعملاق "ياهو!" من المرتبة الثانية في السوق العالمية للإعلانات على الإنترنت. وصل "فيس بوك"، بحسب مجموعة "إيماركتر" على 5,7% من الحصص في هذه السوق، في مقابل 32,4% للعملاق "غوغل" الذي لا يزال يحتل مرتبة الصدارة فيها. غير أن النمو الذي يشهده "فيس بوك" هو أسرع بثلاث مرات من ذلك الذي يسجله "غوغل".
تراجع استخدام المراهقين
وحذر تريب تشوودراي من أن "فيس بوك" الذي أطلق ثورة مواقع التواصل الاجتماعي قد يعجز عن التحكم بها في نهاية المطاف"، مستعرضا الجدالات المتكررة بشأن حماية البيانات الشخصية وانتهاك الإعلانات للحياة الخاصة والمخاوف من تزايد هجرة المستخدمين، لا سيما منهم المراهقين، إلى المواقع المنافسة المتكاثرة. وبينت دراسة حديثة أجرتها مجموعة "آيستراتيجيلابز" أن عدد المستخدمين الأميركيين لـ "فيس بوك" الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عاما قد انخفض في خلال 3 سنوات بمعدل 3 ملايين مستخدم (انخفاض بنسبة 25%)، في حين أن عدد المستخدمين الذين تخطت أعمارهم الخامسة والخمسين قد ازداد بمعدل 12,5 مليون (زيادة بنسبة 80%). وصرح لو كيرنر أن "ارتفاع عدد المستخدمين الكبار في السن يعوض انخفاض عدد المراهقين". ولفتت مجموعة "تريفيس" للأبحاث إلى أن تقدم مستخدمي "فيس بوك" في السن قد يزيد من عائداته، إذا أن هذه الفئة من المستخدمين تتمتع بقدرة شرائية أكبر.(ايلاف)