الاردن يدين بشدة اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى
جو 24 : دان وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني بشدة إقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، عبر بابي المغاربة وباب السلسلة، والقاء القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاه المصلين.
وأكد رفض الأردن المطلق لجميع مظاهر اعتداء قوات الاحتلال المتكرر ضد المسجد الاقصى وضد حرية العبادة وحرمة المصلين فيه الأمر الذي يتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وشجب المومني القاء جنود إلاحتلال القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بصورة عشوائية باتجاه المصلين، ومن بينهم كبار السن والنسوة والأطفال، مما أدى الى اندلاع مواجهات عنيفة في ساحات وأورقة المسجد الاقصى المبارك، مجددا استهجان الاردن حصار قوات الاحتلال المصلين في الجامع الأقصى وداخل المسجد المرواني وإغلاق بوابات الجامع الأقصى بالسلاسل والأعمدة الحديدية الأمر الذي سبب تدميرا كبيرا لبوابات الأقصى وللمرة الثانية منذ بدء العام الحالي .
وشدد على أن الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية ودعم صمود المقدسيين وحرس وموظفي أوقاف القدس ودفاعهم عن حرمة المسجد الاقصى وهويته الإسلامية وأعماره والحفاظ عليه تقع في مقدمة اولويات جلالة الملك عبد الله الثاني.
ودعا المجتمع الدولي والدول الكبرى ومجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف جميع هذه الانتهاكات التي تقوض المساعي الأميركية والدولية لإنجاح عملية السلام.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بإغلاق كافة البوابات والطرق الخارجية المؤدية للمسجد الأقصى، ومنعت خروج ودخول المصلين اليه ، وقامت برش غاز الفلفل الحارق باتجاه الشبان والنساء المحاصرين داخل المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة ، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الاسعاف من تقديم الخدمات الطبية لعشرات الإصابات.
وقد ناشدت أوقاف القدس ودار الإفتاء ومجلس أوقاف القدس والهيئة الإسلامية العليا الحكومة الأردنية ودول العالم العربي والإسلامي التدخل من أجل وقف مثل هذه الانتهاكات وبينت فظاعة ما حدث ظهر اليوم من ان العشرات من جنود الاحتلال ووحدات القوات الخاصة، والقناصة والمستعربين اقتحموا المسجد الأقصى بطريقة همجية وأعداد كبيرة.
(بترا)
وأكد رفض الأردن المطلق لجميع مظاهر اعتداء قوات الاحتلال المتكرر ضد المسجد الاقصى وضد حرية العبادة وحرمة المصلين فيه الأمر الذي يتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وشجب المومني القاء جنود إلاحتلال القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بصورة عشوائية باتجاه المصلين، ومن بينهم كبار السن والنسوة والأطفال، مما أدى الى اندلاع مواجهات عنيفة في ساحات وأورقة المسجد الاقصى المبارك، مجددا استهجان الاردن حصار قوات الاحتلال المصلين في الجامع الأقصى وداخل المسجد المرواني وإغلاق بوابات الجامع الأقصى بالسلاسل والأعمدة الحديدية الأمر الذي سبب تدميرا كبيرا لبوابات الأقصى وللمرة الثانية منذ بدء العام الحالي .
وشدد على أن الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية ودعم صمود المقدسيين وحرس وموظفي أوقاف القدس ودفاعهم عن حرمة المسجد الاقصى وهويته الإسلامية وأعماره والحفاظ عليه تقع في مقدمة اولويات جلالة الملك عبد الله الثاني.
ودعا المجتمع الدولي والدول الكبرى ومجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف جميع هذه الانتهاكات التي تقوض المساعي الأميركية والدولية لإنجاح عملية السلام.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بإغلاق كافة البوابات والطرق الخارجية المؤدية للمسجد الأقصى، ومنعت خروج ودخول المصلين اليه ، وقامت برش غاز الفلفل الحارق باتجاه الشبان والنساء المحاصرين داخل المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة ، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الاسعاف من تقديم الخدمات الطبية لعشرات الإصابات.
وقد ناشدت أوقاف القدس ودار الإفتاء ومجلس أوقاف القدس والهيئة الإسلامية العليا الحكومة الأردنية ودول العالم العربي والإسلامي التدخل من أجل وقف مثل هذه الانتهاكات وبينت فظاعة ما حدث ظهر اليوم من ان العشرات من جنود الاحتلال ووحدات القوات الخاصة، والقناصة والمستعربين اقتحموا المسجد الأقصى بطريقة همجية وأعداد كبيرة.
(بترا)